كنيسة مارمرقس المعادى

[Marina Greiss]

مقدمة
تشتهر المعادى بأنها إحدى المحطات التى أقامت فيها العائلة المقدسة عند قدومها إلى مصر.. وقد عبرت العائلة إلى البر الغربى بعد فترة الإقامة فى نفس موقع كنيسة العذراء الحالى.. وتم العبور بواسطة معدية من المعديات ( أو المعادى ) التى اشتهرت بها تلك المنطقة لدرجة ان أطلق الاسم عليها.. وبعد سنوات تحول المكان الذى تبارك بوجود السيد المسيح مع أمه العذراء ويوسف النجار إلى كنيسة على اسم السيدة العذراء ثم تحول الى دير للراهبات ثم إلى دير للرهبان ظل عامراً حتى آخر عصر الفاطميين وكان يرتبط بعلاقات مودة مع مجموعة من الأديرة العامرة على طول جبل المقطم والتى أنشأها الأنبا ارسانيوس معلم أولاد الملوك.
وفى عصرنا الحالى كانت كنيسة السيدة العذراء هى الكنيسة الوحيدة التى تخدم الشعب القبطى فى المنطقة من مصر القديمة وحتى منطقة كوتسيكا واستمر هذا الوضع حتى عام 1970
الغيرة المقدسة
ومع تزايد الامتداد العمرانى فى منطقة المعادى وتزايد الشعب القبطى فيها لم يكن ممكناً للغيورين على الخدمة والمحبين للسيد المسيح ان يقفوا مكتوفى الأيدى فارتفعت الصلوات واتحدت القلوب وتوالت الاجتماعات فى الجمعية الخيرية القبطية بالمعادى والتى كان لمجلسها الموقر فضل تجميع المحبين والغيورين من أقباط المعادى وذهب وفد منهم لمقابلة قداسة البابا كيرلس السادس وعرضوا على قداسته فكرة إنشاء كنيسة جديدة.. فوافق قداسته فى الحال وكلفهم بشراء قطعة أرض مناسبة لانشاء كنيسة على اسم كاروز مصر كلها القديس مارمرقس الرسول
الابن المبارك الأستاذ فايز سعد عبد المسيح
بعد منحكم البركات وصالح الدعوات
لقد سر قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس حفظه الله باهتمامكم بأمر انشاء كنيسة جديدة تحمل اسم الكاروز العظيم مارمرقس. والتى تبرعتم فى إقامتها مع الأبناء المباركين شعب منطقة المعادى فى ميدان النهضة بالمعادى. لذلك قد بارك قداسة البابا المعظم هذا المشروع وتفضل بمنح البركة لبناء هذه الكنيسة الجديدة واعتماد تشكيل لجنة البناء وإسناد رئاستها إليكم
من الأبناء المباركين السادة
أ. مرقس نعمة الله وكيلاً
أ.فوزى جرجس الياس سكرتيراً
د. ظريف فخرى أميناً للصندوق
أ. فريد أيوب عطية عضواً
أ. عدلى دوس جرجس عضواً
أ. مراد عفت ميخائيل عضواً
أ. فهمى نوار عضواً
د. شفيق بولس الشماع عضوا
د. توفيق جندى عضوا
د. ميشيل جندى عضواً
م. فوزى اسكندر عضواً

والرب قادر أن يوفقكم جميعاً لخير الكنيسة وشعبها
كيرلس السادس
بنعمة الله بابا الإسكندرية
نقوم ونبنى
كانت الصيحة القوية التى أطلقها نحميا فى أورشليم
" اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى " نحميا 2 : 20 محركا للنفوس وفى فترة وجيزه انتهى تصميم مبنى الكنيسة فى مكتب د. عوض كامل وهو نفس المكتب الذى صمم الكاتدرائية الكبرى وتم الانتهاء من التصميم الانشائى من مكتب د. ميشيل باخوم... وقام بتنفيذ القواعد والأعمدة وسقف الدور الأرضى شركة المهندس توما ميخائيل والذى قام بالعمل وسرعة استرعت الإعجاب..وكان يوم الجمعة المبارك 25 ديسمبر 1970 هو اليوم الذى اختارته السماء لاقامة أول قداس الهى فى هذه الكنيسة الناشئة وقد قام بخدمة القداس أبونا جرجس كاهن كنيسة مارجرجس بالظاهر..
