رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينشر نص المراسلات المتبادلة مع خيرت الشاطر لـ«توفيق الأوضاع».. حقيقة الاتفاق على «المشاركة في الحكم» تفاصيل «كوتة السلفيين» في «الاتحادية» تفاصيل لقاءات شيوخ الدعوة وقيادات «إرشاد الإخوان».. ودور «العسكري» في وصول «مرسي» للرئاسة الشاطر يوقع على وثيقة.. التعاون المشترك بين الجماعة والسفليين برهامي يكلف أنصاره بـ»جمع تجاوزات الإخوان» بالأسماء.. المتورطين في إفساد علاقة «الدعوة» بـ»الجماعة».. وتهديدات «رسول الإخوان» بتحويل مصر لسوريا أو ليبيا» «الدفاتر القديمة»... «القشة الأخيرة التي ستقصم ظهر الإخوان».. حكايات «الغرف المغلقة».. ترتيبات ما قبل الرئاسة، وما بعد الرئاسة أيضا.. مفاوضات الساعات الأخيرة.. جلسات تقسيم «الكعكة».. ويوميات «سلفى في مكتب الإرشاد».. المصطلحات السابقة لا تتعدى كونها تلخيصا لكتاب من المنتظر أن يظهر للنور خلال الأيام المقبلة.. والمفاجآت التي يحتويها الكتاب، لم تكن الأمر الوحيد الذي سيزيد من حالة «التشويق».. لكن المؤلف والجهة التي ستطبع.. والمجموعات التي ستقوم بالتوزيع تحت شعار «اشترى وافضحهم» - على طريقة شير وافضحهم- سيكون لهم النصيب الأكبر من «هرم المفاجآت». الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وأحد أكبر المطلوب تصفيتهم «شعبيًا» من جانب جماعة الإخوان الإرهابية قرر «قطع شعرة معاوية».. فكانت «الدفاتر القديمة» والوثائق السرية وحكايات «أيام الجلسات والصفقات» مع قيادات «الإرشاد» هي البداية التي قرر «برهامي» أن تخرج للنور في شكل كتاب، يكشف من خلاله كل تفاصيل تحركات الجماعة طوال السنوات الثلاث الماضية. مصادر مقربة من «برهامي» كشف لـ»فيتو» أن نائب رئيس الدعوة السلفية، بدأ فعليا في اتخاذ خطوات جادة لتأليف كتاب يحتوى على عدد من الوثائق والمكاتبات التي كانت بينه من جانب وقيادات مكتب «إرشاد الإخوان» والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان «الإرهابية» من جانب آخر، وكذلك البريد الخاص بمكتب الإرشاد والفاكسات ورسائل «الموبايل»، بالإضافة إلى محاضر الجلسات التي جمعت بين مشايخ الدعوة السلفية وقيادات الإخوان منذ أن حاول وفد من الإخوان منع الدعوة السلفية من إصدار حزب النور في البداية، وحتى تهديدات الإخوان بتحويل مصر إلى سوريا والانتقام من الدعوة السلفية في حالة إذا لم تقف معهم وتنضم إلى اعتصامى «رابعة والنهضة». صفقة «النور».. ونسبة البرلمان وكشفت المصادر أن «برهامي» يسرد - في الكتاب ذاته- قصة ذهاب الدكتور محمد البلتاجى وعدد من قيادات الإخوان إلى الدعوة السلفية في محاولات لإقناع الدعوة بعدم الإعلان عن تأسيس حزب، والاكتفاء بانضمام بعض المرشحين من الدعوة السلفية إلى قوائم الإخوان بنسب معينة حيث كانت الجماعة تخشى دخول الدعوة السلفية السياسة لأنها ستحرمهم من أصوات» التيار السلفى» الذي يرفض فكر «الجماعة، ويتهم أعضاءها بالتقصير في حق الدين. كما يحوى الكتاب قصة الاتفاق بين الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور والإخوان وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة عندما عرضت الجماعة الاتفاق على أن يتم التحالف بين الحزبين في انتخابات برلمان 2011 على أن تحصل الدعوة وحزبها على 5% فقط من كافة القوائم الأمر الذي أغضب الدعوة وقتها ورفضت الدخول في التحالف «الإخوانى - السلفي». «رسائل الطمأنة.. ووثيقة الشاطر» وكشفت المصادر أيضا أن «برهامي» سيكشف عن وثيقة موقع عليها المهندس خيرت الشاطر ومكاتبات بين شيوخ الدعوة وقيادات «إرشاد الإخوان» قبل الانتخابات الرئاسية، طالبت فيها «الدعوة» الجماعة بإرسال إشارات طمأنة للشعب المصرى ومؤسسات الدولة أنها لن تنتقم من أحد وأنه