هل لديك رجاء المسيح في خلاص من لا رجاء فيهم
لعل قصة حوار الرب يسوع مع المراة الخاطئة الزانية السامرية عند بئر يعقوب اكبر واعظم مثال على رجاء المسيح العظيم في خلاص من لا رجاء فيهم
فتخيلوا معي ان مبشرا مشهورا يترك المؤتمرات والاجتماعات الدينية ليذهب الى افقر قرية الى اكثر بيت فقرا يسكنه شحاذون ويجلس معهم ويجادلهم في امر خلاصهم هل سيبشر باسم الرب يسوع في هذا المكان المقفر الذي لا يصله احد
او تخيلوا معي خادما مشهورا يترك الكنيسة واجتماعاتها ليذهب الى شخص مدمن قد رذله المجتمع وهو مشرد ويتجادل معه ليوصله الى خلاصه ما عدا الرب يسوع نفسه الذي ارسل الاثني عشر تلميذا ليبتاعوا طعاما وليس تلميذا او تلميذين اما كان يكفي ان يرسل واحدا منهم او اثنين لينتظر المراة السامرية التي اختارها ليتكلم معها ويحولها من خاطئة زانية الى مبشرة باسمه وبشرت به قريتها وقالت لهم ان هنالك رجلا قال لي كل ما فعلته العله المسيح فهرع سكان القرية وجاؤا اليه فراوا الرب يسوع وامنوا به فكبرت الكنيسة وزاد الحصاد
والسؤال هنا يطرح نفسه الديك رجاء في المساهمة في خلاص النفوس وارشادها الى خلاصها بالايمان بالرب يسوع خاصة تلك النفوس التي رذلها المجتمع كان تكون فقيرا او مشردا او مدمنا او قد تكون نفس امراة زانية او فاعل شرور كثيرة والتي هي احوج ما يكون لخلاصها ولتحريريها من عبوديتها واطلاقها من اسرها ؟