رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موت المسيح وصلبه في القرآن
نصل الآن إلى نقطة حساسة من شهادة القرآن للإنجيل والمسيح ، موضوعها نهاية المسيح على الأرض؟ إن الإنجيل المقدس يُكرس ثُلث صفحاته ليسرد تفاصيل صلب المسيح بيد اليهود ، في أيام بيلاطس البنطي من قبل روما على اليهودية ، تأييداً منه لرسالته وتعاليمه اللذين لم ينكرهما أمام الموت المحتوم . لقد زكى شهادته بتضحية حياته ، والشهادة المطبوعة بخاتم الدم لا تُنقض . فيخبرنا الإنجيل أن السيد المسيح قد أُقف وحُكم وتألم وصلب ومات على الصليب ، ثم قام من القبر في اليوم الثالث ، وصعد إلى السماء حياً . والإنجيل كله ، بل والدين المسيحي كله مبني على فداء البشرية من خطاياها باموت المسيح الفدائي . فهل يمكن أو يعقل أن يزور كتاب برمته تفديه الملايين من الناس بالمهج والأرواح ، وهؤلاء الملايين قد اختلفوا في عقائدهم المستمدة منه ، وفي فهم بعض آياته الخطيرة ، ولكن لم يختلفوا في نص الكتاب الذي ائتمنوا عليه وكانوا عليه شهداء. والنصارى انتشروا في كل زمان ومكان ، وافترقوا فرقاً وجماعات مدة 600 سنة قبل ظهور القرآن ، وراحوا يبشرون في كل موضع بحقيقة موت المسيح التاريخية على الصليب . فكيف يمكن أن تُكذب شعوب برمتها ، اتفقت جميعاً ، مع اختلافها في غير أمر ، على هذه الشهادة لحدث جللٍ محسوس مشاهد منقول بالتواتر ؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موت السيد المسيح وصلبه في القرآن |
آلام المسيح وصلبه |
نبوات عن آلام السيد المسيح وصلبه |
آلام المسيح وصلبه وقيامته: جوهر البشارة |
قصة القبض على المسيح وصلبه للاطفال |