10 - 07 - 2014, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
الكنيسة الأسقفية وهي خليط من الكاثوليكية والبروتستانتية.. في الخارج:نشأت أساسًا في انجلترا نتيجة التمزق الذي لحق بالكنيسة الكاثوليكية هناك، وتكونت الأسقفية الرئيسية في مدينة كانتربري، وعندما هاجر كثير من أبناء الكنيسة الإنجليزية إلى أمريكا قاموا بتكوين الكنيسة الأسقفية البروتستانتية بها، وقد رسم أول أسقف لهم سنة 1784 وهو صموئيل سيبري بيد رئيس أساقفة كانتربري. ويطلق على الكنيسة الأسقفية أيضًا "الكنيسة الإنجليكانية" وترجع هذه التسمية إلى عام 1852 عندما اجتمع 108 من أساقفة الكنيسة الأسقفية للاحتفال باليوبيل لمؤسسة نشر الإنجيل فدعوا كنيستهم باسم الإنجليكانية حيث يجمع الاسم بين الإنجيل والإنجليزية. وتتكون الكنيسة الإنجليكانية في انجلترا من ثمانية عشر كنيسة مستقلة بالإضافة إلى عدد من الإيبارشيات فيما وراء البحار، وقد انتشرت الكنيسة الإنجليكانية في أمريكا والهند وباكستان وبورما وسيلان وغرب وشرق وجنوب ووسط أفريقيا واستراليا ونيوزيلندة والصين واليابان وهونج كونج والفلبين ومدغشقر..... الخ. وجميع هذه الكنائس المستقلة تخضع شرفيًا لرئاسة أسقفية كانتربري كما أن جميع هذه الكنائس أعضاء في المجمع الإنجليكاني. وفي سنة 1958 بمجمع لاميث أنشئت هيئة استشارية تتكون من الأساقفة ورؤساء الأساقفة التابعين للكنيسة الإنجليكانية، هذه الهيئة تجتمع كل فترة للتشاور في الأمور التي تخص الكنيسة الإنجليكانية.. كما أنشئ مكتب دائم رئيسي مركزه في لندن لتوثيق الروابط بين الكنائس الأعضاء في الهيئة الاستشارية ويدعى هذا المكتب بالرئيس الضابط يتبعه ضباط محليين داخل الإيبارشيات المختلفة. في مصر: يرأس الكنيسة الأسقفية في مصر الآن المطران غايس عبد الملك وهو شقيق المرحوم القس أنسي قس الكنيسة الإنجيلية بسيدي بشر، وأيضًا شقيق المرحوم سوستانيس أحد مؤسسي جمعية خلاص النفوس بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية. ويتبع الكنيسة الأسقفية المكتبة الأسقفية التي تحاول عرض كتب الطوائف المختلفة لتكسب على كل حال قومًا.. وفي الإسكندرية لا يوجد إلا كنيسة في منطقة ستانلي طريق الكورنيش حيث تقام فيها الصلوات باللغة الإنجليزية وفي أوقات قليلة باللغة العربية وليس لها رواد إلا أعداد قليلة.. ومما يذكر أن هذه الكنيسة قد سمحت للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال فترة طويلة بإقامة القداسات في بعض أيام الأسبوع على مذبح متنقل بقصد رعاية الشعب الأرثوذكسي بهذه المنطقة التي لا توجد بها كنيسة أرثوذكسية قريبة. |
||||
|