لن تصفى حسابات مع أي مؤسسة في الدولة وإشراك كافة القوى السياسية في البلاد، وكذلك الاتفاق مع المجلس العسكري ووزارة الدفاع أن الجماعة ستكون بعيدة عن الجيش وأنه لا مجال للدخول في خلافات مع المجلس العسكري بما يخل بالجيش ويتسبب في أزمة للبلاد، وعدم تصفية المؤسسات بدعوى مواجهة الفساد وإعادة هيكلة المؤسسات، وطالبت الدعوة في الوثيقة ذاتها قبل انتخابات الرئاسة الإخوان بالحذر من التعامل مع الشرطة والقضاء والمخابرات والمحافظين والمحليات بما لا يخل في العلاقة بين الجماعة وبين المؤسسات ويخلق صراعا يقسم البلاد. كما حثت الوثيقة -التي وافق في البداية عليها ووقع خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان- أن يتفق مع وزارة الدفاع التوقيع عليها ورئيس مجلس الشعب والمخابرات ووزارة الداخلية ومكتب الإرشاد. «صفقة الاتحادية.. وألاعيب الشاطر» وأوضحت المصادر أيضا أن «برهامي» من المقرر أن يضم للكتاب أوراقا موقعة بخط يد «الشاطر» ولقاءات مسجلة «صوت وصورة»، وهى عبارة عن اتفاق تم بين الجماعة والقيادات السلفية، تلتزم بمقتضاه «الجماعة» بعدم اتخاذ «مرسي» أية قرارات منفردة دون الرجوع لـ»السلفيين» وكذلك منحهم عدة مقاعد داخل الحكومة، بجانب استشارتهم في اختيارات مستشارى «المعزول» ومساعديه، وكذلك إشراك الحزب في العملية السياسية وعدم اتخاذ قرار دون الرجوع إليه. وسيضم الكتاب أيضا - وفقا للمصادر - تفريغا لـ»نص مكالمة» تمت قبل خروج حزب النور والدعوة السلفية من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بين الشيخ سعيد عبدالعظيم وياسر برهامى حيث طلب «الشاطر» فيها من « عبد العظيم» عدم الاستماع إلى قرارات الدعوة السلفية مقابل تعيينه نائبا لرئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وكذلك تعيينه رئيس قناة دينية تسعى الجماعة إلى إنشائها، وهو ما بررته قيادات الدعوة السلفية- وقتها - بأنه مخطط من «الشاطر» لإحداث خلاف داخل الدعوة السلفية وشق صفها بعد القرار الذي أصدرته الدعوة بالانسحاب من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وهو ما فشل فيه الشاطر بعدما طلب الدكتور ياسر برهامى اجتماعا طارئا لمجس الأمناء بحضور عبدالعظيم وصدور قرار بتجميد عضويته. «الدعم الإيراني.. وحقيقة أخونة الدولة» وأوضحت المصادر أن نائب رئيس الدعوة السلفية سيكشف أيضا حقيقة حصول الجماعة على أكثر من مليارى دولار من إيران مقابل فتح السياحة الإيرانية وتحسين العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى تمويل عدد من المشروعات في مصر، وعندما طلبت الدعوة توضيح حقيقة الأمر لم يرد الشاطر على اتصالات برهامى في ظل توتر العلاقة بين الدعوة والإخوان. وأكدت المصادر أن الكتاب سوف يضم الملف الذي يثبت رغبة الجماعة في التحكم بـ»مفاصل الدولة»، أو ما عرف إعلاميًا بـ»الأخونة»، وسيذكر «برهامي» موقف الدعوة من الرغبة الإخوانية، بعد الاتهامات التي تم ترويجها ضد الدعوة السلفية بأن هجومها على الإخوان، فيما يتعلق بـ»أخونة الدولة» غير مبرر وليس حقيقيا، كما يتطرق إلى جلسة الصلح التي جمعت عددا من علماء التيار السلفى ومنهم الشيخ محمد حسان الذي حاول التوفيق بين جماعة الإخوان والدعوة السلفية. وأكدت المصادر أن الكتاب سيروى تفاصيل زيارة وفد من علماء السعودية بناء على وساطة من الدكتور محمد يسرى سلامة الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح حيث أفرجت الدعوة عن كافة الوثائق التي تمتلكها الدعوة وتفاصيل اللقاءات بين الإخوان والدعوة وموقف الأخيرة من تطبيق الشريعة والشراكة السياسية. ومن بين الوثائق أيضا المنتظر كشف النقاب عنها الاتفاق الذي تم بين مكتب الإرشاد والدعوة وتحديدا قبل «مليونية نبذ العنف» حيث طلبت