|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان ضاع الآية:"يسوع..الذى جالَ يصنع خيراً" (أع 38:10). أصيب أحد رجال الأعمال بالاكتئاب وتوجّه إلى طبيب نفسى ولم تفلح الجلسات المتوالية أو الأدوية أن تزيل عنه هذا المرض.وفى إحدى الجلسات قال له الطبيب:"اذهب إلى محطة القطار حيث يجتمع الكثيرون وقدّم مساعدة لأى إنسان محتاج تقابله". ذهب الرجل إلى المحطة ووجد سيدة عجوز تبكى فتقدّم نحوها وسألها عن السبب فأخبرته أنها ذاهبة إلى زيارة ابنتها وقد فقدت العنوان فأخذ يسألها عن معارفها وبعد عدّة اتصالات استطاع أن يعرف العنوان ثم عرض عليها توصيلها بسيارته فشكرته جداً وذهبت معه وفى الطريق اشترى لها باقة من الزهور لتقدّمها لابنتها وبعدما أوصلها إلى العنوان وقف يُشاهد لقاء الأم الحار بابنتها وكادت الدموع تسيل من عينيه وانصرف فى سعادة وبدأ يشعر أن الاكتئاب ينسحب من حياته بعد أن وصل إلى هذا العلاج السحرى الذى يُزيل كل اكتئاب وهو عمل الخير. + إدخالك السعادة إلى قلوب الناس هو المحبة الحقيقية فعندما تسعد الآخرين يفرح قلبك وتتمتّع معهم بالسعادة لأن الأنانية هى مصدر الاكتئاب والشقاء. وحتى تستطيع أن تحب الآخرين يجب أن تحب الله أولاً وتختبره فى الصلاة والقراءة والكتاب المُقدّس وعندما ترى حُبّه المبذول فى جسده المقسوم ودمه المسفوك تتحرك مشاعرك بالحُب نحوه ويشبع قلبك. ويحتاج عمل الخير فى مرونتك فى التنازل عن بعض طباعك لتتكيّف مع الآخرين ولو لفترات قصيرة وعلى قدر اتضاعك لن تتضايق من كلمات الآخرين أو تعليقاتهم ونكاتهم. |
|