اطلبوا من رب الحصاد
وتوالت القداسات التى تناوب الخدمة فيها أباء كهنة منتدبون من كنائس القاهرة أو أباء رهبان وذلك حتى أغسطس 1971. وكان يساعد هؤلاء الآباء مجموعة من الشمامسة والخدام الذين احتضنتهم الكنيسة الجديدة فاجتمعت هذه المجموعة من الخدام فى دير الأنبا بيشوى ببرية شيهيت ورفعوا قلوبهم طالبين من رب الحصاد أن يرسل راعيا لشعبه ولكنيسته الجديدة.. واذ وزن الرب قلوبهم ( شيهيت = ميزان القلوب ) ورأى صدق محبتهم وتوافق صلاتهم مع صلاة شعب المعادى والتى دفعت لجنة الكنيسة لايفاد الأستاذ عدلى دوس لمقابلة قائمقام البطريرك وطلب إسناد رعاية الكنيسة الى أب كاهن يرعى الشعب ويفتقدهم ودبرت العناية الإلهية تواجد الأب الموقر القمص اسحق صادق فى نفس اللحظة فى فناء البطريركية لمقابلة القائمقام وتعرف عليه الأستاذ عدلى دوس وفى الحال دخل عضو لجنة الكنيسة إلي قائمقام البطريرك وطلب من قداسته إيفاد هذا الأب المبارك والمشهود له بالتقوى والنشاط فوافق فى الحال !! وفى اليوم التالى رجعت مجموعة الخدام من خلوتهم بالدير وكم كان فرحهم باستجابة رب الحصاد لصلاتهم وصلاة شعب المعادى اذ وجدوا فى أبونا اسحق مختار العناية الالهية والذى جمع بين حكمة الشيوخ وقوة الشباب فأحبه الجميع الكبار والصغار.
يجول يصنع خيراً
وجال أبونا اسحق ينظم بل ينشئ خدمة متكاملة لجميع المراحل العمرية واجتماعات للسيدات وللأسرة ولاعداد الخدام لأول مرة فى تاريخ المعادى وأصبح يقود فريقاً متفانياً من الخدام والخادمات الذين تعبوا كثيراً فى بداية الخدمة منهم المهندس فكرى نصيف ( نيافة الأنبا بسادة ) والشماس الأستاذ فكرى اسكندر والدكتور عبد الله يوسف ( القس فيلبس يوسف ) والمهندس موريس ( فى استراليا الآن ) والمهندس هانى يسى ( القس مرقس يسى ) ومدام وفاء حبيب والمهندسة هدى محروس والذين كانوا مسئولى الخدمة فى سنواتها الأولى. وكان لابد لرائحة التعب المقدس الذى صار مثل عطر كثير الثمن فاحت رائحته من كاهن ومجلس وخدام وشعب الكنيسة أن يصل الى المسئولين فى الكنيسة القبطية ووقف نيافة الأنبا بيمن ( أسقف ملوى المتنيح ) ليعلن فى كنيسة مارمرقس وأمام جميع الشعب فرح قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث واغتباطه الشديد بكنيسة مارمرقس بالمعادى وبالسلام الذى يسودها والمحبة التى تجمع شمل الكاهن والمجلس والخدام والشعب
اعبر إلينا و أعنا
خلال افتقاد أبونا اسحق لمنطقة العزب المحيطة بالمعادى لمس الاحتياج الشديد لترتيب خدمة منظمة للتربية الكنسية ولأفراد الشعب وسرعان ما حدد اجتماعات اسبوعية فى 3 مناطق مختلفة فى العزب المحيطة وعاونه فى هذه الخدمة المباركة مجموعة من الخدام من بينهم المهندس ضياء رويس ( القس مينا رويس ) والأستاذ جوزيف رويس ( القس رويس رويس ) والأستاذ ابراهيم عبد السيد 0 (القس ابراهيم عبد السيد ) والأستاذ فرج الله جورجى. وسرعان ما أظهر الله فرحه بالعمل وتم اختيار مكان مناسب لكنيسة مارجرجس بعزب المعادى وصدر قرار بابوى فى 11 مارس 1977 بتشكيل مجلس كنيسة مارجرجس برياسة الأستاذ سمير رياض.
