جزيرة تيران: مما جاء في المراجع خبر أسقف تيران. وتيران جزيرة عند مدخل خليج العقبة اشتهرت في القرون الأولى بجماركها وسلطتها على التجارة البحرية عبر البحر الأحمر. ومما يروى عنها أنها سقطت في السنة 470 في يد عربي اسمه امرؤ القيس قدم إليها من المناطق الخاضعة لفارس فاحتلها وطرد موظفي الروم منها ثم ما لبث أن أوفد أسقفاً اسمه بطرس إلى الأمبراطور لاوون ليقدم خضوعه ولينال منه لقب فيلارخوس عرب البتراء. وتذكر المراجع أن الأمبراطور استدعى هذا الزعيم إليه ومنحه السلطة على جزيرة تيران ومناطق غيرها. ثم عادت الجزيرة إلى حكم الروم المباشر بنزول القائد رومانوس فيها عام 498 ولكنها احتفظت باسقفيتها. فإننا نقرأ في أعمال مجمع أورشليم المحلي المنعقد عام 536 عن أنسطاسيوس أسقف تيران. ولعله كان خاضعاً لكنيسة سيناء.