منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02 - 04 - 2014, 05:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

خلاص الحاضر



هل يمكن أن نقتطع اليوم من كلّ من الأمس ومن الغد؟! وكأن الحياة تتركز فى هكذا اليوم، و كأنك تعيش يوما واحدًا، وليكن يوما مثاليا إذن، فلا تجعل اليوم تذييلًا للأمس، ولا مقدمة للغد..! بل اسع بكل قوتك لتخلص اليوم... اسعى لِتُخَلِّص الآن..
إنك مُطالَب باليوم، مسئول عن هذا اليوم... سَتُدان عنه، كما ستدان عن كل يوم.

خلاص الحاضر
فالذي يؤخَذ فيه الإنسان، ففيه يؤخَذ وبه يُدان، وإن حدثتك أفكارك بأن تستريح اليوم على أن تصلي فى الغد، فلا تطعها... بل صلِّ الآن، لأن مَنْ لا يصلي اليوم -فى القليل المُتاح- فكيف يضمن أن يصلي فى الغد... فى الكثير غير المضمون؟!
"شيخ حَدَّثته أفكاره من جهة الصوم قائلة: كُل اليوم وتَنَسَّك غدًا. فأجابها قائلًا: كلا. إن هذا لن يحدث.. بل أتنسَّك اليوم، ولتكن مشيئة الله غدًا" (عن بستان الرهبان).
وتقول الأم سارة "الذي لا يعطى صدقة من فلس واحد، لا يقدر أن يعطي من المائة دينار".
هكذا عندما تُوعِز إليك الأفكار، بأنه من الممكن أن تكون فى الغد أفضل حالا من اليوم، فلا تصدقها ولا تطعها، فقد زيَّنَت لك ذلك بالأمس، ولم يتحقَّق الادعاء!!
وفى كثير من الأحيان تكون المسافة بين شدة الاشتياق (إلى أي عمل روحي) وضياع نفس الاشتياق، مجرد فى ثوان!! شعرة.. خط رفيع.. بحيث إذا مَرَّت بِضع دقائق أو بعض الوقت، وعاد الإنسان للإمساك بالاشتياق والدخول به إلى حَيِّز العمل، ليصبح فِعلا قائمًا وثمرًا وتعزية، فلا يجده.. بل قد يدفع نفسه دفعًا فلا يجد الرغبة - مجرد الرغبة... نسبة من الرغبة!
إعمل اليوم... بقدر قوتك إعمل... ما دامت لك القدرة على العمل، يأتي وقت حين لا تقدر أن تعمل، وبينما لديك اليوم القدرة على العطاء والجهاد، فى حين تفتقر إلى الرغبة، فقد ينقلب الوضع فى الغد، بحيث تصبح لك الرغبة فى العمل بينما تكون قد فقدت القدرة على العمل!! فانتبه... "يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ.. مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ" (إنجيل يوحنا 9: 4)
أراد إنسان موسر، أن يُعَلِّم أولاده النشاط، فقال لهم "هل تعلمون كيف صِرت غنيًا؟ إن سمعتم مشورتى استغنيتم مثلى"، فسألوه عنها، فقال لهم: "فى كل سنة يوجد يوم من أيامها، كل مَنْ عمل فيه باجتهاد استغنى، إلا أني لشيخوختي قد نسيت أي يوم هو، فلا تتوانوا أنتم فى العمل كل يوم، لئلا يفوتكم العمل فى ذلك اليوم المبارك، فيضيع تعبكم فى السنة كلها".
وهكذا نحن أيضًا لسنا نعرف يوم وفاتنا، فان توانينا فاتنا مقصدنا وضاع كل تعبنا، وإن اجتهدنا الى الآخر وجدنا ملكوت السموات.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دَعْوة خلاص فالله يريد خلاص جميع النَّاس Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 25 - 10 - 2023 11:21 AM
من قبل خلاص جزئي، أما الآن خلاص إلى التمام Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 29 - 01 - 2023 12:18 PM
لا أقدر أن أصدق خلاص إنسان لا يعمل من أجل خلاص أخيه Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 04 - 01 - 2023 12:34 PM
قدّم يسوع للبشر خلاص الروح الذي هو أهم من خلاص الجسد Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 31 - 08 - 2022 02:01 PM
فضيحة حماس.. بالفيديو: عناصر حماس يرقصون مع حاخامات يهود Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 12 - 03 - 2014 01:36 PM


الساعة الآن 09:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025