منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 07 - 2012, 07:50 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

مخلص البشر من العبوديه

روح السيد الربِّ عليَّ ، لأنَّ الربِّ مسحني لهُ ، أرسلني لأُبشِّر المساكين وأُجبر المنكسريَّ القلوب ، لأنادي للمسبيّين بالحريّة وللمأسورين بتخليةِ سبيلهُم "اشعيا 61 :1"
كثيرا ما نسمع اليوم عن أنَّ المسيح حاله حال ألأنبياء السابقين واللاحقين ، فهو جاء برسالة سماوية لبني البشر وجاء لينذر الناس من فعل المعاصي بل دعى الناس للرجوع الى الله ولم يأتي بجديد للبشرية . ولكن ، في الحقيقة ، هؤلاء الناس لا يعرفون رسالة المسيح الحقيقية التي هي أشمل واعمق وأسمى من كُلِّ ما أتى به ألأنبياء السابقين واللاحقين الا وهو أنّ المسيح نفسه قام بثورة عظيمة غيَّر فيها مفاهيم العالم عبر الاف السنين من تاريخ البشرية قبله ، وسوف تبقى المبادئ السماوية التي نادى بها ، ينهل منها العالم بعده الى الأبد ، وهذه المبادئ ان طبَّقها ألأنسان في حياته لأصبحت المجتمعات ودول العالم تعيش في سلام وأمن وسعادة وفرح . لأنها مبادئ وقيم ترقي و تسمو بالأنسان الى الكمال . فيسوع المسيح هو مركز التاريخ وأصبح التاريخ ينسب اليه فنقول :" ما قبل ميلاد المسيح وما بعد ميلاد المسيح " ، لا بل هو مركز الكون ، أي أنّ المسيح هو ما تطمح اليه الخليقة كُلَّها في سعيها نحو بلوغ الكمال . لقد شيّد يسوع المسيح قواعد جديدة للعالم ومعه بدأ عالم جديد ، فهو محور العالم ومحور الكون والوجود ، جاء ليخلّص البشرية من قواعد وانظمة متهرِّئة ، واسَّس كنيستهُ ( الشعب الذي يتبعهُ ، أي المؤمنون برسالته ) على الصخرة .

