الطفل أيمن: من أفواه الأطفال والرضعان هيأت سبحًا
حضر الطفل أيمن وعمره ست سنوات مع أبيه وعصبوا عينيه ورأسه بعصابة حمراء كبيرة ثم حمله أحد الشمامسة وتحت إشراف قائممقام البابا وأخرج أول ورقة بها أنبا أنطونيوس وقرأ الاسم "أنبا شنودة".
وكانت لجنة الانتخابات تضم أنبا أنطونيوس، أنبا تاوفيلس، أنبا فيلبس أسقف المنصورة، أنبا اسطفانوس أسقف العطبرة وهم يمثلون المجمع المقدس،وثلاثة أعضاء وهم الأستاذ اسطفان باسيلي المحامى واللواء مهندس توفيق اسحق والسيد منير حبشي وممثل لوزارة الداخلية بصفته الإدارية.
وهكذا قالت السماء كلمتها وأعلنت موافقتها على تنصيب الأنبا شنودة بطريركًا - مستحق مستحق مستحق.
وقد اعتكف أنبا شنودة في ديره قبل تنصيبه في خلوة تامة وشكر ومناجاة مع الرب يسوع الذي اختاره - نعم نظر إلى اتضاعه فرفعه إلى الكرسي المرقسي.
فليرفعوه في كنيسة شعبه وليباركوه على منابر الشيوخ.. أقسم الرب ولن يندم أنك أنت الكاهن على طقس ملكي صادق يا أبانا القديس البطريرك أنبا شنودة الثالث حبيب المسيح - يسوع المسيح الحمل الحقيقي الراعي الصالح يثبته على كرسيه سنين عديدة وأزمنة سالمة، ويخضع أداءه جميعًا تحت قدميه سريعًا ويعطيه زمانًا هادئًا مديدًا..