رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (41) كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤ عرض عام لمحتويات الإنجيل بحسب القديس يوحنا الإنجيلي الأصحاح العشرون أ-القبر الفارغ20:1-10) *الرب خرج من القبر أثناء القيامة والحجر مغلق ثم أن الملاك دحرج الحجر من أجل أن يسهل دخول الناس ليروا القبر الفارغ والمجدلية كانت أول من دخل القبر من النساء وبطرس بعدها وهو أول الرجال الذين رأوا القبر الفارغ والأكفان في ناحية وغطاء الرأس في ناحية أخري. *قال القديس ساويرس الأنطاكي ويعقوب السروجيإن أشعته كانت تنتشر من القبر الفارغ بعد ذلك ولذا أخذ اليهود يلقون بالأتربة في المكان حتي أخفوه إلي أن جاءت الملكة هيلانة وأزالت الأتربة). ب-ظهورات ثلاثة 1-للمجدلية20:11-18) *كانت مريم المجدلية خارج القبر وعندما دخلت القبر رأت ملاكين واحد حيث كان الرأس والثاني عند القدمين ودار معهما حديث عن السيد المسيح وقالت إن أناسا أخذوا الجسد ولاتعلم أين وضعوه وحينئذ ظهر لها الرب وسألها لماذا تبكين فحادثته علي أنه البستاني حتي نادها باسمها وبصوته المعروف لها فالتفتت وقالتربونياندفعت مريم نحو الرب بلهفة غير عادية لتمسك به فرحة بقيامته فقال لها:لاتلمسيني لأني لم إصعد بعد إلي أبي…أي لاتضيعي الوقت في التمسك بجسدي لأني معكم لزمان أيضا ولن أصعد إلي السماء اليوم,وقوله:إني أصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكملايعني أنه ليس الإله المتجسد وإلا كان يقول لم أصعد إلي أبينا وإلهنا ولكنه يقول أبي وأبيكم أي أنه أبوه بوضع وأبونا بوضع آخر فهو ذاتيا أبوه,وأبونا بالتبني وبنفس المعني إلهي وإلهكم فهو يتكلم عن انتصار البشرية فيه والبشرية قد انتصرت وصار لها حق السماء ولذا يقولاذهبي إلي إخوتي. 2-ظهوره للتلاميذ20:19-23) *ظهر للتلاميذ في مساء ذلك اليوم وهم مجتمعون دخل إليهم والأبواب مغلقة كانت الأخبار قد انتشرت عن خلو القبر من الجسد ولم يكن اليهود يعتقدون أنه قام,بل كانوا يشتدون حنقا علي التلاميذ الذين تصوروا أنهم سرقوه وكانوا يسعون وراءهم لعلهم يعذبونهم أيضا ويعرفون منهم مكان الجسد وبينما التلاميذ متكئين هكذا إذ بالرب ظهر وسطهم وقال لهم:سلام لكم بصوته المعروف لهم ونغمته المملوءة مجدا وها هو بينهم بشخصيته وجسده يريهم جسده ويديه فيطفرون بالفرح والنشوة والقوة وها هو يرسلهم إلي العالم أجمع مجددا ماكان قد كلفهم به كما ينفخ في وجوههم نفخة الروح القدس الذي سبق ووعدهم به مرارا. 3-تثبيت توما20:24-29) *أفادنا الرسول توما في الطريقة التي اتبعها فائدة كبري فإنه أثبت أن الجسد الذي قام به الرب جسد حقيقي وليس خياليا وأما دخوله والأبواب مغلقة فهو مثل ولادته والأم العذراء كما هي. جـ-الآيات الواردة20:30-31) *صنع الرب آيات كثيرة خلال تجسده وهنا يبين الرسول يوحنا أنه صنع آيات مختلفة بعد القيامة وإنما ذكر الكتاب ماذكر اختيارا للبرهان فقط وعلي سبيل المثال لا الحصر. الأصحاح الحادي والعشرون أ-صيد السمك21:1-14) ب-الرب والتلاميذ21:15-24) جـ-أعمال الرب التي لم تذكر21:25) *في نهاية الأصحاح الماضي قيل إن الرب صنع آيات كثيرة لم تكتب في الكتاب وهنا يختم بقوله إنه عمل أشياء كثيرة لو كتبت لم يسع العالم الكتب. الرب هو الإله الذي يملأ الكون والذي يشغل الدهور الأبدية ولو سجلت أعماله لن يسعها الكون وما سجل إلا شهادة بسيطة لعمله الخلاصي فينا. الله لم يره أحد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر(يو1:18). |
|