رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة إكتشاف خشبة الصليب المقدس اكتشاف الصليب المقدس إن المكان الذي يحدده التقليد كالموقع الذي وجد فيه صليب يسوع يقع في أسفل المقلع القديم حيث تقوم حالياً بازيليك القبر المقدس. على هذه الأرض، حيث تشكل كلمة "هنا" أهمية كبرى لأن كل حجر يحمل ذكرى، يصبح هذا المكان مركز الاحتفالات باكتشاف الصليب المقدس الذي نحيي ذكراه في القدس في السابع من مايو. حارس الأراضي المقدسة، الأب بيار باتيستا بيتزابالا هو الذي يترأس القداس الإلهي في السرداب. ويشق إخوة الحراسة طريقاً وسط المؤمنين المحتشدين على الدرجات الحجرية والمسمرة أعينهم على ذخيرة الصليب الذي ضاع ومن ثم تم العثور عليه هنا من قبل القديسة هيلانة. يحكى أن والدة الامبراطور قسطنطين، وخلال رحلة حج إلى الأماكن المقدسة في مطلع القرن الرابع، وجدت ثلاثة صلبان وطلبت من الرب أن يعطيها إشارة لتميز الصليب الذي حمله المسيح المائت. إلى جانب أحد الصلبان، كانت أعجوبة قيامة ميت الإجابة التي كانت تبحث عنها هيلانة. يذكر الحارس في عظته: "علامة صليب المسيح هي الحياة". يمكننا القول أن كل حدث مرتبط بالخلاص -- أو بالحري الطريقة التي يحب فيها الله العالم -- لها علاقة مميزة مع قلب المرأة، وبشكل عام مع القلب... والباب المؤدي الى هذا الحب هو باب الآلام، باب المحبة، باب الرأفة والشعور". الصليب، يضيف الأب بيتزابالا، "يكشف كل سر الإنسان، دون أن يترك شيئاً خارجاً. الصليب لا يمكن فهمه، إ نه شيء يجب أن نحبه، يجب أن نهيم به ونفتتن ونتأثر به". الورود تعد الطريق المرشدة إلى الذخيرة الخشبية التي حملت جسد المخلص. وينطلق الزياح من مكان "الاكتشاف"، من ثم يصعد ثانية إلى السرداب ويدور ثلاث مرات حول بناء القيامة. يمضي الحارس وقتاً في الصلاة على الضريح الفارغ. ويوضع الصليب لبضع دقائق على حجر القبر، في مكان القيامة، وبعدها يُعرض مجدداً على المؤمنين ويباركون به. منذ أسبوع الآلام واحتفالات أحد الفصح، لا تكف بازيليك القبر المقدس عن دعوة المؤمنين والحجاج إلى الصلاة. إنهم هؤلاء المؤمنون والحجاج الذين في عيد الصليب الذي وجد مجدداً يجدون في هذا المكان الذكرى الحسية لهذه الحجارة التي تم كل شيء عليها. عيد اكتشاف خشبة الصليب المقدس قصة إكتشاف خشبة الصليب المقدس يرويها نيافة الحبر الجليل مار اقليميس اوكين قبلان, النائب البطريركي لغرب الولايات المتحدة. كاتدرائية مار افرام السرياني لوس انجلوس البحث عن بقايا الصليب المقدس بعد العثور على إشارات في مخطوطة قديمة، باشر علماء الآثار البحث في دير القديس يوحنا بنديكت الموجود بموستاير عن جزء من إكليل الشوك وقطعة من الصليب المقدّس. لكنهم عثروا بدلا من ذلك على بقايا أخرى، فاتخذ البحث اتجاها مُغايرا. |
|