هدية التخرج (قصة واقعية)
قضى بيل الذي أوشك على التخرج من المدرسة الثانوية، عدة أشهر مع والده يتنقلان بين محلات بيع السيارات، وأخيراً اهتدى إلى الهدية التي سيقدمها له والده بمناسبة التخرج.
بعد الاحتفال عاد الشاب إلى بيته ليقدم له والداه الهدية وهذا ما فعله والده حيث أعطاه هدية مغلفة بورق ملون فاخر. فتحها الشاب وشاهد الكتاب المقدس فغضب وثار واندفع كالصاروخ خارجاً من منزله لأنه لم يحظى بعقد السيارة التي انتظرها طويلاً. ولم يكن من الممكن لوالديه أن يعرفا مكانه لزمن طويل.
أما بيل فلم يفكر بالعودة إلى المنزل إلا عندما سمع بوفاة والده، وإذ انتهت مراسم الجنازة جلس في إحدى الليالي يفتش في أوراق والده فوقعت عينه على الكتاب المقدس وعندما فتحه وجد شيكاً مصرفياً مؤرخاً في يوم تخرجه بكامل ثمن السيارة .
إخوتي: نحن كثيراً ما نطلب من الرب بإلحاح ونغضب ونكفر عندما لا يستجيب مع أن لله طرقه التي تختلف عن طرقنا، بل نحتاج أن نؤمن حقاً بأنه هو الذي يعرف احتياجاتنا ويسددها في الوقت والزمان المناسبين، حتى وإن لم نطلبها منه. َ
29 - 11 - 2013, 01:27 PM
العرض الشجري