01 - 09 - 2018, 12:30 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
سفر حبقوق هو واحد من أقصر الأسفار في العهد القديم وفي إصحاحاته التلاتة
بنشوف التحوّل العجيب لحبقوق في نظرته للحياة
، يعني في بداية السفر بيبدأ بكلمات بتعبر عن يأسه الشديد
وفي نهاية السفر بترتفع معنويات وافراحه لأقصى حد.
والسبب في التحوّل دا بيظهر في الإصحاح التاني،
لما الله القدير يقول لحبقوق اليائس " والبار بإيمانه يحيا " (حبقوق ٤:٢)
ويوعدّه بإن الأرض في يوم " تمتلئ من معرفة مجد الرب كما تغطي المياه البحر " حبقوق ١٤:٢
ودا بالظبط اللي كان محتاجه حبقوق عشان ترتفع معنوياته ويخرج بره دايرة اليأس،
لما ثبّت عينه على الرب ارتفعت نفسيته فوق كل الظروف المحبطة
ولقى ينبوع الأفراح الحقيقي والأبدي في الرب.
احنا كمان زي حبقوق لما بنمشي بالإيمان بنعاين مجد الرب وبنعيش الفرح في حياتنا معاه.
|