الثمر المتكاثر
أدرك الجميع أن الحصاد كثير وأن الفعلة قليلون فطلبوا من رب الحصاد فأرسل الرب أولى ثمار الخدمة الباذلة فكانت رسامة الدكتور عبدالله يوسف أمين التربية الكنسية بكنيسة مارمرقس كاهنا على كنائس المعادى باسم القس / فيلبس ليكون أول كاهن من خدام المعادى يرسم للخدمة فيها وليشارك فى الخدمة فى الكنيسة الأم كنيسة السيدة العذراء مع جناب أبونا الموقر القمص / بشارة إبراهيم. ويشاء الرب ان يبدأ أبونا فيلبس استلامه للخدمة الكهنوتية بالكنيسة فى يوم22/ 12/1977 أو قبل احتفال كنيسة مارمرقس بعيدها السابع بيومين.
وايضاً دار السلام
تلاحظ الاحتياج الشديد فى المناطق القريبة من دار السلام للرعاية والخدمة المنظمة فكان لابد من التفكير فى انشاء كنيسة جديدة فى هذه المنطقة وقد اختير لها اسم كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولى لتكون هى الكنيسة الرابعة فى المنطقة وكان أول قداس بها يوم عيد الصليب فى 28 /9 /1979 والذى قام به القمص اسحق صادق سبب فرحة للجميع وتوالى الصلاة فى الكنيسة الجديدة آباء كهنة منتدبون حتى تمت رسامة الشماس الاكليريكى مكرم فوزى الخادم المكرس بكنيسة مارمرقس المعادى ليكون أول كاهن للكنيسة وتمت رسامته باسم القس أثناسيوس فوزى فى عيد العنصرة ( مايو 1980 )
وأيضاً المعادى الجديدة
وكان لابد من الاهتمام بهذه المنطقة التى تمثل التوسع الطبيعى لحى المعادى من جهة الشرق والتى بدأ يتكاثر فيها الشعب ويحتاج هو أيضاً الى خدمة منتظمة ومتكاملة فكان عمل الرب وتدبيره فى انشاء كنيسة باسم رئيس الملائكة رافائيل ( مفرح القلوب ) وتم عمل أول قداس الهى فى هذه الكنيسة فى 13 /12/ 1979 وتمت رسامة الدكتور عادل عزيز الخادم المسئول عن دراسة الكتاب المقدس بكنيسة مارمرقس كاهناً للمعادى باسم القس بيشوى عزيز فى عيد العنصرة ( مايو 1980 ) وبدأ أبونا بيشوى خدمته الكهنوتية المثمرة على مذبح كنيسة الملاك كأول كاهن للكنيسة مع استمرار مساعدته فى الخدمة بكنيسة مارمرقس حتى تم اختيار الشماس المهندس ضياء رويس ليكون كاهنا للكنيسة باسم القس / مينا رويس واستلم الخدمة فى الكنيسة فى عشية يوم 23 / 12 /1980 وعاد القس بيشوى عزيز ليرافق القمص اسحق صادق الخدمة بكنيسة مارمرقس ويخدمان معا بمحبة وتفان وتكامل رائع كان له أثر كبير فى جذب كثيرين من شعب المعادى الى الارتباط الحقيقى بشخص المسيح الحى
وأيضاً دار العذراء
لم يكن ممكناً ان ننسى أخوة الرب والذين ليس لهم أحد يذكرهم فكانت فكرة انشاء دار للفتيات باسم السيدة العذراء وكان يوم 22 /1 /1980هو يوم افتتاح الدار فى البيت القديم بجوار مدرسة الخبيرى بمنطقة السوق قبل انتقاله الى مقره الحالى.
تدشين الكنيسة
وفى يوم مشهود لن ينساه شعب المعادى ابدا يوم الأحد 11 1//1981 استقبل الشعب القبطى بمشاعر فياضة قداسة البابا المعظم ومعه نيافة الأنبا رويس ونيافة الأنبا مرقس وقد استقبلته جماهير من شعب المعادى بموكب طويل من السيارات والموتوسيكلات انتظرته على كورنيس النيل ورافقت موكب قداسته مخترقه شوارع المعادى حتى ميدان النهضة الذى امتلأ عن آخره هو وفناء الكنيسة وداخلها بأعداد كبيرة استقبلته بالألحان واللافتات والهتافات وقد حضر لاستقبال البابا شنودة جميع كهنة المعادى القمص بشارة إبراهيم والقس فيلبس يوسف والقس إبراهيم عبد السيد والقس مينا رويس والقس أثناسيوس فوزى واصطفوا مع كهنة الكنيسة القمص اسحق صادق والقس بيشوى عزيز وخورس شمامسة الكنيسة بقيادة المعلم صموئيل فكان منظرا مبهراً للجميع
وفى هذا المجال نذكر من الذى تعبوا فى انشاء الكنيسة المهندس مكرم سمعان
وايضاً خدمة للمهجر
نتيجة لثقة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة فى أبونا اسحق فقد انتدبه ليقوم بالخدمة والرعاية للشعب القبطى فى مدينة هيوستن وعده مدن أخري في ولاية تكساس بالولايات المتحدة وقد سافر أبونا أسحق إلي خدمته الجديدة منذ شهر ديسمبر 1983 وحتى الآن.
