رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تصفية الحسابات» سبب الإطاحة بـ «ضاحى»
بدأ المهندس هانى ضاحى وزير النقل عمله اليوم لتسيير الأعمال ضمن وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة، وسط ابتهاج من العاملين بالوزارة بعد تردد أنباء عن تكليف شريف إسماعيل، القادم من وزارة البترول. أخطاء الوزير وكان لـ «ضاحى» مجموعة من الأخطاء مثله مثل باقى الوزراء، رغم كونه وزيرا نشيطا، وتمثلت أخطاؤه في تفرغه لتصفية الحسابات مع عدد من المرشحين السابقين لمنصب الوزير دون وجود أسباب واضحة لذلك، وقرر إنهاء تواجد هذه القيادات في الوزارة مستغلا بعض الأخطاء التي وقع فيها عدد منهم. تصفية الحسابات وكان في مقدمة الشخصيات التي قام ضاحى بإزاحتها من طريقه بالوزارة اللواء سعيد الجيوشى رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، واللواء إسماعيل نجدى رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والمهندس سمير نوار رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية. سعد الجيوشى تم تعيين الجيوشى لرئاسة القومية للطرق والكبارى قبل قدوم ضاحى لوزارة النقل، وكان الجيوشى مرشحا لمنصب وزير النقل، وهو الأمر الذي خلق خلافات عدة وحساسة شديدة بين الطرفين انتهت بإقالة الجيوشى، والتي جاءت بصيغة مختلفة وهى أن مجلس الوزراء رفض التجديد للجيوشى. سمير نوار بينما كان سمير نوار يشغل منصب رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية غير أنه لم يتمكن من تلبية احتياجات الوزير التي كانت تنحصر في سرعة إعادة السكك الحديدية بكامل طاقتها، في الوقت الذي فقدت فيه السكك الحديدية جزءا كبيرا من طاقتها، وهو الأمر الذي دفع نوار للاستقالة بسبب الضغط المتواصل عليه. إسماعيل نجدى وكان إسماعيل نجدى يشغل منصب رئيس الهيئة القومية للأنفاق وكان نجمه قد بزغ بقوة بعد افتتاح المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق وبعد مشروعات الأنفاق المختلفة، الأمر الذي جعل الصراع يشتد بينه وبين ضاحى ونجدى، وانتهى بإقالة نجدى. ومن أهم المشروعات التي كانت تمثل الأزمة الكبرى لوزير النقل المشروع القومى للطرق، وهو حلم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فشلت وزارة النقل في تنفيذه في الوقت الذي حدده الرئيس، وهو ما غير نظرة الرئاسة لضاحى، وأصبح ينظر له على أنه لم يتمكن من تنفيذ وعد الرئيس ومشروعه القومى الخاص بالطرق والكبارى. لقاءات الرئيس وعنف الرئيس عبدالفتاح السيسي المهندس هانى ضاحى أكثر من مرة بسبب المشروع القومى للطرق، كما اجتمع ضاحى أكثر من مرة مع رئيس الوزراء المستقيل لبحث أسباب التأخر. نقلا عن فيتو |
|