19 - 02 - 2018, 09:24 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الكتاب , عندما عرض لنا تلك " المحادثه " الطويله ما بين ابراهيم والله بشان سدوم وعموره والتى بدا فيها ابراهيم كتاجر من تجار الشرق وهو يفاصل من اجل الحصول على اقصى قدر ممكن من المكسب
, لم يقصد عفوا ان يظهر فى المشهد " شفاعه " ابراهيم من اجل " المدينه " تك 18 : 28 او بتعبير اخر " سدوم " 26 , او " المكان " 24 او حتى" لوط " 25 .
لقد كان قصد الكتاب هو ان يظهر ان "ديان كل الارض يصنع عدلا " وليس ذلك فقط ,
بل اراد ان يظهر لنا ما فى قلب هذا الاله " العادل " من شفقه تجاه البشر خليقته ,
قال ربنا ردا على ابراهيم بقلب الخالق المحب " اصفح - لا اهلك - لا افعل - لا افعل - لا اهلك - لا اهلك " , هذا هو اله الكتاب المقدس , كان هذا الحديث محتم تسجيله قبل صنع الدينونه على سدوم وعموره لاظهار ما فى قلب الله مثلما ما سجل حزن الله فى تكوين 6 على شر الانسان قبل تسجيل حادثه الطوفان , انه الله ,
عادل ولا يبرىء البته ولكنه لا يسر بموت الخاطى مثلما يرجع ويحيا ,
كم كان الصليب بديعا اذ اظهر لنا ذات الصوره ولكن فى تناغم عجيب لاثنين لم يتقابلا ابدا الا فى الصليب , العدل والرحمه .
|