التقاليد
هذه التقاليد ترغم العقل على تصرفات معينة. مثال ذلك تزويج الابنة الكبرى قبل أخوتها مهما عرضت على هؤلاء الأخوات من زيجات ممتازة. فتجد الأب يرفض بغير سبب عقلي، إلا خضوعه للتقاليد! وهكذا فعل لابان في تزويج ليئة قبل راحيل (تك29: 22-27). ضميره وعقله دفعاه أن يفعل هكذا، ولو بالغش والخداع!!
وكثيرًا ما تكون الأخت الصغيرة ضحية لخضوع عقل أبيها للتقاليد، وبخاصة لو كانت أجمل من أختها الكبرى.
وما أكثر ما يضيع الناس أموالًا بسبب التقاليد المتبعة في حفلات الخطوبة والزواج، أو في التقاليد الخاصة بالجنازات، أو الأعياد.. الخ. وقد ينصح العقل بغير ذلك ولا يستطيع لأنه خاضع للتقاليد..
لهذا كله قال الكتاب "وعلى فهمك لا تعتمد" (أم5:3).
من أجل هذا أوجد الله المرشدين الروحيين والقادة. وأصبح العقل محتاجًا أن يخضع إلى الإرشاد لقيادته.