رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر باروخ 6 - تفسير نبوءة باروك رسالة إرميا (با 6: 1-72) يبدأ إرميا رسالته بلماذا هم سبوا بيد نبوخذنصر إلى بابل (با6: 1). ويؤكد لهم نبوته الموجودة بسفره أنهم سيظلون في السبي لمدة سبعين سنة (با6: 2). ثم يعرفهم أنهم سينظرون في بابل آلهة مصنوعة بأيدي البشر أي التماثيل، وكيف أن هذه التماثيل تلقى رهبتها على سكان تلك البلاد. فيحذرهم أن لا يتشبهوا بهم، وإنما عندما يرونهم يفعلون ذلك يعطون المجد والسجود للإله الحقيقي أي لإله إسرائيل (با6: 3-5). ويصف هذه الآلهة أنها مجرد بعض التحف الفنية المغشاة بالذهب والفضة، ولكنها من الداخل من خشب أو حجر (با6: 7). ويصف رد فعل البابليين نحو هذه الآلهة. وكيف أن كهنتهم ليسوا على خُلق كريم (با6: 8،9). وبعد ذلك يعدد صفات هذه الآلهة بأنها لا تسلم من الصدأ والسوس، وأنها لا تستطيع أن تنظف نفسها، وليس في يدها سلطة مع أنها تمسك صولجانًا، وليست تستطيع أن تنجى نفسها من الحرب أو اللصوص، وأنها تباع وتشترى بالمال، وأنها لا تستطيع أن تتحرك من مكانها، وإن سقطت لا تقوم من مكانها بنفسها (با6: 10-26). وبعد ذلك يصف معاملات الكهنة والشعب نحوها، وكيف أن الطامث والنفساء تلمسان ذبائحها. وكيف أن الكهنة يبيعون ذبائحها لمنفعة أنفسهم. وأنهم يجلسون ممزقى الثياب، ومحلوقى الرؤوس، وكيف أن رؤوسهم مكشوفة، وهم يعجون صائحين أمامها كمن يندبون ميتًا. وإن الكهنة يسرقون ما عليها من ملابس ليكسوا نساءهم وأولادهم (با6: 27- 32). ويظهر ما في هذه الآلهة من ضعف، بحيث أنها لا تقدر أن تقيم ملكًا أو تخلعه، أو تنجى أحدًا من الموت، أو ترد البصر للأعمى، أو تفرج عمن في ذي شدة، وأنها لا تلتفت إلى أرملة أو يتيم لكى تساعدهم (با6: 33- 37). ومن فترة إلى أخرى ينبه إرميا إلى كيف هذه التي من الخشب أو الحجر تكون آلهة أو حتى تسمى بالآلهة (با6: 14، 22، 28، 38، 39، 44، 55، 63، 64، 68، 71). وبعد ذلك يصف معاملات البابليين نحو هذه الآلهة، وكيف يزدرونها وهم لا يعلمون (با6: 29، 40، 41). وكيف أن الزنى يمارس كجزء من العبادة (با6: 43، 44). ويظهر صفات هذه الآلهة ولكن في ترتيب جديد (با6: 45- 58). وبعض المخلوقات أنها ذات فائدة أكثر من هذه الآلهة وأنها تطيع خالقها (با6: 59- 68). ويصف هذه الآلهة على أنها كخيال الحقل فإنها لا تستطيع عمل أي شيء (با6: 69- 71). ويعدد الصفات التي لا تجعل التماثيل آلهة من خلال عرضه للرسالة بصفة عامة. ثم يختتم إرميا رسالته هذه بأن الرجل الصدِّيق الذي لا صنم له هو بمعزل عن العار (با6: 72). |
|