رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كيف أشعر أن الله يهتم بي ، أن كنت أصلي ولا استجاب ؟
+++++++++++++++++++++++++ المفروض في الصلاة ، توافر خشوع الجسد و الروح . أما خشوع الجسد فيتمثل في الوقفة المنتصبة ،والأيدي المرتفعة إلي فوق ، والسجود و الركوع أحياناً ، علي شرط ألا يكون هذا لمجرد الاسترخاء كما يفعل البعض … كذلك يتمثل الخشوع في ضبط الحواس ، فلا ينشغل البصر أو السمع في شئ أثناء الصلاة … ويتمثل الخشوع في ضبط الفكر ، فلا يطيش خارج الصلاة في موضوعات أخرى . كذلك في مشاعر القلب الداخلية من مهابة واحترام لله الذي يقف المصلي أمامه . ولكن حيث لا يتوافر خشوع الجسد ، يبقي خشوع الروح . مثال ذلك الذي يصلي وهو مريض يرقد علي فراشه ، أو الذي يصلي وهو علي فراشه قبيل النوم مباشرة ، بعد صلاته الخاشعة أمام الله . أو الذي يصلي في طرق الموصلات ، وهو جالس علي مقعده في الطائرة أو في سيارته أو في الأتوبيس أو القطار ، ولكن عقله منشغل بالصلاة وقلبه مرتفع إلي الله . أو الذي يصلي وهو جالس مع الناس ، أو وهو سائر في الطريق ، أو وهو واقف في مكان ما … هؤلاء جميعاً عليهم أن يحتفظوا بخشوع الروح في مشاعر القلب و الفكر … الخطأ أن الإنسان يتهاون بإرادته في خشوع الجسد . أما إن كان مضطراً إلي ذلك كالأحوال التي ذكرناها ، فلا لوم عليه . لأن الله يعرف حالة القلب … |
|