05 - 01 - 2016, 04:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
حكمة، ومعرفة ، وفهم
بِالْحِكْمَةِ يُبْنَى الْبَيْتُ وَبِالْفَهْمِ يُثَبَّتُ،
وَبِالْمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ الْمَخَادِعُ مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ
إن الشاهد الافتتاحي يُسلط الضوء على الحكمة، والفهم، والمعرفة على أنهم ثلاثة عوامل حيوية لازمة لبناء حياة ناجحة. يقول بِالْحِكْمَةِ يُبْنَى "الْبَيْتُ"؛ ويُمكن أن يُشبه البيت حياتك، أو عملك، أو مهنتك، أو أسرتك. ويستكمل الحديث قائلاً إنه بمجرد أن يُبنى البيت،" يُثبَّت (يتأسس) بالفهم؛ ثم بالمعرفة، تأتي بالغنى إليه
كثيراً ما تجد أشخاصاً حياتهم تبدو مُفككة؛ مُحبطين وغير سعداء بسبب بسيط، أنهم يفتقدون الحكمة. والبعض الآخر تسير الأمور معهم على ما يرام، ربما، في وظائفهم، أو عملهم، ولكنهم غير راضين بسبب مشاكلهم العائلية. لماذا؟ لأنهم يفتقدون الفهم؛ وبالفهم تتأسس الأسرة وتتقوى. لديهم الحكمة الكافية لإنشاء أسرة، ولكنهم يفتقدون الفهم لتثبيتها
ولدى البعض الآخر حكمة كافية وفهم لتنظيم أسرهم أو عملهم حسناً، ولكنهم يفتقدون المعرفة المطلوبة في كيفية استمرارية التقدم من مجد إلى مجد. إن الحكمة، والفهم، والمعرفة يجب أن يسيروا معاً؛ وهم الاحتياج لحياة ناجحة، ومزدهرة، وراضية. أمثال 7:4 تقول لنا أن الحكمة هي الأساس؛ هي رأسمالك: "الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ (الأساس). فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ." لاحظ أنه لم يتوقف عند إلزامنا باعتناق الحكمة؛ ولكنه يسترسل قائلاً، "… بِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ." ليُعلمك أن الفهم بنفس القدر من الأهمية
ثم يُحذرنا في أمثال 5:15 ألا نحتقر المعرفة؛ فيقول، إن من يتجاهل المعرفة هو أحمق (غبي). إن الحكمة، والمعرفة، والفهم يأتون إليك من خلال الكلمة: "لأَنَّ يَهْوَهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ." (أمثال 6:2). وأنت تحتاج الثلاثة جميعاً لكي تكون مؤثراً، ولتحيا حياة النجاح، والسيادة، والغلبة، والتميز غير العادية التي قد عينها الرب لك.
صلاة
أشكرك يا أبي السماوي الغالي، أنك منحتني روح الحكمة، والفهم، والمعرفة، الذي يُمكنني به أن أتعامل بحكمة في شئون الحياة. وأنني أحيا حياة الإله في ملئها، أنمو في النعمة، وأزداد في الحكمة والفهم في الروح، وبمعرفة كلمتك، في اسم يسوع. آمين
|