"شكراً لمراحم الرب التى تتطلب منا أن ندعوه آبانا
والتى ننالها دون دفع ثمن" (القديس أُغسطينوس)
السيد/ ش . ر . م .. قنا، يقول:
مع بداية عام 2005 أحست زوجتى بآلام شديدة فى الرقبة فتوجهت إلى مستشفى سان مارى حيث أجريت لها الأشعة فظهرت التهابات شديدة فى فقرات الرقبة كان لها تأثير على الذراع الأيمن فكانت تؤدى أعمالها باليد اليسرى حتى تناول الطعام وأعطاها الطبيب المعالج أنواعاً من البرشام والمضادات الحيوية والحقن ولكن دون جدوى فهى مجرد مُسكنات، وفى عيد نياحة القديس الأنبا مكاريوس الرابع عشر توجهنا إلى الاحتفال فى الكنيسة المرقسية وكل منا فى مكان بعيد عن الآخر رفعنا قلوبنا إلى الله الطبيب الشافى طالبين صلوات أبينا القديس من أجل الشفاء وحينما رجعنا إلى المنزل قامت زوجتى بدهان رقبتها من الزيت الذى تم توزيعه فى الاحتفال وكان معنا أيضا حنوط من (الأطفال شهداء بيت لحم الأطهار) حصلنا علية من كنيسة السيدة العذراء بالترامسة فوضعت صورتهم معها ونامت فرأت يداً ممدودة فأخذت تنادينى لكى أبعد اليد عنها فقلت لها: "إنها اليد التى سوف تشفيكى .." وكل ذلك فى الحلم، ومنذ ذلك الحين تماثلت للشفاء تماماً وتحرك الذراع حركته الطبيعية وزالت كل ألام الرقبة بشفاعة الأطفال شهداء بيت لحم وببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.
بركته المقدسة تكون معنا آمين.