رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقطة للتاريخ 2 | نظرة تأمل الهدف من هذه اللقطة يا صديقي هو أن أكشف لك قليلًا عن المآسي التي عانت منها البشرية بسبب الإلحاد، إله القتل، فالإنسان متى فقد الإيمان، واعتقد أنه ليس إله، ولا ثواب ولا عقاب، يتدنى لمستوى أدني من الحيوانات المتوحشة، فقد يفترس غيره أو يفترس نفسه. فإحدى الفتيات كانت توزع بعض البشائر وتعلم الأولاد عن المسيح سرًا، فقرَّروا اعتقالها، ولكنهم أجلوا الاعتقال إلى يوم زفافها، وفي يوم زفافها هرع البوليس السري إلى داخل بيتها فمدت يديها ليكبلوها بالقيود، وهي تقبّل السلاسل وتقول: "أشكر عريسي السماوي يسوع من أجل هذه الدرَّة التي قدمها لي في يوم زفافي. أشكره لأنه حسبني أهلًا أن أتألم من أجله " بينما كان الأهل يولولون، والعريس يتحسر لوعة، ولاسيما أنهم يعرفون أهوال سجن الإلحاد، وبعد خمس سنوات أُفرج عنها وكأنها أكبر من سنها بثلاثين عامًا، والأمر الرائع أن عريسها كان مازال في انتظارها، فلاقته، وهي تقول له: إن ذلك كان أقل ما يمكنها أن تفعله من أجل المسيح. (راجع العذاب الأحمر ص 46، 47). ويصف " رتشارد كتشام " مدى ما كان يعانيه سجين الإلحاد في سجون الشيوعية فيقول "قبل أن يبدأ استجواب السجين يُلقى في عدة أنواع من الزنزانات، النوع الأول يضم هؤلاء الذين ضُربوا ضربًا وحشيًا مُبرحًا أثناء استجوابهم، والتالي يضم من اعترفوا فعلًا، والثالث يبقي النزلاء شهورًا دون أن يعرفوا ما سوف يحدث لهم.. وبعد ذلك ينتقل إلى الحبس الانفرادي في زنزانة ضيقة تبلغ مساحتها مترًا مربعًا، صُممت بحيث لا يستطيع السجين الجلوس أو النوم فيها، بل يضطر إلى الوقوف أو الانحناء طوال الوقت.. وليس هناك نوافذ في هذه الزنزانة بل فيها مصباح كهربائي يُضاء ليلًا نهارًا. وبعد بضعة أيام يمضيها السجين في هذه الزنزانة الضيقة.. يأتي حارس صامت بالسجن (ويقود السجين) في ممرات ضيقة طويلة تبدو كأن لا نهاية لها.. وأخيرًا يصل السجين إلى غرفة الاستجواب.. وقد يتخذ الاستجواب أحيانًا صورة حديث عادي.. وفي أحيان أخرى يُضرب السجين ضربًا مُبرحًا حتى يفقد وعيه، ثم يُلقى عليه الماء البارد ليفيق، ويستأنف مستجوبوه ضربه مرة أخرى.. يُعاد السجين إلى زنزانته ليوقظه الحارس من نومه عند منتصف الليل، ثم مرة أخرى عند الفجر.. يُحرم السجين من أن يغتسل، كما يُمنع من ممارسة أي تدريب بدني.. تغشى عينا السجين من أثر الضوء الوهاج الذي يُسلَط على وجهه، ويلاحقه المُحقق بأسئلة مفاجئة ثعلبية.. ويهدَّد السجين بأن تنتقم السلطات من عائلته، وتمر الأيام والسجين يعاني الحرمان من النوم، ويذوق مرارة الاستجوابات الطويلة التي يتوالى عليه فيها محققون مختلفون، كل منهم يحل محل زميله ولا يتقيد مُطلقًا بما كان قد سأله من أسئلة. ويُرغم السجين على الوقوف أو الجلوس في أوضاع غير مريحة حتى يكاد يفقد الوعي، فتحل فيه الحاجة إلى النوم محل أي شعور آخر، حتى الشعور بالجوع والعطش، وإذا حُرِم السجين من النوم مدة كافية، اعترته حالات الهزيان، فيتخيل أن الحشرات تحوطه، وأن الفئران تصعد إليه، والضباب يرتفع أمام عينيه، وأخيرًا وتحت ضغط الانهيار الجسدي والعصبي والعقلي، يصبح السجين راغبًا بل متشوقًا إلى توقيع اعترافاته" (92). نظرة تأمل: الزهور المضيئة: جاء في مجلة العلم عن الزهور المضيئة " تم العثور على أغرب نوع من الزهور وقد أُطلق عليه " زهرة الكونفولفولوس " ترسل هذه الزهور الغامضة من داخلها ضوءًا يشبه المصباح الخفيف" (93) وجاء في مجلة العلم أيضًا عن قنديل البحر المضيء " قنديل البحر حيوان بحري ذو جسم هلامي وشكل يشبه المظلة ويحمل لوامس مُزودة بحويصلات لاسعة، وتطفو هذه الحيوانات فوق سطح الماء بالقرب من الشاطئ، وتُهدّد السبَّاحين بالتهاب جلودهم بالمادة اللاسعة التي تفرزها.. لماذا سُمي هذا الحيوان قنديل البحر؟ إن كلمة قنديل معناها المصباح المضيء، فهل الأمر كذلك؟ الحقيقة أن هذا الحيوانمن الكائنات البحرية المضيئة والعجيبة، حتى إنك إذا نظرت إلى ماء البحر في ليلة مظلمة فإنك تشاهد مياه البحر قد أضاءها عدد لا يُحصى من الكرات المضيئة التي يسطع ضوءها بضوء فسفوري خافت، ثم يخبو ويضئ مرة أخرى كأنها هي نجوم تسطع في كبد السماء" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقطة للتاريخ |
لقطة للتاريخ 5 |
لقطة للتاريخ 4 |
لقطة للتاريخ 3 | نظرة تأمل |
نظرة تأمل 1 |