أن قلبي يشتعل بروح الحب الذي يُثبتني في كنيسة الله الحي، ويشركني في مجد آلامها المُعزية والمشددة لإيماني بالسيد الرب القائم بمجد وبهاء عظيم، فأصير كاملاً لا بقدرة أعمالي ولا بمجهودي الخاص، لأني كالسقط ليس لي قوة أو حياة أو جمال خاص في ذاتي، لأني شوهت ذاتي ولوثت قلبي بالخطية المُميتة للنفس واستهنت بقدوس إسرائيل رأس الكنيسة الذي خلصني بوافر محبته واتضاعه العجيب...
بل إني كامل بقوة الله ونعمته وكمال نصرته التي تشع في كنيسته المقدسة التي كلها بهاء بكساء مجد مخلصها الصالح، التي تتشح به فتزداد جمالاً يسطع منها كشمس النهار ويزداد إشراق عبر الزمان وتقدم الأيام، إذ أنها ممجده بمجد الشهادة الحية لله القدوس بدم أبناءها الأطهار في المسيح يسوع، الذي سُفك باسم رب الحياة والنصرة الأبدية...