مريم المجدليه

[ماريا تى ثيؤتوكوس]

كانت القديسه مريم المجدليه تحب الرب يسوع حب قوى جدا
فولد فيها هذا الحب الشجاعه والجرأه فلم تخف
من تهديد رؤساء الكهنه والفريسين فتبعت
رب المجد خطوه بخطوه خلال رحلة صلبه ومن ثم قيامته
لم تبال بالمخاطر او المشاكل التى من الممكن ان تتعرض لها
وقد كانت مريم المجدليه هى اول من رأت رب المجد بعد القيامه واول مبشره
هى من بشرت التلاميذ بقيامة رب المجد يسوع
تدعو الكنيسة الارثوذكسية القديسة مريم المجدلية معادلة للرسل
وهي واحدة من النسوة حاملات الطيب اللواتي اتين الى
القبر باكرا في اول الاسبوع ليطيبَن جسد المسيح
لم تكن المجدلية القديسة مجرد شاهدة بسيطة للقيامة
فحسب التقليد الشريف كانت امراة ذات
استعملت ثروتها للسفر شاهدة للرب الناهض .
وبعد صعود المخلص سافرت مريم المجدلية الى روما
ودخلت الى الامبراطور طيباريوس قيصر،
واصفة ظلم محاكمة بيلاطس ليسوع المسيح
معلنة فيامة المسيح من بين الاموات حاملة في يدها بيضة وقائلة :
ط المسيح قام " فسخر منها الامبراطور قائلا :
" ان امكانية قيامة انسان من بين الاموات هي كمثل تحول لون هذه البيضة الى الاحمر"
هذا ما حصل فعلا فقد تحول لون البيضة الى الاحمر. (حسب رواية الكنيسه الكاثوليكيه )
وتابعت المجدلية
اعلان البشارة السارة الى الحاشية الامبراطورية.