![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
هل أحدث التجسد أي تغيّير في الجوهر الإلهي غير المتغير؟ ![]() ج: لم يطرأ أي تغيّير على الجوهر الإلهي بسبب التجسد، فالتجسد هو قدرة من قدرات الله ظهرت في ملء الزمان دون أي تغيّير طرأ على الجوهر الإلهي . فالله بعد التجسد هو هو الله قبل التجسد، وضرب نيافة الأنبا بيشوي مثالًا على هذا فقال "إن صفة القدرة على الخلق موجودة أصلًا في طبيعة الله.. هو قادر أن يخلق وقتما أراد.. فالتغيُّر حدث في الخليقة لأنها لم تكون موجودة ثم دخلت إلى حيز الوجود. التجسد هو عمل من أعمال محبة الله للخليقة من أجل خلاصها، فالحب في الله منذ الأزل.. فكما إن الخلق هو قدرة موجودة في الله ثم ظهرت في الوقت المناسب، فالتجسد أيضًا هو إحدى قدرات الله التي تتحقق بواسطة أقنوم الابن.. فالتجسد ليس هو إضافة جديدة إلى طبيعة الله، لأن طبيعة الله لم تضف إليها المحبة التي أعلنها على الصليب، ولا أُضيفت إليها القدرة أن يظهر في الجسد. لكنها قدرات كائنة فيه وتظهر في الوقت المناسب" (1). |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| وحدة الجوهر الإلهي وتميز الأشخاص الثلاثة |
| التجسد الإلهى |
| الأقنوم كائن في الجوهر الإلهي |
| الجوهر الإلهي |
| كيف أن الجوهر الإلهى واحد ومع هذا فإن هناك ثلاثة أقانيم متمايزة ومتساوية |