وتحمل أبونا بيشوي المسئولية الكبيرة وأحس قداسة البابا بأبوته المعروفة بإحتياج الكنيسة للرعاية فأرسل لها أبونا روفائيل الأنبا بيشوي الذي خدم بأمانة وبذل وترك بوداعته أثراً طيباً طوال فترة خدمته بالكنيسة والتي استمرت من أبريل 1984 إلي يوليه 1986.
ثم تفضل قداسة البابا وأنتدب أبونا فيلبس الأنبا بيشوي للخدمة بالكنيسة وقد أشتهر بالمحبة الباذلة والبساطة والطيبة طوال خدمته بالكنيسة من أغسطس 1986 إلي أغسطس 1987 كما أنتدب قداسة البابا شنودة الثالث القس أنطونيوس عطية ليساعد في خدمة الكنيسة ولقد سعدنا بنشاطه ووجوده بيننا من يناير 1987 وحتى يوليو 1987.وأظهر قداسة البابا المعظم ثقته في أبونا بيشوي عزيز وتقديرة لنشاطه وحكمته فأنتدبه ليكون الكاهن القبطي في إيطاليا ويخدم في كل من روما وميلانو وباقي التجمعات القبطية وذلك من ديسمبر 1986 وحتي نوفمبر 1988 حيث أنتدب للخدمة في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة والتي لا يزال يخدم بها حتى الآن.
لقاء البابا مع أبنائه
سعد خدام وخادمات الكنيسة بلقاء قداسة البابا المحبوب بعد رجوعه من الدير مباشرة حيث أجتمع قداسته بأكثر من مائة من الشمامسة والخدام والخادمات في يوم 23 /1/1985 في إجتماع خاص بالمقر البابوي حيث أعطاهم قداسته توجيهات وإرشادات هامة في مجال خدمتهم وأستمع إلي أسئلتهم واحتياجاتهم.
وكان اللقاء الخاص الثاني بعد حوالي سنتين حيث أجتمع قداسته بالشمامسة والخدام والخادمات وممثلي الشعب في يوم 25/5/1987 وقد احس الجميع بمحبة وأهتمام قداسته بالخدمة بالكنيسة وأظهر الشعب كله وحدانية في الرأي والفكر مما شجع قداسته علي قبول ترشيح ثلاثة من خدام وشمامسة الكنيسة وهم :المحاسب جوزيف رويس والمهندس هاني يسى والمحاسب اكلمندس وديع لتتم رسامتهم في عيد العنصرة (7\6\1987)بأسم القس رويس رويس والقس مرقس يسى والقس اكلمندس وديع وبعد قضائهم فترة الأربعين يوماً في دير الأنبا بيشوي كان يوم استلامهم الخدمة في الكنيسة في عشية يوم 22\7\1987 يوماً مفرحاً للمئات الذين امتلأت بهم الكنيسة بالداخل والخارج.