ورد عن المسيح في الكتاب المقدّس أنَّه ملك الملوك ورب الأرباب والراعي الصالح ، والكاهن الأعظم ، والصادق الأمين ، وهو ألألف والياء ، البداية والنهاية ، ونور العالم ، والخبز الحي النازل من السماء، وينبوع الماء الحي .....الخ ،فهو مصدر الحياة ومصدر الشريعة وهو المُشرَّع لها ، وهو مصدر الحقيقة بل هو الحقيقة نفسها.
منذ سنوات إطَّلعتُ على بعض ما كُتب عن المسيح " الثائر" وقائد لثورة تغيير جذرية ، أستوقفني هذا اللقب الجديد للمسيح ، فبحثتُ في الكتاب المقدس عن حقيقة يسوع المسيح الثائر ، وما توصلتُ اليه أدهشني بل صدمني ، عندما أكتشفتُ أن المسيح هو المصدر الحقيقي لكُل الثورات التي تدعو الى ، الحرية ، والديمقراطية والمساواة ، والعدالة ، وحقوق ألأنسان، فرسالته هي رسالة إعادة ألأعتبار للمهمَّشين ، كالمرأة ، والأطفال ، والمرضى ، والفقراء ، والمساكين ، والعبيد ، لا بل جاء من أجل الخطاة ليحرّرهم من قيود الخطيئة والموت ، فكانت رسالته بحق هي رسالة خلاصية للبشرية ، يدعو فيها المسيح الى أحترام حقوق ألأنسان وأعتبار ألأنسان له قيمة عظيمة عند ألآب السماوي لا بل الأنسان هو" صورة الله كمثاله "، ومن يُهين كرامة ألأنسان فهذا يعني إنَّه يهين الله نفسهُ ، وهكذا بعد الحرب العالمية الثانية شُرعّت مواد قوانين حقوق الأنسان التي إستمِدَّت من أقوال الرب يسوع المسيح الواردة في ألأنجيل المقدَّس . ولكن المسيح يختلف أختلافاً كُلِّياً عن قادة الثورات ، عبر التاريخ ، في أنَّه كان يدعو الى تغيير ألأنسان من الداخل ، أي أنّ المسيح قام بثورة لتغيير طبيعة ألأنسان القديمة الساقطة بسبب الخطيئة ليحرِّر ألأنسان من الداخل ليخلق خليقة جديدة ، بالولادة الروحية ، بمعمودية الروح القدس يستطيع فيها ألأنسان ، بقوة الروح القدس(لأنَّ الروح القدس يبكِّت ألأنسان على الخطيئة) الساكن فيه ، أن يلجم شهواته الجسدية وأنانيته وأكتفائه الذاتي، وكبريائه في تاليه نفسه ، وبالتالي إنفصاله عن الله ، فكان ذلك ، ولا زال ، السبب الرئيسي في ماساته وسقوطه وتمرُّغه في وحل الخطيئة ، وسبب آلامه وموته الروحي .
نعم يسوع المسيح جاء ليخلصنا ويحررنا من قيود الخطيئة والموت والشيطان ، وهو يدعو البشرية الى السمو والكمال للتألُّه والمشاركة في ملكوت الله ألأزلية ، وانَّ تعاليمه هي تعاليم سماوية روحية. جاء المسيح ليعيش معنا ويشاركنا الآلام وألأضطهادات ، ولكن في نفس الوقت كان يرفض الظُلم أيٌِّ كان نوعه ، وحاربة بقوة كلماته أولائك المتاجرين بالدين ، ، فكان يتكلم بقوّة الحق ، ويقف أمام الفريسين والصدوقين والكتبة اليهود ، مدافعا عن حق الأنسان لكي يعيش في كرامته الأنسانية ، بل جعل الأنسان أسمى من الشريعة ( السبت للأنسان وليس ألأنسان للسبت ) .
يسوع المسيح دحَّض النظرية البشرية للديانات والعقائد السابقة واللاحقة التي تعتقد بأنَّ الله هو اله جبار يحكم بالقوّة والبطش على ألأنسان ، وهو كُلّي القدرة ، خلق ألأنسان ليكون عبدا مطيعا له ، ويكبِّله بالشرائع والقوانين ويحمِّله أحمالا ثقيلة من التشريعات من وضع الأنسان كما كان رؤساء الدين اليهوديين يعتققدون في عصرالمسيح وحتى معتقدات المتشددّين من رجال الدين المسلمين في يومنا هذا . وفي نفس الوقت أبطل يسوع المسيح مفاهيم خاطئة للديانات السابقة واللاحقة التي تؤمن على أنَّ معتنقيها هم خيرُ أمّةٍ أُخرِجَت للناس ، أو هم شعب الله المختار، على حساب الشعوب ألأخرى ، هذا الكبرياء والتعصُّب ألأعمى كانا من ضمن ألأسباب الرئيسية للحروب والمآسي وأرتكاب الجرائم عبر تاريخ البشرية ، لأنَّ أقصاء الآخرين هو تشويه لمحبة الله للأنسان ، الذي خلقهُ "كصورته ومثاله " . بينما يسوع المسيح علّمنا أنَّ كُلِّ الناس سواسية طالما عملوا بأرادة الله "متى 21 : 31 ، 32 " . وانَّ الله يشرق شمسهِ على ألأشرار وألأخيار ، لابل أنّ يسوع المسيح ، إبن الله ، أخلى ذاته ليصير بشرا مثلنا ليعلِّن لنا تظامنه معنا ويَخدِمُنا ويتألَّم معنا بل ذهب الى ما هو أبعد من ذلك عندما ضحى بنفسه من أجل خلاصنا ، وهو القائل :"أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه من أجل خرافه "يوحنا 10 : 14" .
