رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 7/21 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر} (اش 48 : 18) قول لقديس.. ( إن كان الرب عند مجيئه على الأرض اعتنى بالأجساد المائتة، فكم بالحري يعتني بالنفس غير المائتة المصنوعة على شبهه؟ ولكن بسبب قلة إيماننا وانقسام قلوبنا وعدم محبتنا له من كل القلب، وعدم إيماننا به حقيقة، لذلك لم نجد بعد الشفاء الروحي والخلاص. فلنؤمن به إذن ولنأت إليه بالحقيقة لكى يتم فينا حالاً عمل الشفاء الحقيقي لأنه وعد بأنه يعطى للذين يسألونه روحه القدوس ويفتح للذين يقرعون، والذين يطلبونه يجدونه. فالذي وعد لا يمكن أن يكذب له المجد والقدرة إلى الأبد آمين.) القديس مقاريوس الكبير حكمة للحياة .. + اصغ يا شعبي الى شريعتي اميلوا اذانكم الى كلام فمي (مز 78 : 1) Give ear, O my people, to my law; Incline your ears to the words of my mouth (Psa 78 : 1) صلاة.. " ايها البنون أصغوا الي وصاياي وأفهموا أقوالي . أتركوا الجهالات فتحيا نفوسكم. لا تسيروا فى طريق الشر ولمشورة المنافقين لا تعطوا اذانكم، لا تغيروا من نجاح الأشرار وعمال الأثم، أحبوا الحكمة وأطلبوا الادب. من تعوزه الحكمة فليطلب ومن يحتاج للفهم فليسأل وياخذ. أقلبوا التأديب يعاملكم الرب كبنين. سيروا فى مخافة الرب وتعلموا فعل الخير فتجدوا خيرا ورحمة كل الأيام، أمين" من الشعر والادب "ياريت بس تسمعنى" للأب أفرايم الأنبا بيشوى ياريتك بس تسمعني من قلبك يا ابني تتبعني ومش لشهواتك تبيعني، بفرحك وسلامك أنا معني وفى حاجتك أنا المغني وأحمل لما فى الطريق تخور ولما تتعثر، اللي ينهدم أبني قراءة مختارة ليوم الأثنين الموافق 21/7 الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ مز 1:81-16 1 رَنِّمُوا لِلَّهِ قُوَّتِنَا. اهْتِفُوا لإِلَهِ يَعْقُوبَ. 2ارْفَعُوا نَغْمَةً وَهَاتُوا دُفّاً عُوداً حُلْواً مَعَ رَبَابٍ. 3انْفُخُوا فِي رَأْسِ الشَّهْرِ بِالْبُوقِ عِنْدَ الْهِلاَلِ لِيَوْمِ عِيدِنَا. 4لأَنَّ هَذَا فَرِيضَةٌ لإِسْرَائِيلَ حُكْمٌ لإِلَهِ يَعْقُوبَ. 5جَعَلَهُ شَهَادَةً فِي يُوسُفَ عِنْدَ خُرُوجِهِ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ. سَمِعْتُ لِسَاناً لَمْ أَعْرِفْهُ. 6«أَبْعَدْتُ مِنَ الْحِمْلِ كَتِفَهُ. يَدَاهُ تَحَوَّلَتَا عَنِ السَّلِّ. 7فِي الضِّيقِ دَعَوْتَ فَنَجَّيْتُكَ. اسْتَجَبْتُكَ فِي سِتْرِ الرَّعْدِ. جَرَّبْتُكَ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ». سِلاَهْ. 9«اِسْمَعْ يَا شَعْبِي فَأُحَذِّرَكَ. يَا إِسْرَائِيلُ إِنْ سَمِعْتَ لِي.9لاَ يَكُنْ فِيكَ إِلَهٌ غَرِيبٌ وَلاَ تَسْجُدْ لإِلَهٍ أَجْنَبِيٍّ. 10أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلَأَهُ. 11فَلَمْ يَسْمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِي وَإِسْرَائِيلُ لَمْ يَرْضَ بِي. 12فَسَلَّمْتُهُمْ إِلَى قَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ لِيَسْلُكُوا فِي مُؤَامَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ. 13لَوْ سَمِعَ لِي شَعْبِي وَسَلَكَ إِسْرَائِيلُ فِي طُرُقِي 14سَرِيعاً كُنْتُ أُخْضِعُ أَعْدَاءَهُمْ وَعَلَى مُضَايِقِيهِمْ كُنْتُ أَرُدُّ يَدِي. 15مُبْغِضُو الرَّبِّ يَتَذَلَّلُونَ لَهُ وَيَكُونُ وَقْتُهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. 16وَكَانَ أَطْعَمَهُ مِنْ شَحْمِ الْحِنْطَةِ وَمِنَ الصَّخْرَةِ كُنْتُ أُشْبِعُكَ عَسَلاً». تأمل.. + التسبيح والشكر لله.. يدعونا المزمور لنسبح ونرتل لالهنا، ولاسيما فى الأعياد الخلاصية ولاعمال الرب المجيدة معنا فالفرح بالرب هو سر قوة المؤمنين واستخدام الآلات الموسيقية قديما هو رمز لاستخدام كل طاقاتنا ومشاعرنا وأصواتنا وأعمالنا وقلوبنا في تسبيح الرب. والنفخ بالأبواق في رأس الشهر إشارة للكرازة في بداية المسيحية وإشارة لكلمة الله التي تبعث في الإنسان التوبة والنشاط الروحي وليتذكروا إحسانات الله لهم وحتى لا ينسوا محبته وأبوته التي أخرجتهم من نير العبودية في مصر وفى خروجهم سمعوا لساناً لا يعرفوه وهو صوت الرب. + الأستماع لصوت الرب.. لقد تحمل الشعب في مصر العبودية وحملوا سلال الطين على أكتافهم في عبوديتهم. ولكن الله رفع عنهم أحمالهم عندما صرخوا اليه عبوديتهم المرة وحررهم من عبودية فرعون كرمز للخلاص بالمسيح يسوع ربنا من العبودية للشيطان. ويدعونا المرنم ان لا نشك فى عمل العجيب معنا كما شك فيه الشعب قديما فى مريبة، ونسمع صوته ونطيع وصاياه ولا نعبد سواه لانه هو الله ونحن شعبه. الرب يعلمنا أنه ليس مثله إلهاً يخلص شعبه، بل يجيبهم في كل ما يطلبونه. {افغر فاك فاملأه} علينا ان نطلب ونسأل من الله وحده فيعطينا أكثر مما نسأل فنقدم له التسبيح التسبيح والشكر. + الرفض وقساوة القلب ... {لم يسمع شعبي لصوتي وإسرائيل لم يرض بي. فسلمتهم إلى قساوة قلوبهم. ليسلكوا في مؤامرات أنفسهم.} حين لم يسمع صوت الله وتمردوا مات منهم كثيرين بل هلك غالبيه الجيل الذي خرج من مصر. ولما رفضوا المسيح وصلبوه خربت أورشليم وتشتتوا. وهكذا كل نفس تتمرد على وصايا الله يتركها الله فتتقسي وتسلك فى الجهل بعدم حكمة وتسقط وتعاني كما عانى الشعب قديما من أعدائه الذين هم مبغضوا الرب وشعبه ولكن الله قادر أن يذللهم أمامه وأمام شعبه ولو أطاع الشعب وصايا الله فانه يشبعهم جسدا ونفسا وروحيا. |
|