|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تايم" الأمريكية.. عن أصدقاء شفيق المقربين: هزيمة الإخوان محسومة احمد شفيق في اليوم الأول للتصويت بجولة إعادة انتخابات الرئاسة، أجرت مجلة تايم الأمريكية تحقيقا حول رؤى المعسكرين المتنافسين ومدى تأييد الشارع لهما، استهله مراسها أبيجيل هواسلونر بالقول إن "الأصدقاء المقربين من أحمد شفيق واثقون من فوزه بالرئاسة، ومنع حركات الاحتجاج في ميدان التحرير، وأنصاره يشعرون أن قرار المحكمة بعدم استبعاده وحل البرلمان دفعهم خطوة إلى الأمام نحو تحقيق الفوز". ونقلت الصحيفة عن الطيار السابق حسن عبد الباقي، أحد أصدقاء شفيق المقربين منذ سنوات طويلة، قوله إن "جماعة الاخوان المسلمين لم تتوقع الحكم بعدم استبعاد شفيق، ولذلك صدموا، لقد أقنعوا أنفسهم أن المحكمة ستستبعده أو أنها على الأقل لن تحل البرلمان، لكنهم لم يتوقعوا ضربة قاضية مثل ضربات محمد علي كلاي، والآن أصبحوا كالذئب الجريح. قد يهاجم من أي اتجاه، ولا يمكن التنبؤ برد فعله، لكن الشرطة والجيش مستعدون". ويواصل عبد الباقي "جماعة الإخوان المسلمين ستقاتل، فهذه فرصتها الأخيرة.. لكن شفيق مثلما كان في القوات الجوية، وحتى وهو مدني، مستعد دائما بخطط مختلفة، وأول ما سيفعله هو وضع قواعد للتظاهر، إذا أردت أن تتظاهر عليك أن تحصل على تصريح بزمان ومكان المظاهرة، أعتقد أن هذا ما سيبدأ به الفريق أولا.. وبعد أحداث الأسابيع القليلة الماضية، الموقف واضح: لن يفوز الإخوان". وأضافت المجلة "صحيح أن شفيق يستمد جانبا كبيرا من دعمه من الطبقة العليا ورجال الدولة ذوي العلاقات الجيدة، لكن منافسته على الرئاسة في مواجهة محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين ليست مجرد صراع بين أغنياء وفقراء، فقد اجتذب شفيق في صفه العاملين في مجال السياحة وأنصار المؤسسة العسكرية، وكثير من المسيحيين والمسلمين المعتدلين الذين يفضلون النظام على الإسلاميين.. وبينما يصر كثير منهم على أن شفيق لا يمكنه الفوز إلا من خلال التزوير، إلا أنه يستطيع الفوز في انتخابات حرة ونزيهة، لأن الخيارات ليست قاتمة تماما كما يوحي الليبراليون المتشائمون والمعتدلون الحذرون". وتابعت الصحيفة أن "الاختيار بين النظام القديم والإسلاميين ليس المعيار الوحيد الذي حدد به معظم المصريين خياراتهم السياسية عندما شرعوا في الانتقال الى الديمقراطية بعد الاطاحة بمبارك، وبعد نحو عام ونصف تبدو انتخابات الإعادة استفتاء على التغيير، ومنافسة بين الاستقرار وتجربة سياسية جديدة محفوف بالمخاطر يمكن أن تسفر عن حكم إسلامي، فيرى بعض مؤيدي مرسي، أنهم لا يوافقون عليه لشخصه بل من أجل تغيير بيئة سياسية مريرة عاشوا فيها لسنوات". وأضافت الصحيفة الأمريكية أن "كلا المعسكرين يبدو على ثقة من أن غالبية المصريين يؤيدونهم، ولكن عندما يبدأ فرز الأصوات ليلة الأحد ستكون المنافسة على أشدها وستكون الأعصاب مشدودة، فمصر تعيش حالة استقطاب شديد يمثل درسا قاسيا لكل من يعتقد أن التحول الديمقراطي للخروج من عقود من الاستبداد مسألة سهلة، أنصار شفيق يشعرون بثقة إضافية ربما لأنهم يعتقدون أن الجيش يقف إلى جانبهم، بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا قرارا بحل البرلمان الذي يمثل الإنجاز الوحيد الملموس للثورة حتى الآن، فهذه الخطوة قضت على مركز سلطة الإسلاميين في نظام لم يشهد بعد صياغة دستوره الجديد أو حتى تحديد سلطات الرئيس المقبل، وبينما يقول كثير من المعارضين إن الجيش تلاعب في الحكم، هم يقولون أيضا إن الإخوان يريدون الاستحواذ على السلطة بالكامل في أسرع وقت ممكن، وأنهم يستحقون ما حدث لهم، أما الجانب الآخر المناصر لمرسي ، كما تتابع الصحيفة ، "فعلى استعداد لوقف ما يسميه سرقة الثورة، يقول أحدهم إنه منذ البداية كان مع الثورة، لكن حكم المحكمة جعل الموقف أكثر خطورة، انها مسألة حياة أو موت، وفوز شفيق سيكون كارثة، وإذا حدث ذلك ستعود الثورة مرة أخرى، لكنها ستكون عنيفة هذه المرة مثل سوريا أو ليبيا"، وعلى أقل تقدير، سيعود كثيرون إلى ميدان التحرير. الوطن |
|