منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 03 - 2014, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,397,394

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي الأنبا بيشوي

روح الحق

الحق لا يتجزأ والحق هو الله: فالحقاني والحق وروح الحق هم واحد، كما أن الحكيم والحكمة وروح الحكمة هم واحد.
لا يمكن أن نفصل الحق عن مصدره أي عن الحقاني، ولا يمكن أن نفصل الحكمة عن الحكيم -لأنه لا يوجد حكيم بغير حكمة.

كتاب المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي الأنبا بيشوي
الحق مولود من الآب وروح الحق منبثق من الآب. والوالد ليس هو المولود، والباثق ليس هو المنبثق، والمنبثق والمولود ليسا هما الباثق، ولكن الوالد -الباثق- والمولود والمنبثق هم واحد. مثلما نقول أن النور والشعاع الصادر عنه هما نور واحد. والعقل والفكر الصادر عنه هما واحد؛ لهما نفس الجوهر ونفس الطبيعة ولا يمكن أن يوجد الواحد منهما بدون الآخر.
إن الروح القدس هو روح الحق لأنه هو روح الله، وهو الذي يلهم الحق ويرشد إلى الحق. لهذا قال السيد المسيح عن الروح القدس: "متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق" (يو16: 13).
من يتكلّم بالروح القدس سوف يتكلّم بكلام الحق: لهذا قيل عنه في قانون الإيمان (الناطق في الأنبياء). ومن يشهد بالروح القدس فسوف يشهد بالحق؛ كما قال السيد المسيح: "ومتى جاء المعزى الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى. وتشهدون أنتم أيضًا لأنكم معي من الابتداء" (يو15: 26، 27)،وقال: "وتساقون أمام ولاة وملوك من أجلى شهادة لهم وللأمم. فمتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به. لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم" (مت10: 18-20).
لقد امتلأ الرسل والشهداء من الروح القدس، ولهذا فقد شهدوا بالحق وشهدوا للحق وعرفوا الحق، ولم يحبوا حياتهم حتى الموت لسبب أن الحق كان واضحًا أمام أعينهم.
لهذا كُتبَ عن الشهداء في حربهم ضد الشيطان "وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت" (رؤ 12: 11).
كان دم الخروف هو سبب تحررهم من الشر، وولادتهم الجديدة، ومصالحتهم الدائمة مع الله، وكان دم الخروف هو سر ثباتهم في المسيح. وكانت كلمة شهادتهم هي بقوة الروح القدس الساكن فيهم. فبدم الخروف نالوا الخلاص والتبني، وبالروح القدس شهدوا للحق بقوة ولم يخافوا. وفي محبتهم للفادي الذي اشتراهم لم يحبوا حياتهم حتى الموت، لأنهم أدركوا أنهم لا يعيشون لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من كتاب مشتهى الأجيال: صعود المسيح
من كتاب مشتهى الأجيال: من القدس إلى قدس الأقداس
من كتاب مشتهى الأجيال: التجربة على الجبل
من كتاب مشتهى الأجيال: الملاك ميخائيل أنقذه
من كتاب مشتهى الأجيال: يأس المخلص


الساعة الآن 12:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025