رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باناين وباناو
أرادا أن يسلكا الحياة الرهبانية وفي الطريق ظهر لهما ملاك الرب في هيئة راهب وأرشدهما إلى ثلاث قديسين في جبل القلمون وهم القديسون تيموثيئوس وثيئوفيلس وخرستوذورس Timothy - Theophilus - Christodorus وكان ذلك في حكم دقلديانوس (284 - 305 م.). ويذكر القديس أثناسيوس أيضًا أن القديس أنطونيوس زار منطقة Arsinoc الفيوم الحالية، ولما أراد عبور قناة الفيوم ليزور الإخوة وجدها ملأى بالتماسيح. وجاء في Patr. Orient. XI - 663 (من الواضح أنها مخطوطة) أنه بعد انقضاء عشرين عامًا لتوحد القديس أنطونيوس، شعر بالحاجة لزيارة الإخوة بالفيوم ليشجعهم ويعزيهم في الحياة النسكية. وذكر أبو صالح الأرمني في كتابه: The Churches and Monasteries of Egypt and some Neighbouring Countries دير Naghin وهو أقدم دير بالفيوم ويبعد 15 كم جنوب الفيوم وذكره المقريزي واختص جبل النقلون بأهميته. وعلى مر الوقت تضاءلت أهمية جبل النقلون وحل محله جبل القلمون وابتدأت تظهر أهميته منذ القرن السابع الميلادي. إن فكرة الرهبنة المسيحية وانتشارها ترجع إلى عوامل متعددة منها الميل للنسك كما ورد في حياة الأنبا بولا (228-343 م.) والأب آمون (275-327 م.)، وقد أصبح آمون أبا للرهبنة المسيحية، وهكذا نشأت الحاجة إلى نظام لمجتمع الرهبان، وكان من نتيجة ذلك أن تأسس دير أنبا بولا ودير أنبا أنطونيوس في الصحراء الشرقية، وظهرت جماعات الرهبان في نتريا وشيهيت وكان كل هذا في النصف الأول من القرن الرابع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شهيدا دروة سرابام الشهيدان بانينا وباناو |
صورة القديسان بانينا القس وباناو الشماس |
مدرجات أرز بانايو في الفلبين |
الشهيدان بانينا وباناو |