الدعوة من الوفد الذي ضم الدكتور حلمى الجزار ومحمود حسين ومحمد البلتاجى خروج الرئيس المعزول في خطاب يعلن عن وجود أزمة واتخاذ خطوات عاجلة لحلها وكذلك طالبت خيرت الشاطر بشخصه ضرورة الاعتراف بالأزمة وعقد لقاء مع القوى السياسية برعاية الدعوة السلفية والأزهر. كما ستكشف الوثيقة ذاتها مطلب رموز «السلفيين» بضرورة توقيع نائب المرشد العام على مبادرة حزب النور والتي نصت على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية وتغيير النائب العام وتغيير المستشارين وتأكيد الرئيس المعزول على انفصاله عن الإخوان أو أن تطرح الجماعة اتفاقا بينها وبين القوى السياسية وتعقد مبادرة تنهى الخلاف وتحقق مشاركة من كل القوى السياسية وإشراك القوى السياسية والتعجيل بالانتخابات البرلمانية ووقف الأخونة والسيطرة على مفاصل الدولة. «اتفاقية رابعة.. وشهداء الإخوان» ومن المقرر أيضا أن يضم «كتاب برهامي» وثيقة تكشف حقيقة الاتفاق الذي عقد بين المجلس العسكري والمشير عبد الفتاح السيسي وقيادات الجماعة قبل فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وحقيقة موافقة المجلس العسكري على أن يكون «الفض تدريجيا بالاتفاق مع قيادات الإخوان، وكذلك معاملة شهداء الإخوان شهداء ثورة، وتنازل الإخوان عن الحكم، وتشكيل حكومة تكنوقراط تضم جميع القوى والإفراج عن المعتقلين من أعضاء الجماعة، وإعادة القنوات الإسلامية، كما سيضم تفاصيل طرد وفد الدعوة السلفية والشيخ محمد حسان من رابعة العدوية بعد رفض قيادات الإخوان المبادرة على الرغم من موافقة الدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان والمرشد العام للإخوان عليها. وأكدت المصارد أن «برهامى» سيشرح قصة المشايخ الذين استقدمتهم الجماعة لتهييج الشباب والوقوف ضد الجيش وتحويل مصر لمجزرة كبيرة، ومنها اللقاء الذي جمع بين الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق مؤسس» السلفية المعاصرة»، الأب الروحى للتيار السلفى، والشيخ ياسر برهامى في منزل الأول بمدينة بنها، والذي أكد فيه «برهامي» لـ»عبد الخالق» ضرورة تنازل الإخوان عن الحكم لأن الشعب لن يقبل بهم وسيدخلون في صراع مع الجيش قد يودى بحياة الآلاف لكن الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق أكد لبرهامى أنه لا مانع من تحويل مصر إلى سوريا أو ليبيا مقابل بقاء الإخوان في الحكم، ولا مانع من تدخل القوى الأجنبية لتحقيق ذلك، كما أكد عبدالخالق لبرهامى أن الشاطر أكد له أنه سيحول مصر إلى سوريا في حال استكمال سيناريو « عزل مرسي» أو فض اعتصام رابعة العدوية وأن هناك مليارات الدولارات ستدفعها قطر إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوربى لفعل ذلك مما استدعى برهامى للخروج غاضبا من لقائه مع عبدالخالق. «إيميل الشاطر» وأكدت المصادر أن الكتاب سيضم كل المكاتبات بين الدكتور ياسر برهامى والمهندس خيرت الشاطر، والمرسلة من الإيميل الخاص للشاطر، والتي يكشف فيها عن تفاصيل مستقبل العلاقة بين الجيش والإخوان، والرسائل التي كان يطمئن بها الدعوة للوقوف بجوار الإخوان وكان بينها اتفاق مكتوب «بخط اليد» بين الشاطر وأحد القيادات المهمة بالمجلس العسكري. وأكدت المصادر أن الكتاب سيتم طرح نسخة مبسطة منه على موقع «أنا السلفى» الذي يشرف عليه «برهامي». في السياق ذاته أكد الشيخ سامح حمود عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن «برهامي» طلب رصد وتجميع مخالفات الإخوان في الانتخابات، مشيرا إلى أن الهدف من جمع التقارير والمعلومات لا يتعدى كونه «توثيقا للأحداث»، وشهادة على أفعال الإخوان، والحصول على أدلة دامغة للرد على شائعات الجماعة التي تتهم الدعوة السلفية بـ»نكران الجميل». " نقلا عن العدد الورقي" |
|