منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 03 - 2014, 01:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

"مَنْ لي في السماء. ومعك لا أريد شيئاً في الأرض"
(مز 73: 25 )


"مَنْ لي في السماء. ومعك لا أريد شيئاً في الأرض"

* إن الانغماس في العالم لا يجعل للأمور الأبدية تقديراً, أما عمق الشركة مع الرب فتجعل العالم أمام عيوننا حقيراً ,,

* لقد قال الرب : ليسوا من العالم كما أنى أنا لست من العالم (يو 17: 14 ) , عبارة لا ندركها إلا في الشركة الروحية مع الرب يسوع المسيح , والذي يعبر عنها بحبه للإنسان ,,,

* إن العالم قد وضع في الشرير، وكل ما فيه من شأنه أن يطوّح بنا بعيداً عن الرب والاشتراك معه ، حتى وإن كان تافهاً لا يزيد عن الخيط أو شراك النعل , ولا سبيل لحفظنا إلا في الشركة التي فيها نشبع من محبة الرب , والتي تعلمنا كيف نسلك في حياتنا مع المسيح , للوصول إلى السماء ,,,

اخي العزيز : إن العالم والشركة شيئان متضادان , انظر ما تقوله كلمة الله : -
( فإن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب (1يو 2: 15 ) ومحبة العالم عداوة لله (1يو 2: 15 ) ...

* إن أكثر قديس تكلم عن العالم هو يوحنا ، وهو أيضاً أكثر قديس تكلم عن الشركة الروحية ....

* إن العالم له أفراحه وهى إلى لحظة زمنية محدودة , ( أى20: 15) . أما المؤمن ففرحه كل حين , ( فى4: 4) ، بل يكتب يوحنا إلى القديسين عن الفرح الكامل في المسيح , (1يو1: 4) وذلك لن يكون إلا بالشركة الروحية معه , فهل تريد أن تفرح أخي المؤمن وتكون لك شركة روحية مع المسيح .؟

* إن هناك فرحاً ينبع من إعلان الله عن نفسه للقلب وهو فرح لا يُنطق به ومجيد ، لكننا لا نختبره إلا في الشركة معه , نجعله يتدخل في شؤوننا وحياتنا صغيرة كانت أم كبيرة , لكي يسلحنا هو أيضا ويعطينا الحق في استعمال ما كان للمسيح يوم كان على الأرض , القوة , الحكمة , المعرفة , السلطان , الانتصار , التحرر من سلطة إبليس وانتهاره ...


* قد ننفض أيدينا من العالم ونرفض عطاياه ونعتبرها لا تزيد عن خيط أو شراك نعل (تك 14: 23 ) . وقد يبدو للذين حولنا أننا خسرنا الكثير، لكننا في الشركة نستطيع أن نرى الرب يعلن قائلاً :
( " أنا ترس لك. أجرك كثيرٌ جداً" (تك 14: 23 ) . فيا له من غنى لا يُستقصى ، ولا يعرفه العالم ,,,

* لقد قال سيدنا " ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا " (يو 14: 27 ) , فالعالم قد يعطى ولكنه وهو يعطى لابد أن يأخذ ثمناً فادحاً وتكون المحصلة الخسارة التي لا تعوّض , قد يبدو أن لوطاً أخذ مركزاً عند باب سدوم ، لكن ماذا كانت النتيجة ، لقد كان يعذب نفسه البارة ، وخسر كل ما له في سدوم , وتحولت امرأته إلى عمود ملح ، وتصرفت بناته معه بطريقة يندى لها الجبين , ويبدو أن تصرفهما هذا كان ناتجاً عن خبرتهما في سدوم , والأمرّ من ذلك أنه كان كمازح في أعين أصهاره , لقد فقد شركته وخسر شهادته , ولذلك يوجه أسئلة إيمانية إلى كل مؤمن , ليطرح جوابها عند التقائه مع الله في الصلاة , حادث الله إن كنت تريد أو لا تريد , كي يساعدك على الخروج من مأزقك , فهل :


* فهل تريد أن تكون أنت مثل لوط وتخسر شركتك مع الله .؟
* هل تريد الفرح الأرضي الزمني الزائل , أم فرح السماء الأبدي ..؟؟
* هل تريد الشركة مع يسوع أم مع إبليس .؟ لأنه لا يوجد ثالث بينهما !!!
* هل تحب العيش على الأرض وتترك السماء .؟
القرار يعود لك , فضفض ما تشعر به أمام ربك عند صلاتك واطلب منه ما تريد ,
فهو يسعده أن يعطيك أكثر مما تطلب !!!
يا رب اجعل هذا الموضوع بركة لكل من يقراه أو يشترك فيه باسم الفادي يسوع اطلب آمين,,,


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ومعك لا أريد شيأ علي الأرض 💓🙏
ومعك لا أريد شيئاً على الأرض
من لي في السماء ومعك لا أريد شيئاً على الأرض
"من لى فى السماء ومعك لا أريد شيئآ فى الارض"
معك لا أريد شيئاً على الأرض" (مز25:73).


الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024