ديماس
الإنجليزية: Demas - اسم يوناني ربما كان اختصار "ديمتريوس" أي من ينتسب لـ"ديمتر" إله الزراعة عند اليونان. أحد زملاء بولس في خدمته. وقد أرسل سلامه من رومية إلى الكلوسيين وإلى فليمون (كلو 4: 14 وفليمون 24) ثم من بعد ذلك هجر الرسول لأنه لم يود أن يحتمل الألم والاضطهاد فذهب إلى تسالونيكي (2 تيمو 4: 10).
وقد ذكر اسمه ثلاث مرات في العهد الجديد (كو 14:4، 2تي 10:4، فليمون 24). وفي الرسالة إلى كولوسي، يقول الرسول بولس: "يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب ودمياس" (كو 14:4). ويقول في رسالته إلى فليمون: "يسلم عليك... ارسترخس ودمياس ولوقا العاملون معي" (فل 24). أما في رسالته الثانية إلى تيموثاوس التي كتبها في سجنه الأخير في روما، فيقول "ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي" (2 تي 10:4)، وهي كلمات تحوي الكثير، فهل ذهب دمياس إلى تسالونيكي لأنها كانت موطنه؟ وهل توالي انحداره أن عاد مرة أخرى إلى الخدمة؟ لا ندري ما وراء هذه الكلمات. ومن المستبعد جدًا أن يكون هو "ديمتريوس" الذي يقول عنه الرسول يوحنا في رسالته الثالثة: "ديمتريوس مشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ونحن أيضًا نشهد" (3 يو 12) ويبدو أن سبب فشل ديماس لم يكن ناتجًا عن جبن أو خوف، بل طمعًا في مجد العالم "إذ أحب العالم الحاضر".