منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 11 - 2013, 04:04 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

نداء للسير على الماء ...

نداء للسير على الماء


"فَلَمَّا كَانُوا قَدْ جَذَّفُوا نَحْوَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلاَثِينَ غَلْوَةً، نَظَرُوا يَسُوعَ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ مُقْتَرِبًا مِنَ السَّفِينَةِ، فَخَافُوا"
(يوحنا 19:6).

إن الحياة المسيحية هي نداء "للسير على الماء"؛ وبعبارة أُخرى؛ هي حياة فوق طبيعية لإمكانيات لا نهاية لها، حيث لا تعرف العوائق أو المحدودية. إنها حياة التقدم من مجد يؤدي إلى مجد. تخيل أن الرب سأل موسى أن يُخبر بني إسرائيل أن
"يتقدموا للأمام،"
على الرغم من كونهم وقعوا في كمين:
البحر الأحمر من أمامهم، وجنود جيش مصر من خلفهم. وعلى قدر

اهتمام الرب، لم يكن البحر عائقاً لتقدمهم نحو أرض الموعد. في النهاية، أمر الرب موسى أن يَمُد يده على الماء وانشق البحر الأحمر لبني إسرائيل كي يسيروا فيه على اليابسة.

وفي حادثة مُشابهة، كان على يشوع، خليفة موسى، أن يعبر نهر الأردن مع بني إسرائيل. ولكي يتغلب على عائق النهر، أمر الربُ يشوعَ أن يُخبر الكهنة أن يحملوا تابوت الرب ويضعوا أقدامهم في الماء أمام الآخرين. ويُعرِّفنا الكتاب أنه بمجرد أن وضع الكهنة أقدامهم في الماء، انشقت المياه ليشوع وبني إسرائيل لكي يسيروا فيه على اليابسة
(يشوع 16:3).

بعدها بسنوات عديدة، أتى النبي إيليا وخادمه أليشع إلى نفس الأردن. وفي هذه المرة، طرح النبي رداءه ببساطة على الماء فانشق النهر متسعاً له ولأليشع ليسيرا فيه. وبعدها، بعد أن رأى أليشع انتقال إيليا، كان عليه أن يرجع من نفس الأردن. ويقول الكتاب،
"فَأَخَذَ رِدَاءَ إِيلِيَّا الَّذِي سَقَطَ عَنْهُ وَضَرَبَ الْمَاءَ وَقَالَ:
«أَيْنَ هُوَ يَهْوَهْ إِلهُ إِيلِيَّا؟»
ثُمَّ ضَرَبَ الْمَاءَ أَيْضًا فَانْفَلَقَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ، فَعَبَرَ أَلِيشَعُ"
(2ملوك 14:2)؛
حقاً إنه أمر لافت للأنتباه!

ثم أتى الرب يسوع:
وفي ليلة مُعينة، صعد على الجبل ليُصلي، وبعدما انتهى، كان تلاميذه قد أبحروا في البحر، وذهبت جميع السفن. لم يفعل مثل موسى، أو يشوع، أو إيليا، او أليشع؛ كان له طريقة تفكير مختلفة! رفض أن يجعل الماء عائقاً فسار عليه. أمر غير عادٍ!

هذا هو يسوع، ونحن المُمثلون له. نحن لنا نفس الحياة والطبيعة معه؛ وكما هو، هكذا نحن أيضاً في هذا العالم. فهو أضاء الدرب لنا، مُظهراً لنا أكثر الطرق تميزاً لنتعامل مع تحديات الحياة. أنتَ لا تحتاج أن
"تأمر البحر الأحمر"
لكي ينفلق؛ ولا تحتاج أن "تأمر الأردن" كي ينشق! مثل يسوع، ارفض أن تعتبرهم عوائق لك، واستمر في السير:
السير على الماء! هذه هي طريقة الخروج من الضيقات والمحن! ارفض أن تعتبر العوائق؛ بالسير عليها، لأنها خبز لك.

أقر وأعترف
بإنني ما يقوله الإله إني أنا؛ فأنا عضو في جسده، من لحمه ومن عظامه؛ أحياني بالألوهية! وأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم! وأنا دائماً في الارتفاع وفي التقدم في رحلة الترقي والنجاح؛ وُضِعت للمجد والفضيلة، في اسم يسوع. آمين.

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شجرة طُرحت في الماء المُر، فصار الماء عذبًا وفيه الدواء
يمكن إعطاء عفريت الماء دعم صغير ليصبح سمندل الماء كامل
نداء المسيح ونطقه الخاص ( نداء خلاص وشفاء النفس )
نداء للسير على الماء
نداء للسير على الماء


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025