وهكذا غيَّر وقلَبَ مفاهيم السُلطة والحُكم والرئاسة والقيادة والرعاة . فهو يدعوهم جميعا ليكونوا هم أيضا خُدَاما لشعبوهم ويضحُّون بأنفسهم ، أذا تطلب ألأمر ، من أجل سعادة شعوبهم . وهو الذي طبقّ أقواله بافعاله لترسيخ هذه المفاهيم الجديدة ليقود البشرية الى الطريق المؤدي الى الفرح والسعادة والحياة ألأفضل . من هذا المنطلق سنجد يسوع المسيح في اقواله وأعماله هو الصوت الهادر الثائر على كُل اشكال قيود العبودية ، والمظالم، التي كانت سائدة في العالم ، ولكن تمرُّد المسيح على الظُلم وألأستبداد ، لايعني دحر الظالمين والمستبدين بكُلِّ الوسائل ، فالغاية عنده لا تُبرِّر الوسيلة ( كما نقرأ عن العديد من الثورات عبر التاريخ ، ولا تزال الى يومنا هذا الكثير من هذه الثورات ، تغرق في أنهار من الدماء البشرية ، كما حدث ويحدث اليوم في الدول العربية) . اليوم للأسف نقرأ ونسمع ونشاهد عبر ألوسائل ألأعلامية ثورات شعوب تطالب بحقها في الحياة الكريمة ، والعيش في الحرية والمساوات ، يقابلها قمع دموي وحروب ومآمرات دولية فيها الأنسان هو الضحية للأنانية من أخيه الأنسان ، وكم من الضحايا يموتون يوميا ؟ وكم من الدموع تسكب بمرارة وألم في هذه ألأيّام ؟ وكم من ألأمّهات أصبحنَ ثكالى هذه ألأيّام ؟ ، أليست هذه الحروب والمآسي بسبب أنّنا لم نفهم ولم نعرف الى يومنا هذا رسالة المسيح الخلاصية للبشرية؟ سؤال يحتاج أن نتأمَّل فيه قبل ألأجابة عليه .
اليوم ، وبعد حوالي 2000 سنة على ولادة المسيح ، لا زالت تعاليم المسيح واقواله وأعماله لم يستوعبها الكثيرون ، وللأسف لا تزال الى يومنا هذا ، نرى قيام الحروب وأرتكاب الجرائم البشعة بحق ألأنسانية من قبل دول أو جماعات أو حكام أو أفراد ، واستغلال الأنسان لأخيه ألأنسان ، وسحق كرامته ألأنسانية . لو فُهمت وطُبِّقت تعاليم المسيح في عالمنا اليوم ، لما رأينا ما حدث عبر التاريخ ، وما يحدث اليوم من الحروب والمآسي والجرائم ، وتهميش وسحق الكرامة ألأنسانية.
اليوم لايزال ألأنسان يأنُّ من قيود العبودية ، التي تُكبِّله وتسحق كرامته وتقيّد حريّته وتشُلُّ ارادته وتقمع طموحاته ، وتحُدُّ من مواهبهِ وأبداعاتهِ ، ورغبتهِ من صميم قلبه وعمق وجدانه وضميره ، للسمو والرقي للوصول الى الحياة ألأفضل . وهذه كانت ولا تزال رسالة المسيح التي هي هي أمس واليوم وغدا ، فالله أرسل ابنه الى العالم لا ليدين العالم ، بل ليُخلِّص العالم ،وليعطي الأنسان الحياة ألأفضل "يوحنا 3 : 17 " ، هذا ألأنسان الذي خلقه الله وزرع في أعماق نفسه الشوق الى الحرية والعطش الى الحياة ألأفضل ، وهو لن يرتوي الا ّ بالأرتواء من نبع الحياة ومصدرها يسوع المسيح الذي وحده يروي تعطُّش ألأنسان الى الحياة ألأبدية "يوحنا4 :14 المسيح جاء من أجل تحقيق جميع هذه الرغبات عند الأنسان ليُحيي هذا الشوق وهذه الرغبة في أعماق ألأنسان . جاء ليدشِّن ملكوت الله على هذه ألأرض ممهدا بذلك الطريق أمام البشرية وواعدا بمستقبل زاخر بالقيم السماوية ، طاردا الخوف بالمحبة ومحررا الأنسان من الداخل (من ألأنانية والأكتفاء الذاتي والكبرياء )، لكي يعود ألأنسان الى منابع الحياة . فعندما يتغيَّر ألأنسان من الداخل بفعل الروح القدس ، فهو سيبني مجتمعا صحيّا قادرا على العطاء والأبداع وحب الحياة ، فيعيش الناس في حرية وسلام وسعادة وفرح . المسيح يدعونا اليوم لكي نتبعه ونسيرمعه ونعمل بأقواله لمعرفة الحق لنتحرر من كُلِّ قيود العبودية للخطيئة " أذا ثبتُّم في كلامي ، صرتم في الحقية تلاميذي ، تعرفون الحق والحق يحررَكم " يوحنا 8 : 31 "
رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2012, 04:51 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,347

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مخلص البشر من العبوديه

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 07 - 2012, 10:50 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مخلص البشر من العبوديه

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عند شروق الصبح نمجدك أيها الرب مخلص جميع البشر
هو مخلص كل البشر ولا سيما المؤمنين
صغر النفس و العبوديه القاسية
مخلص البشر
العبوديه


الساعة الآن 03:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024