العربية لحقوق الإنسان التوسع الاحتياطي للجنائيين وليس الإخوان فقط
قال علاء شلبي، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، إنهم أرسلوا للرئيس السيسي مجموعة من المذكرات بمشروعات لقوانين وكان من ضمنها التكدس في الأقسام، وتم توثيق وفاة 8 حالات في أقل من شهر في الفترة من يونيو ويوليو 2014، مضيفًا: "بحثنا وجمعنا المعلومات حول الوفيات داخل أماكن الاحتجاز ووجدنا العدد كبيرًا منذ ديسمبر 2013، وفحصنا الموضوع واكتشفنا أن التوسع الاحتياطي بالنسبة للجنائيين وليس الإخوان فقط، وكان لا بد من وجود حلول على المدى القريب ونحن لسنا من أنصار فكرة بناء السجون بحجم الإفراج أو العفو".
وتابع "شلبي"، في حوار لـ"الوطن"، أن وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، قال خلال اجتماعه بالحقوقيين يوم 24 نوفمبر 2014، إن نسبة التكدس داخل السجون 160%، والأقسام 400%، وعدد حالات الوفاة داخل أماكن الاحتجاز 36 حالة، و2 فقط داخل الأقسام، قائلًا: "طالبنا الرئيس بمناشدة النيابة العامة بعدم التوسع في الحبس الاحتياطى، ولكن لدينا مشكلة عند المنفذين، وتقدمنا بمقترح إصدار قرار جمهوري يضفى على بعض المنشآت غير الضرورية بتخصيصها كسجن للمحتجزين احتياطيًا، التي تحتاج إلى تعديل في القانون واجتمعت لجنة وقررت بناء 3 سجون هي: مايو والنهضة والسلام، وتم الاستقرار على سجن مايو، ولكن خلال تلك الفترة توفى ما لا يقل عن 30 شخصًا داخل أماكن الاحتجاز بسبب التكدس".
وأكد أن "الرئيس السيسي وعد في نوفمبر الماضي أنه يتم الإفراج عن 1100 شخص من المحبوسين احتياطيًا، وكان من المقرر أن تكون الدفعة الأولى 300 شخص ولكن من تم الإفراج عنهم 100 شخص في 25 يناير الماضي، ولو نظرنا إلى المعالجة الخاطئة من قبل الدولة لمشكلة صحفي الجزيرة، فتخلى محمد فهمي عن الجنسية في مقابل الإفراج، كان التوجيه بشكل معين ولكن التنفيذ بشكل منيل".
نقلا عن الوطن
28 - 06 - 2015, 11:33 AM
العرض الشجري