السيدة/ ف . ف . س ... قنا، تقول:
فى أحد الأيام من عام 1988 كنت عائدة من العمل أنا وزوجى وعندما نزلت من السيارة بجوار المنزل أغلقت باب السيارة بشدة على إصبعى البنصر الأيمن ومن هول الصدمة أخذت أحاول إخراج إصبعى بالشد بدلاً من فتح باب السيارة مما أدى إلى تهتك اللحم وعظام العقلة العليا. ثم توجهنا على الفور إلى المتنيح د./ صبحى غطاس الذى قام بتضميد الجرح وعمل جبيرة جبس للإصبع وقال عليكم بالصلاة لكى يصل الدم للعقلة العليا وإلا سنضطر لبترها وبالفعل اتجهنا لله بالصلاة وفى اليوم التالى طمأننا د./ صبحى بأن الخطر زال ولكن التئام الجرح وجبر العظام سيأخذ وقتاً رغم المضادات الحيوية القوية التى كنت أتناولها لمدة شهر إلا أن الجرح لم يلتئم بل اخرج صديداً بعد فك الجبس ورغم تغيير المضادات الحيوية إلا أن الحال استمر على ما هو عليه، فذهبت إلى طبيب آخر جراح رأى ضرورة استئصال الظافر وتم ذلك فعلاً بعملية أخرى واستمر الحال أيضاً، وأخيراً قررنا زيارة القديس وكان إصبعى مربوطاً فقصصت للقديس الحالة فقام فى الحال وأحضر زيت السيدة العذراء ودهن به إصبعى (فوق الرباط) وفى اليوم التالى قمت بفك الرباط فوجدت الجرح ملتئماً ولا يوجد أى أثر للصديد وانتهت آلام أربعين يوماً من المعاناة والألم بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.