|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ، فِي تَقْدِيسِ الرُّوحِ لِلطَّاعَةِ، وَرَشِّ دَمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ: لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ." (1بطرس 2:1) اليهود فهموا أن الله اختارهم كشعب مختار متعصبا لجنسهم ولغتهم وبلادهم، ولكن الرسول يبين هنا أساس اختيار الله لشعبه المسيحي. 1- بمقتضى علم الله السابق = مما سبق نرى أن الله يدعو(يو6: 44، 45) ولكن ليس الكل يوافق ولكن الاختيار ليس عشوائيا، بل الله يختار من بسابق معرفته يعرف أنه سيتجاوب مع دعوته (رو28:8-30) فعلم الله غير إرادة الله. 2- تقديس الروح للطاعة = تأثير الروح القدس الذي حل علينا بالميرون هو تبكيت النفس على خطاياها، وإقناعها بترك محبة العالم، بل هو يعطى قوة نميت بها شهوة الجسد الخاطئة ونطيع وصايا الله، فنتقدس أي نتخصص ونتكرس لله (يو8:16) + (أر7:20) + (رو26،13:8) هذا إذًا هو عمل الروح القدس أن يقدسنا أي يخصصنا لطاعة من اختارنا أي الآب. فالله يختار من يعلم أنه سيقبل تحقيق إرادته "هذه هي إرادة الله قداستكم" (1تس4: 3).. بل أن الروح يسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5) ومن يحب الله يطيع وصاياه (يو23،21:14). 3- ورش دم يسوع المسيح = بهذه نرى عمل الثالوث في خلاصنا. فالآب يختار ويدعو والروح يقدس للطاعة والابن يطهر بدمه. فمن يلبس ثيابًا بيض في السماء هم من غسلوا وبيضوا ثيابهم في دم الخروف (رؤ7: 14). ودم المسيح يكفر عنا أي يغطينا، فلا يرى الآب خطايانا، بل يرى دم ابنه، فنحسب كاملين فيه وبلا لوم (كو1: 28 + اف1: 4). ولذلك فإن أفضل طاعة لا قيمة لها بدون دم المسيح. وكلمة رش دم = مقتبسة من العهد القديم (لا4:14-7) + (مز7:51) حيث كانوا يتطهرون برش دم الذبائح. ورش الدم هو للتطهير، فبدم المسيح نتطهر وتغفر لنا خطايانا (1يو7:1) + (رؤ14:7) ولكن لا يكفى التطهير، بل علينا أن نطيع الروح القدس لنتقدس، على أننا طالما كنا في الجسد فنحن معرضين لأن نخطئ بسبب ضعف جسدنا لذلك فدم المسيح يطهرنا من كل خطية (1يو1: 7) هذا إن كنا نطيع الروح القدس. والروح القدس هو العامل في أسرار الكنيسة التي تثبتنا في جسد المسيح. فبالاعتراف الله أمين وعادل، هو يغفر خطايانا (1يو9:1) + (يع16:5) + (يو23،22:20). والتناول يعطى لغفران الخطايا. ومن يأكل جسد ابن الإنسان ويشرب دمه يكون له حياة أبدية ويثبت في المسيح والمسيح يثبت فيه (يو48:6-58) + (مت 26:26-28). الله مثلث الأقانيم خلق الإنسان = الآب يريد ويدعو "نعمل الإنسان .." (تك1 : 26) وأقنومى التنفيذ الإبن والروح القدس ، الإبن يُكَوِّن الإنسان من تراب الأرض ، فبه كان كل شئ ، والروح يعطيه حياة (تك2 : 7) . الله مثلث الأقانيم يخلقنا خلقة ثانية بالمعمودية = الآب يريد أن الجميع يخلصون . والإبن مات على الصليب وقام، لأجل كل البشر. والروح القدس فى سر المعمودية يشركنا مع المسيح فنموت بإنساننا العتيق ويقيمنا مع المسيح القائم من الأموات متحدين به ولنا حياته الأبدية. لذلك ظهر الثالوث يوم معمودية السيد المسيح وهو يوم تأسيس المعمودية. الله مثلث الأقانيم يقدسنا = (هذه الآية) الآب يختار، والإبن بدمه يُكَفِّر أى يغطينا والروح القدس يبكت ويعين لنرجع للمسيح ولنثبت فى المسيح فيغطينا دمه . والروح القدس يظل يقنعنا ويعمل فينا لنقبل عمل الإماتة لنظل مدفونين مع المسيح فتظهر فينا حياته (2كو4 : 10 ، 11) . الإنسان = الله دعاه والمسيح فداه والروح القدس يسكن فيه ليثبته فى المسيح . ولكنه هو حر أن يقبل ويقتنع بعمل الروح القدس ، أو يظل منفصلا عن المسيح بخطيته . |
|