منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 01 - 2014, 04:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الذين يحبون المديح درجات في الخطأ

3 النوع الاول: إنسان يأتيه المديح دون أن يسعى اليه، وعندما يأتيه المديح يسر به ويبتهج – هو لم يسع اليه، لكن بمجرد وصول المديح اليه يسر به. وهذا الصنف على أنواع:
ا- إنسان يسر بالمديح ويسمعه في صمت وهو جالس صامتا ومسرورا في داخله دون أن يحس به أحد.
ب- هناك إنسان يسمع المديح ويتسبب في الاستزادة منه. آي يظل يقول بعض العبارات تجعل الذي يمدح يزيد في مديحه، كأنه يجره من موضوع المديح آلي موضوع آخر يمدح فيه، أو يتخذ آي وسيلة تجعل الذي أمامه يزيد المديح.
ج- وهناك إنسان يحب المديح ويسمعه وهو مسرور، ويتظاهر أنه غير مسرور مع أنه مسرور من الداخل. ويظل يتمنع فيزيد الآخر في مديحه، وذلك دون قصد منه أن يعيب في نفسه بل هو في قراره نفسه يريد سماع كلام حلو.
الذين يحبون المديح درجات في الخطأ
4 النوع الثاني: أصعب من ذلك قليلًا إنسان لم يأت إليه المديح. لكنه يشتهى أن يسمعه وفي اشتهائه يسلك في أحد طريقين:

الذين يحبون المديح درجات في الخطأ
ا- يشتهى المديح ويظل صامتًا حتى يصله، متخيلا أسبابًا يسمع بها المديح كأن يبدأ موضوعا معينا لكي يمدح لعمل عمله في هذا الموضوع، أو يجر الكلام خطوة خطوة حتى يصل آلي النقطة التي يسر بها ويمدحه الناس بسببها.
ب- إنسان يشتهى المديح ويعمل أعمالا صالحة أمام الناس لكي يمدحوه.
الذين يحبون المديح درجات في الخطأ
12 النوع الثالث: هناك نوع أصعب من ذلك فهو يحب المديح ويشتهيه، لكن المديح لم يأته بعد رغم انتظاره وتحايله على الأسباب. فيصل آلي درجة أخر أنه يكره من لا يمدحه، ويعتبره عدوه، ويكون بينهما سوء تفاهم. نعم ان هذا الإنسان لم يضره غير انه لم يمدحه ببعض الكلام الطيب، لم يقابله مقابلة لطيفة، لم يقدم له احترامًا زائد، لم يكرمه إكرامًا من نوع خاص. مثل هذا الإنسان الذي يكره من لا يمدحه ماذا يفعل لمن ينتقده؟ - اذا كان الساكت فقط دون ان يمدحه يكره، فكم يكون شعوره من ناحية ناقديه.
الذين يحبون المديح درجات في الخطأ
13 النوع الرابع: هناك نوع آخر يشتهى المديح ويسر عندما يسمعه، ويكره من لا يمدحه. ولا يكتفي بذلك فهو يمدح نفسه اذا لم يجد أحد يمدحه. فيتكلم عن أعماله الفاضلة التي عملها وتستحق المديح، كما يخفى خطاياه الشخصية. هذا الإنسان هو الذي يتحدث كثيرا عن نفسه.
الذين يحبون المديح درجات في الخطأ
5- النوع الخامس: هناك أنواع أصعب من ذلك الإنسان الذي يمدح نفسه – فمديح النفس على درجتين. درجة فيها يمدح الإنسان نفسه بما فيه فيظل يتكلم عن أفعاله المجيدة التي عملها وعن صفاته الفاضلة. والدرجة الثانية فيها يمدح الإنسان نفسه بما ليس فيه فينسب آلي نفسه فضائل غير موجودة عنده، أو يذكر صفات جيده عنده يظل يبالغ ويكبر فيها، أو أن ينسب عمل غيره آلي نفسه،مثال ذلك: اذا كنت مشتركا في عمل حسن فعندما تحكى الموضوع قد لا تقول أنك اشتركت في عمل جيد، ويكون ذلك مديحا لنفسك فقط. بل قد تزيد قليلا وتركز كل العمل على نفسك، كأن كل الباقين الذين اشتركوا معك لم يكن لهم وجود ولا مجهود. بل في بعض الأوقات يحدث أكثر من ذاك فأنت تنسب كمية كبيرة من العيوب آلي غيرك وتتهمهم بالتقصير أو الضعف وتخفى حقهم. كأن تقول عن إنسان عن غير حق أنه لم يستطع أن يتكلم، وكان متلعثما حتى تضايق الناس منه، ثم تدخلت أنا وقلت الرد الصحيح. معنى ذلك أنك كنت سيد الموقف وغيرك أخطأ.
مثل ذاك الإنسان لم يمدح ذاته فقط بل مدح ذاته وشنع بالآخرين.
راهب قديس كان ينكر ذاته جدا، فلما كان يعمل عملا حسنا، ويعرف أن الناس سيمدحونه عليه، كان يشرك آخر معه في العمل ولو بقدر ضئيل جدا، أو في نهاية العمل يطلب من أحد أن يساعده، ثم اذا سئل عن العمل بعد نهايته، يقول "الله يبارك (فلان) الذي عمل هذا العمل" وينسب اليه الفضل حتى يبعد عنه مديح الناس.
وهناك مثل آخر واضح لمحبة المديح وهو لعبة كرة القدم. فأن كان فريق يلعب وهو محب للمديح، فانه سيفشل جميعه لان كل واحد سيجرى بالكرة بمفردة كى يصيب الهدف بنفسه فتضيع منه. ولاعب آخر قد يسير بالكرة وحدة، وبجوار المرمى يمرر الكرة لاحد زملائه فيكسب الهدف. فيمدح هذا الأخير على الرغم من أنه لم يعمل شيئا بينما الاول هو الذي عمل كل شىء فاذا كان هذا في الروح الرياضية فكم تكون في الناحية الروحية.
وهذا النوع من الإنسان الذي يمدح ذاته متجاهلا كل الظروف المحيطة والأشخاص المساعدين وينسب كل شىء آلي نفسه، يهدم حق الله في هذا العمل فهو ينسى جانب الله، كما ينسى الظروف المساعدة لنجاح العمل، ويركز كل شىء على نفسه، ويمدح نفسه بما ليس فيه.
الذين يحبون المديح درجات في الخطأ
6-النوع السادس: وهذا يعتبر أردأ درجة في محبة المديح. اذ قد تصل محبة المديح بالإنسان آلي درجة يحب فيها أن يمدح هو وحده، ويغتاظ أذا مدح أحد غيره. فهو يريد أن يمدح وحده فقط لا أحد غيره. واذا مدح غيره يحسده ويغير منه ويتكلم عليه ويحقد عليه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنواع الذين يحبون المديح
من هم أنواع الذين يحبون المديح
الذين لا يحبون المديح!
أنواع الذين يحبون المديح
أنواع الذين يحبون المديح


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024