منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2012, 08:06 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,932

احباء المسيح

يا له من حبيب!! فإن محبة ربنا يسوع المسيح من نحونا لا يمكن أن تُدرَك بكمالها ونحن هنا على الأرض. سنعرف هذه المحبة الكاملة عندما يأتي بنا المسيح إلى بيت الآب ذي المنازل الكثيرة. هناك سنعرف أي حبيب هو، وأية محبة أحبنا بها.

جاء الحبيب العزيز على قلوبنا وهو يعرف أنه سيُحتقَر من الناس، وسيختبر الحَزَن، بل سينزل إلى جُب الهلاك، وإلى طين الحمأة ليخلِّص أحباءه من خطاياهم، ومن تعاستهم.

نيابة عنا وقف أمام عدالة الله، ولأجل خلاصنا تُرك من الله القدوس البار. فيا لها من محبة! ويا له من مُحب! وإذ افتدانا واشترانا بدمه الكريم وجعلنا خاصته، أصبح لنا: «مُحب ألزق من الأخ» (
أم 18: 24 ) بل ومُحبًّا في كل وقت. ودعوَته لنا الآن هي دعوة المُحب الذي يفرح بأن يتقاسم مع أحبائه أطايبه ومسراته «كُلوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكروا أيها الأحباء» ( نش 5: 1 ).

إنه حبيبنا الذي وعد أن يسمع أضعف أناتنا، ويجاوب على طلباتنا وصلواتنا. ضعفاتنا يحس بها لأنه «مُجرَّب في كل شيء مثلنا، بلا خطية» (
عب 4: 15 ). إنه يُحبّ كلٌ منا محبة عميقة، ويتلذذ بنا أفرادًا لذة كبيرة، ويعرف ويهتم بكل أحمالنا وأحزاننا وآلامنا ومشاغلنا. إنه الحبيب الذي يحمل أثقالنا كما حمل خطايانا.

إنه الحبيب الذي يحمينا ويدافع عنا. ويحفظنا ويحرس خطواتنا، ويسترنا بظل جناحيه. كل الأحباء من الناس يحبون إلى حين، ثم تفتر محبتهم، ثم تبرد تمامًا. أما هذا الحبيب فلا يتغيَّر في محبته. هو هو على الدوام، ومحبته في غزارتها وقوتها هي هي على مرّ الأيام.

هؤلاء يتأثرون بأخطائنا، وتتأثر محبتهم بأقل المؤثرات. وأقوى الروابط على الأرض أحيانًا تتفكك، لكنه صديق يحب في كل وقت. خطايانا وضعفاتنا وتقصيراتنا تُحزنه، لكنها لا تؤثر على محبته العظمى. وحتى في أيام تيهاننا، عندما تتحول قلوبنا عنه وتطلب غيره، هو لا يكف عن أن يُحبنا. وفي كل وقت تستطيع قلوبنا أن تركن إلى هذه المحبة العجيبة الفائقة. هو قريب في كل وقت لا يهمل، ولا يترك. حقًا هل صديق كيسوع ربنا؟


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المتمسك في احبال العالم خسران
قد سميتكم احباء ❤️ يو 15:15
المتشعبط فى احبال العالم خسران
احباء تركوني بلا سبب
الذكرى الثالثة لاستشهاد احباء المسيح في كنيسة العمرانية


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024