رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رائحة الفم الكريهة: هل من حلّ؟
مشكلة صحية اجتماعية رائحة الفم الكريهة مشكلة صحية تؤثّر اجتماعياً على من يعانيها! وإذ تتعدّد الأسباب المسؤولة عن حدوثها، وتشمل الأسنان واللثّة والغذاء والهضم وبعض الأمراض، ثمّة حلول قصيرة وطويلة المدى لعلاجها. ما هي العلاجات المتاحة لمشكلة رائحة الفم الكريهة؟ وكيف نتفاداها؟ وهل يعاني الأطفال منها؟.. أسئلة حملتها «سيدتي» إلى الإختصاصي في جراحة الفم واللثّة الدكتور زياد كتانة. في الحالات الطبيعية، تعتبر المعدة محمية من ارتداد الطعام في المريء، إنما هناك عدد من الأطعمة التي تؤثّر على رائحة الفم، كالثوم والبصل وبعض أنواع الصلصات الدسمة، ولكن الرائحة الناتجة عنها لا تدوم لوقت طويل. ويكفي تناول نوع معيّن من الأدوية التي تؤثّر على الإفرازات للقضاء عليها. وبالمقابل، تؤثّر حموضة المعدة في هذا الإطار، ومن بين أسبابها التدخين والعوامل الناتجة عن سوء الهضم، إلا أن علاجها يكمن في تناول أدوية مضادة للحموضة يصفها الطبيب. - هل تؤثّر مشكلات الأسنان على رائحة الفم الكريهة؟ ينتج عن مشكلات الأسنان، وخصوصاً التسوّس الذي يترافق مع إصابة اللثّة، التهابات تولّد رائحةً كريهةً في الفم، وذلك لأن الأسنان المجوّفة من الداخل تتحوّل إلى «مخزن» لفضلات الطعام التي تهترئ داخل الفم. وعموماً، إن التهابات الفم (إصابته بالفطريات الخاصة والتهاب اللوزتين) تؤدّي إلى إنتاج روائح كريهة في داخله. وفي الموازاة، ينتج عن مشكلات الأنف والجيوب الأنفية التهابات تؤثّر لوقت طويل على رائحة الفم. وتجدر الإشارة إلى أن الضغط النفسي يؤدّي إلى الإصابة برائحة الفم الكريهة، وتحديداً لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلة صحية واضحة في الأسنان أو اللثّة أو الأنف. تراكم بكتيري - ما هو السبب المسؤول عن رائحة الفم الكريهة؟ تنتج 9 من بين كل 10 حالات عن تراكم بكتيري في شقوق اللسان، علماً أن هذه البكتيريا تشكّل نوعاً من المواد الكبريتية التي تتطاير بشكل كبير من الفم وتخرج في الهواء. ويفسّر وجود هذه البكتيريا رائحة الفم الكريهة عند الصباح لأن إفراز اللعاب يكون قليلاً خلال فترة الليل، مما يزيد من التراكم البكتيري داخل شقوق اللسان، ويزداد معه التبخّر الكبريتي الذي يصدر هذه الرائحة المزعجة. وفي الحالات العادية، يلعب تناول كوب من الماء أو وجبة الفطور دوراً في القضاء على هذه الرائحة.. - لماذا تتفاقم هذه المشكلة عند بعض الأشخاص دون غيرهم؟ ثمة أسباب عدّة مسؤولة، ومن بينها حالة اللثّة وتسوّس الأسنان والمعالجة غير الدقيقة للأسنان... ما يؤدّي إلى تراكمٍ بكتيري وتراكمٍ للمواد الغذائية التي تناولها الشخص. ولذا، يجدر بالأشخاص الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة التي تظهر بصورة مفاجئة زيارة طبيب الأسنان للكشف على صحة أسنانهم، وتحديداً صحة اللثّة. ويعطي طبيب الأسنان نصائح عن كيفية العناية بنظافة الفم، وخصوصاً إذا اكتشف التهابات في اللثّة أو جيوباً داخل الأسنان يتراكم فيها الطعام. من جهة ثانية، لا بدّ أن نعتني بنظافة أسناننا وكذلك اللسان، بسبب تراكم البكتيريا داخله وتطوّرها، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون أصلاً من مشكلة في الفم. وفي هذا الإطار، ننصح بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام، فضلاً عن استعمال خيط الحرير ليلاً لإزالة التراكم الغذائي من بين الأسنان، مع ضرورة تمرير فرشاة الأسنان على الجزء الأعلى من اللسان لأن هذه العملية تخفّف من كمية البكتيريا الموجودة. وهناك أنواع متعدّدة من فراشي الأسنان التي تحتوي على إضافات لتنظيف اللسان واللثّة من المنطقة الداخلية للفم. كما، من الضروري المضمضة بسوائل خاصة ضد البكتيريا، وإن كان مفعول هذه السوائل لا يدوم سوى لوقت قصير. الوراثة حالة نادرة - هل يؤثّر جفاف الفم على هذه الحالة؟ لحلّ مشكلة جفاف الفم وبالتالي الرائحة الكريهة التي يسبّبها، يمكن للشخص أن يتناول نوعاً من العلكة أو السكاكر الخاصة أو بخّاخاً مرطّباً، إلا أن هذه الحلول لا تعدو كونها قصيرة المدى.ولذا، لا بدّ أن يتوجّه المصاب إلى الإختصاصي لمعرفة السبب المباشر لجفاف الفم، علماً أن هناك العديد من المشكلات الصحية التي تؤدّي إلى ذلك. ويعاني كذلك المدخّنون من هذه المشكلة، إذ يخفّ اللعاب من أفواههم فيصدر عنها رائحة كريهة. وننصح من يعاني من نقص في اللعاب أن يشرب الماء بصورة مستمرّة وأن يتناول بعض الأطعمة التي تحرّك الغدد اللعابية. وتلعب الوراثة دوراً في هذا الإطار، ولو بصورة نادرة، وذلك في حالة «تريميتيلامينوري» التي تنتج رائحةً في الفم شبيهة برائحة السمك. وفي هذه الحالة، لا يمكن حلّ مشكلة رائحة الفم الكريهة بصورة نهائية! - هل يعاني الأطفال من هذه المشكلة؟ من النادر إصابة الأطفال بهذه المشكلة. ولكن عند الإصابة، وإذا كانوا يتمتّعون بصحّة جيدة، لا بدّ من زيارة اختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة للتحقّق من عدم وجود جسم غريب في منطقة الأنف. وعند اكتمال أسنان الأطفال، لا بدّ من تعويدهم على نظافة الفم. ولدى الرضّع، تؤدي عادة مصّ الأصابع أو جزء من القماش إلى الإصابة برائحة الفم الكريهة. أما إذا كان الطفل بصحة غير جيدة، فلا بدّ من البحث عن الأسباب، ولعلّ أبرزها الأنف والحنجرة والتحسّس في الأنف، أو مشكلات بكتيرية تؤدّي إلى الإسهال لدى الاطفال أو «اللوينات». كما، يؤدّي التنفّس الدائم من الفم إلى الإصابة برائحة الفم الكريهة. |
08 - 07 - 2012, 11:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: رائحة الفم الكريهة تزعج الملايين وعلاجها سهل
ميرسى على موضوعك الجميل
|
||||
09 - 07 - 2012, 08:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رائحة الفم الكريهة تزعج الملايين وعلاجها سهل
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|