ونتيجة سفر القس /فيلبس بغدادى الى ايطاليا ، انتدب قداسة البابا القس اكليمندس وديع للخدمة بكنيسة العذراء مريم يوم 7 /12 /1988 ، وواصل القس رويس والقس مرقس الخدمة بكنيسة مرقس وتم تقسيم العمل عليهما حيث اهتم القس مرقس يسى بخدمة التربية الكنسية ومشروعات الكنيسة بالعجمى حيث تملك الكنيسة حوالى فدان فى منطقة العجمى – إسكندرية وقد أقيم بيت للشباب يسع حوالى 65 شخصاً وقد قام القس بيشوى عزيز ومعه مجموعة من الخدام بمجهود كبير فى سبيل أنشائه وتجهيزه من عام 1982 حتى عام 1986 وافتتح بخلوات الكنيسة قبل سفره للخارج ، وبعد سفر أبونا بيشوى أهتم أبونا مرقس بالعجمى ، وتم شراء أراضى محيطة بالبيت حتى وصل مساحة الأرض التى تملكها الكنيسة الى حوالى فدان وتم انشاء بيت جديد للعائلات يسع لحوالى110 شخصاً بجانب أرض خضراء كبيرة وملاعب لكرة القدم وكرة اليد وفى سنة 1992 تم دراسة عمل توسيعات بالكنيسة قام بها المجموعة الهندسية بالكنيسة تحت اشراف القس مرقس يسى حيث تم اضافة 600 م2 بالدور الأرضى تم استغلالها كقاعات اجتماعات ومكتبة استعارية ومكتب سكرتارية ومكتبة بيع و فصول حضانة ومكتب للآباء ودورات مياه أما الدور الأول فتحول الى تراس كبير مساحته 600 م2 وتم عمل مدخل جديد للكنيسة.كما اهتم القس مرقس يسى بانشاء مركز أغصان الكرمة للمعوقين ( الاعاقة العقلية ) وبدأ المركز عمله يوم 1 /1 /1993.... أما القس رويس رويس فقد اهتم بخدمة أخوة الرب وأشرف علي دار الأيتام ( دار العذراء للنذيرات )الذي تم تجديده واضافة دور جديد بمساحة 400 م2 ، كما قام بشراء أرض لاقامة كنيسة باسم القديس أبو سيفين وتم تكوين لجنة للكنيسة المزمع انشاءها
فى 14 مارس 1993 تم رسامة الكميائى جورج موريس باسم القس مكاريوس موريس وفى يولية 1993 انتدب قداسة البابا شنودة نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال ليشرف على كنائس المعادى ومنذ تولية المسئولية اهتم نيافته بتوحيد نشاطات وخدمات الكنائس بالمعادي ، وفي إجتماع لخدام التربية الكنسية لكنائس المعادي في أغسطس 1993 عين نيافته القس / مكاريوس موريس ليكون أمين عام للتربية الكنسية للمعادي وقد شكل نيافته لجنة عليا لمجالس الكنائس ولجان أخري كثيرة لكل مجالات الخدمة ،فأهتم القس /مكاريوس منذ بداية خدمته بالعمل الجماعي علي مستوي المعادي وتم تكوين لجنة عليا للتربية الكنسية من أمناء الخدمة بالكنائس،وتم إقامة مؤتمرات للخدام ومؤتمرات للشباب وعمل مهرجان النيروز وتم تكوين مجموعات عمل لخدمات مختلفة مثل سكرتارية مهرجان إعدادي الدراسي ومهرجان ثانوي الدراسي واللجنة العامة لخدمة الشباب وسكرتارية مهرجان النيروز الفني وتتشرف هذه اللجنة بالأشراف علي احتفالات ومهرجانات الألفية لكل كنائس القطر لسنة 2000 ومركز لتدريب الخدام وتطوير طرق التعليم.
في أبريل 1995 سافر القس/ مكاريوس للخدمة بأمريكا (نيو جيرسى – هونو لولو )ثم بأستراليا ملبون لمدة شهرين.
وفي فبراير 1997 أستلم القس مكاريوس خدمة دار العذراء مريم للنذيرات أما القس رويس فقد كون جمعية الكاروز التي أقامت دار للأيتام البنين بزهراء المعادي وتم شراء قطعة أرض خاصة بهذا المشروع وتأجير شقة بزهراء المعادي وإشهار الجمعية في 1998.
كما أهتم القس مكاريوس موريس بإنشاء مركز متطور للكمبيوتر وكتابة بيانات العضوية الكنسية الكاملة لشعب الكنيسة علي الكمبيوتر ويقدم المركز خدمات كثيرة لشعب الكنيسة من تدريب وكتابة رسائل وتصميم إعلانات كما قام القس مكاريوس بمعونة بعض الخدام المتخصصين بإنشاء موقع للكنيسة علي شبكة الإنترنت تم افتتاحه في شهر يونية 2000.
وأهتم القس مرقس بحضانة الكنيسة وتم تطويرها وتعين مشرفات ثم تدريبهم علي مستوي عالي كما أهتم القس مرقس بالأسرة وتم عمل إجتماع شهري لأولياء الأمور ودعوة متكلمين متخصصين في التربية المسيحية وكذلك تم عمل إجتماع نصف شهري للمتزوجين حديثاً كما أهتم بعمل دورات للمخطوبين واخري للخريجين عن كيفية اختيار شريك الحياة.