1- "مجال الصدام الروحي مع الشر، الشر العالمي، هو قلب الإنسان نفسه. الكبرياء هو القوة المدمرة التي تُبعِد البشر عن الله وُتدخل إلى العالم مآسي وآلام لا تُحصى.
الكبرياء سوط البشرية. البذار الشيطاني للموت، الذي يغمر الأرض بظلمة الغباوة. و لذلك علينا أن نركِّز كل قوانا على الجهاد من أجل اقتناء تواضع المسيح"
القديس سلوان الآثوسي
2-".... بهذا عزِّ نفسك، بأن السَّرَّاء والضرَّاء تزولان مع الحياة الحاضرة وتنتهيان فلا تفتخر بالمسرات ولا تحزن و تضعف أمام الشدائد والأحزان.
الربَّان الماهر لا يغفل عندما يكون البحر هادئاً ولا يضطرب عند هبوب العاصفة. اعلم هذا جيداً فتجد لنفسك التعزية و الثبات".
القديس يوحنا الذهبي الفم.
3- "لا تقولوا لي: عددهم صغير أولئك الذين انفصلوا عن القطيع (ابتعدوا عن الكنيسة). حتى ولو كانوا عشرة يكونوا خسارة لنا.
إن كانوا 5،2 أو حتى واحد، لقد ترك الراعي الصالح ال 99 خروف وذهب للبحث عن الخروف الضال و لم يعد قبل إيجاده(متى 12:18). لا تقولوا لا يوجد إلا مرتد واحد، تذكروا أنه نفسٌ وأن الله قد صنع كل شيء منظور من أجله هو:
القوانين العقوبات العظائم، العجائب التي صنعها السيد كلها وُجدت من أجل نفس واحدة. من أجلها لم يوفر الله ابنه الوحيد.
تذكَّروا الثمن الكبير الذي مُنح من أجل تلك النفس. فلا تزدروا إذ ذاك بخلاصها".
القديس يوحنا الذهبي الفم.
4- "إن المصروف غير الضروري واقتناء الكماليات يشكلان سرقة للفقراء، لأن الفائض عن حاجاتنا هو ملكهم.. علينا ألا نتوقف عن المساعدة دون أن نقيم وزناً لمنصبٍ أو عرقٍ أو معتقدٍ.
فلنتذكر دوماً أنه ليس بمقدورنا أن نكون أكثر كرماً من الله، طالما أن كل نقدمه هو عطيةٌ منه".
القديس يوحنا كرونشتادت.
5- "حياتنا كلها عبارة عن أمور نقوم بها نحو الله والقريب، قد تكون صغيرة جداً وغير ذات قيمة. لكن الأعمال الكبيرة لا تبدأ إلا على هذا النحو"
القديس يوحنا كرونشتادت.