رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (61) كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ١٦ مايو ٢٠١٥ أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر الرؤيا مدخل دراسي للإنجيل قصة السفر:من أورشليم إلي أقاصي الأرض وصية الرب يسوع المسيح قبل أن يصعد الرب يسوع إلي السماء,قال لتلاميذه:لكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم,وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلي أقصي الأرض(أع1:8). كيف تمم الرسل هذه الوصية؟وكيف شهدوا ليسوع بين اليهود والوثنيين؟هذا ما يرويه القديس لوقا الرسول في كتاب شيق.دعي فيما بعد أعمال الرسل يجمع بين متعة القصة وسمو التعليم وحلاوة التاريخ. يمكننا هنا استعراض هذا الكتاب في ست مراحل متتالية مرت بها الكرازة بالإنجيل(من أورشليم إلي اليهودية,إلي السامرة,وإلي أقاصي الأرض). المرحلة الأولي:أورشليم (1:1-6:7) بعد صعود المسيح,رجع الرسل من جبل الزيتون إلي أورشليم,حيث كانوا يواظبون علي الصلاة منتظرين حلول الروح القدس,الذي وعدهم به الرب يسوع. 1-انتخاب متياس(1:15-26): طلب بطرس الرسول أن ينتخب,عوضا عن يهوذا,رسول من بين الرجال الذين عايشوا الرب يسوع,وكانوا شهودا لقيامته.فانتخب متياس وأحصي مع الرسل الاثني عشر. 2-حلول الروح القدس(2:1-41): لما حل يوم الخمسين,فاض الروح القدس علي التلاميذ,فطفقوا يتكلمون بلغات أخري,كما آتاهم الروح أن ينطقوا,ثم قام بطرس الرسول وخطب في الجمع المحتشد,فقبل كثيرون كلامهوانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس(2:41). 3-وجه الكنيسة في مهدها(2:42-47): كانت الكنيسة تتميز بالمواظبة علي تعليم الرسل وعلي الاجتماعات الأخوية لكسر الخبز أي الأفخارستيا(القداس الإلهي). 4-مقعد باب الجميل وخطاب آخر لبطرس(3-4): شفي بطرس الرسول مخلعا باسم المسيح ثم خطب في الشعب:فآمن كثيرون من الذين سمعوا الخطبة,وصار عدد الرجال المؤمنين نحو خمسة آلاف(4:4). ولكن كهنة اليهود أوقفوا بطرس ويوحنا وأمروهما بأن لا يعلما باسم يسوع.فأجابا:إن كان حقا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله.فاحكموا.لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا(4:19-20). 5-القبض علي الرسل ثانية(5:12-42) وجرت علي أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب,فدعاهم رؤساء الكهنةوبعد أن جلدوهم وأمروهم أن لا يتكلموا من بعد باسم يسوع,أطلقوهم.أما هم فخرجوا من وجه المحفل فرحين بأنهم حسبوا أهلا لأن يهانوا من أجل اسم يسوع وكانوا لايزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح(5:42). 6-إقامة الشمامسة: لمساعدة الرسل في خدمة الموائد(الخدمة الاجتماعية) وتوزيع القربان المقدس ونشر الإيمان(6:1-7). وكانت خاتمة المرحلة الأولي: وكانت كلمة الله تنمو,وعدد التلاميذيتكاثر جدا في أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان(6:7). المرحلة الثانية فلسطين (اليهودية-الجليل-السامرة)(6:8-9:31) 1-إستفانوس(6:8-8:1): كان الشماس الأول يجري عجائب وآيات كثيرة في الشعب فقبض عليه اليهود,وأتوا به إلي المحفل فأعلن إيمانه بيسوع فجروه خارج المدينة وقتلوه رجما بالحجارة. 2-اضطهاد عام (8:1-40): بعد قتل إستفانوسثار اضطهاد علي الكنيسة التي في أورشليم,فتشتت الجميع في جنبات اليهودية والسامرة ما خلا الرسل وكان من نتائج الاضطهاد انتشار الإنجيل في اليهودية والسامرة أما شاول فكان يسطو علي الكنيسة,وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلي السجن (8:3). 3-بولس,رسول الأمم (9:1-31): حدث رئيسي في تاريخ الكنيسة الأولي,لقد اختار الرب يسوع بولس:ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل(9:15) وراح بولس بعد اهتدائه يبشر بالمسيح في دمشق وأورشليم. وكانت خاتمة المرحلة الثانية: أما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام,وكانت تبني وتسير في خوف الرب وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر(9:31). المرحلة الثالثة: أنطاكية ودخول الأمم في الكنيسة(9:32-12-42): 1-بطرس في جولة رسولية(9:32-12:42): في جولة رسولية شفي بطرس الرسول مخلعا في لدة وأحيا فتاة في يافافآمن كثيرون بالرب(9:42) ثم هدي إلي الإيمان كرنيليوس قائد المئة الروماني وعمده هو وأهل بيته وهكذا فتحت الكنيسة أبوابها لأمم(أي للوثنيين,ويدعون هكذا لأنهم من غير الأمة اليهودية) وسر الأخوة بهذا النبأ ومجدوا الله قائلين:إذا أعطي الله الأمم أيضا ,التوبة للحياة!(11:18). 2-إنشاء كنيسة في أنطاكية(11:19-26): وكان كل الذين تبددوا من جراء الاضطهاد الذي حدث بعد رجم إسطفانوس قد اجتازوا حتي فينيفية وقبرص وأنطاكية وهم يبشرون بالكلمة,وآمن كثير من اليونانيين بالرب.وذهب برنابا وبولس وقضيا سنة كاملة في أنطاكية وعلما جمعا غفيرا,وفي أنطاكية أولا دعي التلاميذ(مسيحيين). وكانت خاتمة المرحلة الثالثة: وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد(12:24). |
|