وهكذا أيضاً إليشع تلميذ إيليا، أبرأ نعمان السرياني المصاب بالبرص بغسله في نهر الأردن، عندما جاء إليه طالباً الشفاء، مظهِراً ما لابد أن يكون، من خلال استخدام الماء عامةً وأيضاً من خلال التغطيس في مياه هذا النهر بشكل خاص. لأن نهر الأردن، بأخذه باكورة التقديس والبركة، هو الوحيد من بين الأنهار الذي حمل بين ضفتيه نعمة المعمودية للعالم كله، كأنه هو ينبوع هذه النعمة. وهذه كلها مؤشِّرات بالفعل والعمل عن الميلاد الجديد بالمعمودية.