|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (54) .. دراسة تفصيلية لمقاطع مختارة من الإنجيل كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ٢٨ مارس ٢٠١٥ مقابلة الرب يسوع للمرأة السامرية (يو4:1-42) +أنا أعلم أن مسيا,الذي يقال له المسيح,يأتي. فمتي جاء ذاك يخبرنا بكل شئ(ع25). *مسيا عند السامريين بمعنيالآتي أوالراجع فهو عندهم الذي سيظهر في آخر الأيام خليفة لموسي النبي(راجع تث18:18) لأنهم لا يؤمنون إلا بأسفار موسي الخمسة فقط. +قال لها يسوع:أنا الذي أكلمك هو(ع26) *أنا هو= أنا الكائن=أنا يهوه=أنا الرب(راجع تث 32:39, يو8:12, يو18:6). *فتركت المرأة جرتها ومضت إلي المدينة وقالت للناس:هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت,ألعل هذا هو المسيح؟(ع28, 29). *تركت جرتها وكأنها تركت العالم بشهواته ومضت إلي المدينة. عجيب هو الرب الذي نقل هذه المرأة من حياة الخطية إلي التبشير والكرازة. مميزات هذا الحوار: 1-حوار غير عادي :الرجل اليهودي غير مسموح له بالحديث مع النساء في الطريق. 2-حوار شخصي جدا: يتحدث فيه الرب عن خصوصيات إنسانة. 3-حوار هادف: كان هدفه الإيمان,وخلاص النفس,الحياة الأبدية. لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله,ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه(يو20:31). 4-حوار مريح:لم يكن من أجل إهانة النفس, بل من أجل أن تجد نفسها محمولة داخل قلب راعي النفوس المريح ومستعدة لمواجهة واقعها بفرح. إنجيل يوحنا هو قدس أقداس العهد الجديد وإصحاح 17هو قدس أقداس إنجيل يوحنا والآية 17:19 هي قدس أقداس يوحنا 17 حوار مع الآب السمائي الصلاة الوداعية (الشفاعية) صلاة يسوع(يوحنا17) الأصحاحات من13:19 في إنجيل يوحنا تحكي لنا أحداث يوم واحد من أيام الأسبوع الأخير في حياة السيد المسيح. *وهذه الصلاة نسميهاصلاة ساعة يسوعإذ هي تلخيص كل حياته وأعماله علي الأرض وتستبق ثمارها بمعني آخر هي بمثابة تقرير كامل عن مهمة الرب يسوع مقدما لله الآبالعمل الذي أعطيني لأعمل قد أكملته(ع4) أي(كله تمام)It’s Ok. *وهذه الصلاة الشفاعية والتي تعتبر أطول صلوات المسيح في التشفع,لم ترد في الأناجيل الأخري.إذ يبدو أنها كانت في البيت حيث أكلوا الفصح.فأنها غير الصلاة التي أوردتها الأناجيل الأخري عن البستان فأنه خرج بعدها إلي البستان(يو18:1). *البعض يقول إنها ربما كانت في العلية أو كانت في الهيكل أثناء الذهاب إلي البستان(بستان جثسيماني) لأن المؤرخ اليهودي يوسيفوس يقول:إنه كان من عادة رؤساء الكهنة أن يفتحوا أبواب الهيكل في منتصف الليل للشعب….فربما دخل المسيح إلي الهيكل مع تلاميذه أثناء الذهاب إلي البستان حيث صلاة جثسيماني(مر14:33) بدموعها وتضرعاتها. *لقد صارت هذه الصلاة هي كنز إلهامات الكنيسة علي مدي الدهور تستمد منها دستور إيمانها ومفردات تعليمها وضوابط سلوكها ومنتهي رجائها. *نضيف أن هناك علاقة قوية تظهر بين الصلاة الربانية(مت6) والتي علمنا إياها الرب يسوع وبين هذه الصلاة الوداعية …إن تتضمن كل منها سبع طلبات. ولدراسة هذه الصلاة يمكن تقسيمها إلي ثلاثة أقسام: +هذه الصلاة في نهاية حديث طويل للسيد المسيح(13-16) وقد رفع عينه في بداية الصلاة الكاملة كعلامة حسية للدخول إلي الصلاة(11:41, 17:1)…وخلالها تكررت كلمات كثيرة وإن كان قد بدأها بعبارةالآب التي تكررت خمس مرات لتعطي الصلاة جوها واتجاهها. +عرفنا الحياة الأبدية:إنها ليست معرفة مجردة للعقل بل هي معرفة واقعية شخصية حيوية أي اتحاد الروح والقلب والإرادة. |
|