في مز 1: 1، كيف يسلك المرء في مشورة الأشرار؟
ج: يمكن أن يعني هذا القيام بما يشير به الأشرار، فنخاف مما يقولون أن علينا أن نخاف منه، ونؤمن بما يقولون أن علينا أن نؤمن به، ونتكلم أو نسكت كما يشيرون علينا. انظر أيضاً السؤال التالي.
س: في مز 1: 1 ما الفرق بين المشورة غير الصالحة والمشورة الشريرة؟
ج: نصيحة الأشرار نصيحة لا تمتّ إلى الكتاب المقدس بصلة ويمكن أن تكون صالحة أو شريرة. فعلى سبيل المثال، قد يقول أحدهم أن قيادة السيارة على الطريق الحرة هي عموماً أسرع من أن نسلك الطرق المحلية. هذه قد تكون نصيحة جيدة، ولكنها "ليست كتابية" أي ليس لها دخل بالكتاب المقدس. مشورة الأشرار يمكن أن تكون نصيحة تنكر الله بوضوح وتنكر عمله اليوم أو دينونته المستقبلية. وعموماً تكون مشورة الأشرار أكثر مكراً في افتراضها الضمني بأن الله سوف لن يفعل أي شيء. إن الطريقة الأولى إلحادية بشكل واضح، ولكن الطريقة الأكثر شيوعاً هي ما يسميه البعض "الإلحاد العملي". يتكلم الكتاب المقدس عن الإلحاد العملي عند الناس الذين لديهم شكل الصلاح والتقوى ولكن ينكرون قدرته، كما نرى في 2 تيموثاوس 3: 5.
س: في مز 1: 1، ما الخطأ بالضبط في السلوك في طريق الخطاة؟
ج: هذا لا يعني أن نعيق طريقهم، بل أن نكون في الطريق الذي يسير فيه الخطأة. إن كنت لن تخطئ، فلماذا تكون في مكان ما بدون مبرر؟ يقول سفر الأمثال 5: 8 أن علينا حتى ألا نقترب من باب المرأة الخليعة. علينا ألا نصادق الرجل الغضوب كما تقول أمثال 22: 24، وعلينا ألا نصغي إلى التعليم الذي يجعلنا نضل عن معرفة الله كما يقول أمثال 19: 27.