رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مَنْ لي في السماء. ومعك لا أريد شيئاً في الأرض" (مز 73: 25 ) * إن الانغماس في العالم لا يجعل للأمور الأبدية تقديراً, أما عمق الشركة مع الرب فتجعل العالم أمام عيوننا حقيراً ,, * لقد قال الرب : ليسوا من العالم كما أنى أنا لست من العالم (يو 17: 14 ) , عبارة لا ندركها إلا في الشركة الروحية مع الرب يسوع المسيح , والذي يعبر عنها بحبه للإنسان ,,, * إن العالم قد وضع في الشرير، وكل ما فيه من شأنه أن يطوّح بنا بعيداً عن الرب والاشتراك معه ، حتى وإن كان تافهاً لا يزيد عن الخيط أو شراك النعل , ولا سبيل لحفظنا إلا في الشركة التي فيها نشبع من محبة الرب , والتي تعلمنا كيف نسلك في حياتنا مع المسيح , للوصول إلى السماء ,,, اخي العزيز : إن العالم والشركة شيئان متضادان , انظر ما تقوله كلمة الله : - ( فإن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب (1يو 2: 15 ) ومحبة العالم عداوة لله (1يو 2: 15 ) ... * إن أكثر قديس تكلم عن العالم هو يوحنا ، وهو أيضاً أكثر قديس تكلم عن الشركة الروحية .... * إن العالم له أفراحه وهى إلى لحظة زمنية محدودة , ( أى20: 15) . أما المؤمن ففرحه كل حين , ( فى4: 4) ، بل يكتب يوحنا إلى القديسين عن الفرح الكامل في المسيح , (1يو1: 4) وذلك لن يكون إلا بالشركة الروحية معه , فهل تريد أن تفرح أخي المؤمن وتكون لك شركة روحية مع المسيح .؟ * إن هناك فرحاً ينبع من إعلان الله عن نفسه للقلب وهو فرح لا يُنطق به ومجيد ، لكننا لا نختبره إلا في الشركة معه , نجعله يتدخل في شؤوننا وحياتنا صغيرة كانت أم كبيرة , لكي يسلحنا هو أيضا ويعطينا الحق في استعمال ما كان للمسيح يوم كان على الأرض , القوة , الحكمة , المعرفة , السلطان , الانتصار , التحرر من سلطة إبليس وانتهاره ... * قد ننفض أيدينا من العالم ونرفض عطاياه ونعتبرها لا تزيد عن خيط أو شراك نعل (تك 14: 23 ) . وقد يبدو للذين حولنا أننا خسرنا الكثير، لكننا في الشركة نستطيع أن نرى الرب يعلن قائلاً : ( " أنا ترس لك. أجرك كثيرٌ جداً" (تك 14: 23 ) . فيا له من غنى لا يُستقصى ، ولا يعرفه العالم ,,, * لقد قال سيدنا " ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا " (يو 14: 27 ) , فالعالم قد يعطى ولكنه وهو يعطى لابد أن يأخذ ثمناً فادحاً وتكون المحصلة الخسارة التي لا تعوّض , قد يبدو أن لوطاً أخذ مركزاً عند باب سدوم ، لكن ماذا كانت النتيجة ، لقد كان يعذب نفسه البارة ، وخسر كل ما له في سدوم , وتحولت امرأته إلى عمود ملح ، وتصرفت بناته معه بطريقة يندى لها الجبين , ويبدو أن تصرفهما هذا كان ناتجاً عن خبرتهما في سدوم , والأمرّ من ذلك أنه كان كمازح في أعين أصهاره , لقد فقد شركته وخسر شهادته , ولذلك يوجه أسئلة إيمانية إلى كل مؤمن , ليطرح جوابها عند التقائه مع الله في الصلاة , حادث الله إن كنت تريد أو لا تريد , كي يساعدك على الخروج من مأزقك , فهل : * فهل تريد أن تكون أنت مثل لوط وتخسر شركتك مع الله .؟ * هل تريد الفرح الأرضي الزمني الزائل , أم فرح السماء الأبدي ..؟؟ * هل تريد الشركة مع يسوع أم مع إبليس .؟ لأنه لا يوجد ثالث بينهما !!! * هل تحب العيش على الأرض وتترك السماء .؟ القرار يعود لك , فضفض ما تشعر به أمام ربك عند صلاتك واطلب منه ما تريد , فهو يسعده أن يعطيك أكثر مما تطلب !!! يا رب اجعل هذا الموضوع بركة لكل من يقراه أو يشترك فيه باسم الفادي يسوع اطلب آمين,,, |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ومعك لا أريد شيأ علي الأرض 💓🙏 |
ومعك لا أريد شيئاً على الأرض |
من لي في السماء ومعك لا أريد شيئاً على الأرض |
"من لى فى السماء ومعك لا أريد شيئآ فى الارض" |
معك لا أريد شيئاً على الأرض" (مز25:73). |