+ القيامة لا تلغي فينا فقط الميل نحو الباطل والزمني والدنيء بل وأيضا قادرة أن تخلق فينا الرغبة لعمل كل ما هو مقدس وكريم في عيني الرب ، القيامة لا تحررك فقط من سلطان الخطية وعبوديتها المرة بل ومن كل أوجاع الندم الذي يعقب السقوط ، القيامة لا تهب لنا فقط مكنة السير فى درب هذه الحياة بقوة وعزاء وحكمة بل وأيضا مكنة السير فى طريق الموت بفرح ورجاء وسلام .. القيامة رفعت الإنسان إلى مستوي الملائكة المقتدرين قوة ، بل إلى مستوي الذين لم يخطئوا من قبل ، بل إلى مستوي شركة الطبيعة الإلهية ..