رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أوباما» يتصل بالملك عبدالله لبحث الاتفاق النووى «أردوغان» فى قطر و«ليبرمان» بموسكو و«كيرى» فى إسرائيل تلقى العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لبحث الأوضاع فى المنطقة، فى تطور يأتى وسط ذروة الحديث عن «امتعاض» الرياض من أداء واشنطن فى المنطقة والتقارب الأخير بين الولايات المتحدة وإيران بعد الاتفاق التمهيدى حول الملف النووى وفق ما ذكرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن «الملك عبدالله تلقى اتصالاً هاتفياً من أوباما، أمس الأول، وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث الأوضاع فى المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك». وقال البيت الأبيض إن «أوباما بحث خلال الاتصال مع العاهل السعودى تطورات المفاوضات حول برنامج إيران النووى وتفاصيل الاتفاق التمهيدى معها، وشدد على أهمية أن تقوم إيران بـ«تطبيق تعهداتها»، كما أكد الرئيس الأمريكى التزام أمريكا الدائم حيال «أصدقائها وحلفائها فى الخليج».وجاء الاتصال بعد أن أفردت الصحف السعودية حيزاً واسعاً لاتفاق الدول الكبرى مع إيران بشأن الملف النووى، وأبدت شكوكها بالتزام طهران بتعهداتها للمجتمع الدولى ملمحة إلى أن وراء الاتفاق صفقة سرية بين الجانبين قد يكون ضحيتها الخليج، فيما استهجنت صحيفة «الرياض» السعودية الموقف الأمريكى للتقارب تجاه إيران مؤكدة أن الولايات المتحدة تريد استمرار صراع سنّى - شيعى، وترى أن إيران أكثر تقارباً مع أهدافها وتعتبر أن تغلغلها بسوريا والعراق، ولبنان واليمن، حق طبيعى لقوة إقليمية متماسكة. وفى سياق متصل، يتجه وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، إلى موسكو فى التاسع من ديسمبر المقبل للمشاركة فى اجتماع لجنة التعاون التجارى الاقتصادى بين الحكومتين الروسية والإسرائيلية ومن المرجح أن يناقش الاتفاق النووى الإيرانى. على جانب آخر، كشفت مجلة التايم الأمريكية النقاب أمس عن أن الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تجريان مناورات عسكرية فى شهر مايو المقبل أى عقب انتهاء مدة الاتفاق المؤقت التى توصلت إليه مجموعة دول 5+1 مع إيران بشأن برنامجها النووى، وأوضحت المجلة أنه على الرغم من إبرام هذا الاتفاق، ستظل إسرائيل تدق طبول الاحتجاج حتى انتهاء مدة الاتفاق وهى ستة أشهر حيث ستجرى التدريبات المشتركة مع واشنطن ومن شأن هذه التدريبات أن تساعدها فى توجيه رسالة قوية إلى الإيرانيين. من جهته، يسافر وزير الخارجية الأمريكية، «جون كيرى»، الأسبوع المقبل إلى أوروبا والشرق الأوسط للاجتماع مع مسئولين فى حلف شمال الأطلنطى (ناتو) ونتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، وتشمل المواضيع المطروحة للنقاش مع نتنياهو المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين والاتفاق الأخير للحد من برنامج إيران النووى الذى ندد به رئيس الحكومة الإسرائيلية. بينما قالت صحيفة «توداى زمان» التركية إن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، سيزور قطر فى زيارة رسمية يوم 4 ديسمبر المقبل»، وأوضحت الصحيفة أنّ زيارة وزير الخارجية التركى، «أحمد داود أوغلو»، قطر قبل أيام كانت لتمهيد زيارة «أردوغان» والتى من المتوقع أن تناقش الأزمة فى سوريا والأزمة الدبلوماسية التى اندلعت بين مصر وتركيا بعدما طردت القاهرة السفير التركى لديها بسبب التدخل التركى الفج فى الشأن المصرى. وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطينى، الدكتور رامى الحمد الله، إن «قطر منحت السلطة الفلسطينية 150 مليون دولار للمساعدة على إنعاش اقتصادها، بينما تتعثر محادثات السلام مع إسرائيل». الوطن |
|