رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تنصر الحاكم بامر اللة ؟؟؟ ___________________________ الحاكم بامر الله الفاطمي, هو ابن العزيز من زوجته المسيحية فى عام 1008 شدد الحاكم بأمر الله القيود على زي الأقباط, ومنع أثريائهم من أقتناء العبيد او استخدام المسلمين. كذلك أمر بهدم عدد من الكنائس بالقاهرة, كما أمر بهدم كنيسة القيامة بالقدس وامر ان يصير سقفها ارضا وطولها عرضا... وفى عام 1011 أصدر الحاكم بأمر الله أمراً بأن يعلق الأقباط حول عنقهم صليباً وزنه خمسة أرطال, ونفذ هذا الأمر على العامة كما على الموظفين الأقباط دون أستثناء عام 1013 اصدر أمراً بهدم وسلب الكنائس والأديرة الموجودة في الديار المصرية بلا إستثناء ويقال أن عدد الكنائس والأدير التي هدمت في مصر والشام بلغ ثلاثين ألف كنيسة ودير كانت المفاجئة عام 1018 عندما بدأ من جديد في أظهار التسامح نحو الأقباط, منحهم حق إعادة إعمار الكنائس والأديرة والعودة إلى إقامة الصلوات بها كذلك رد أوقاف الكنائس والأديرة والسماح لبعض المرتدين عن المسيحية بالعودة إليها, كذلك في العام نفسه 1018 حرر أمراً بإعادة بناء كنيسة القيامة من جديد كذلك يذكر سعيد الأنطاكي المؤرخ صداقة الحاكم بأمر الله مع الأنبا صلمون أسقف دير سانت كاترين ودير القصير الملكاني كذلك أرتداء الحاكم بامر اللة ملابس الرهبان في قصره وفي تحركاته بل يذكر ذات المؤرخ أن الحاكم صرف من ماله على إعمار دير القصير وكان يشرف على العمل بنفسه. أما عن أختفاء الحاكم فيظل أختفاء وموت الحاكم بأمر الله سراً يحيط به الغموض, فقد أختفى نهائياً أثناء أحدى جولاته ولم يعد. ينسب البعض أختفائه كنتيجة لإغتياله في مؤامرة من تدبير أخته ست الملك في حين يرى البعض أنه هو مدبر أختفائه بدليل تركه لوالدته أموال, كذلك منعه لخدامه أن يتبعوه في تلك الجولة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليكون لنا الصديق الوسيط والشفيع لدى الآب الحاكم |
الحاكم المُدَبِّر |
الملك الحاكم الأسد |
الحاكم كل شيء وضابطه هو |
ابجارا الحاكم ويسوع |