رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شركتنا مع يسوع شركتنا مع يسوع " أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا." (1كورنثوس 1 : 9) أنه لأمرٌ مُذهل أن نعرف أننا قد دُعينا إلى الشركة مع الرب يسوع المسيح. وهذه هي أسمى دعوة! لكم كان رائعاً لنا أن نكون مجرد عبيداً له أو حتى مخلوقاته المُفضلة، ولكنه إختار أن يُحضرُنا إلى الوحدانية مع شخصه. هذا أكبر بكثير أن يستوعبه العقل الطبيعي، ولذلك فمازال بعض المسيحيين لا يفهمونه. وهو ليس معلومة ذهنية، ولكنه إعلان على الروح البشرية أن تستقبله، بأننا قد دُعينا إلى شركة مع الرب يسوع المسيح. وأن تُدعى للشركة مع يسوع المسيح يعنى بأننا قد أُحضرنا إلى وحدانية معه. وهذا يعنى أننا قد رُفعنا إلى مقامه، ونحن الآن، فى شراكة معه وإهتمامنا هو نفس إهتمامه. وهناك بركات وفوائد تحدث نتيجةً لشركتك مع الرب. وأحدها هو أن الله يعرفُ مكانك أينما وجدت فى هذا العالم العظيم. وهو يهتم بك، وبكل ما يخصك، وأنت دائماً فى فكره. وبمعرفتك هذا، سيتغير تماماً منظورك للعالم. وسوف تفهم أن العالم لك لأنك فى شركة مع خالق هذا الكون. وعندما أرى إبناً لله يُصارع بشدة للحصول على شئٍ ما، أعلم أنه لم يفهم بعد بأنه قد أُحضِر إلى الشركة مع يسوع المسيح. فعندما تفهم الحقوق التى لك بسبب شركتك مع الرب، فلن تتطلع إلى الوظيفة كهدف تصل إليه، ولكن كفرصة لتُعبر فيها عما لديك من إمكانيات. وعندما يكون لك هذه الطريقة فى التفكير، ستُصبح مُنتجاً للنتائج، ومُباركاً، ومُدعماً، ومُعيناً، بغض النظر عن مكان عملك. إن فهم وإدراك شركتك مع يسوع ستُساعدك لتعرف الآب صاحب الكون، ولن تحتاج أن تُصارع من أجل الحياة. وبدلاً من ذلك، ستعمل بسلطان، عالماً بأنك الشخص الذى يُنتج نتائج ستُغير العالم وتجعله أفضل. صلاة أبويا السماوى، أشكرك لأنك دعوتنى إلى الشركة مع إبنك يسوع الذي بملء لاهوته يسكن فيّ. وأشكرك يا أبويا لأننى كاملاً فى المسيح يسوع الذى هو رأس كل شئ، لأن به خُلق كل شئ مما فى السماء وعلى الأرض. فالعالم لي لأننى إبن صاحب الكون |
|