منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 01 - 2014, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي

مزمور 142 (141 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
صلى داود هذا المزمور وهو مختبئ في مغارة هاربًا من وجه شاول. هو مزمور صلاة لنفس متألمة، لم تجد معونة من البشر وكان ملجأها الوحيد هو الله فصرخت إليه لينقذها.
في الساعة الثانية عشرة (وقت صلاة النوم) كان المسيح قد دفِنَ. ونزل إلى الجحيم ليخرج كل أسرى الرجاء. وكأنه وهو رأس الذين خرجوا من الجحيم إلى الفردوس يقول "أخرِج من الحبس نفسي". ولذلك نصلي هذا المزمور في صلاة النوم، لنذكر أننا بعد موتنا تخرج أرواحنا من حبس الجسد وحبس العالم إلى الراحة إذ فتح لنا المسيح الباب (رو24:7).
الآيات (1، 2): "بصوتي إلى الرب أصرخ بصوتي إلى الرب أتضرع. أسكب أمامه شكواي. بضيقي قدامه أخبر."
علينا أن نتعلم أن لا نشتكي سوى لله فهو القادر وحده على خلاصنا وليس غيره.
الآيات (3، 4): "عندما أعيت روحي فيَّ وأنت عرفت مسلكي. في الطريق التي أسلك أخفوا لي فخًا. أنظر إلى اليمين وأبصر. فليس لي عارف. باد عني المناص. ليس من يسأل عن نفسي."
في بعض الأحيان من شدة الضيق وكثرة المؤامرات الشريرة ضد الإنسان يشعر أنه غير قادر على الاحتمال= أَعْيَتْ رُوحِي فِيَّ = أصبح الحمل أعظم من أن يبقى على كتفي. ولذلك قال السيد المسيح "تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم".أَنْظُرْ إِلَى الْيَمِينِ وَأَبْصِرْ = إشارة للقوة البشرية، فالإنسان يمسك سلاحه بيده اليمين، وقد تعني أي قوة بشرية مثل الأصدقاء الأقوياء. وهذا حدث مع المسيح في هذا الموقف إذ تخلى عنه الجميع. لكن عموما فكل من وضع رجاءه في البشر لينقذوه فهو يجري وراء سراب ، ويقبض علي هواء .
الآيات (5-7): "صرخت إليك يا رب قلت أنت ملجأي نصيبي في أرض الأحياء. أصغ إلى صراخي لأني قد تذللت جدًا. نجني من مضطهدي لأنهم أشد مني. أخرج من الحبس نفسي لتحميد أسمك. الصديقون يكتنفونني لأنك تحسن إلىَّ."
الحبس= قد يشير لكثرة الأحزان، إذ حاصره الأعداء فصار كأنه في حبس. الصديقون يكتنفونني لأنك تحسن إلىّ= أي يحيطون بي، يفرحون لخلاصي، يسبحونك معي على كل أعمالك العجيبة معي. قد يعني الخروج من الحبس، الخروج من الجسد حينما ننام نومًا نهائيًا بالموت حينئذ يحيط بنا كل الصديقين والملائكة في فرح أبدي لذلك اشتهى الرسول أن ينطلق ليحاط بكل هؤلاء الصديقين (في23:1). هناك يكون نصيبي في أرض الأحياء.
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب ثياب الحشمة - القس أنطونيوس فهمي
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - مقدمة في سفر الملوك الأول "Kings 1"
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - مقدمة في سفر راعوث " Ruth "
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم -مقدمة في سفر القضاة " Judges "


الساعة الآن 08:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024