منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 09:21 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الخوف

إن عدد الذين يعانون من الخوف هذه الأيام يتزايد بشكل بشع جدا. إن الخوف هو مشكلة العصر الحالي. إن الخوف هو ضد الأيمان لأنه لو كان لنا أيمان لكنا نثق أن إلهنا الصالح سوف يعتني بنا. والأيمان يتزايد بقرأة الإنجيل. ولكن معظمنا هذه الأيام يهمل قرأة الإنجيل بحجة انه ليس لديه وقت. فكثير منا ينشغل بأمور كثيرة ليس لها الأهمية بقدر ما لقرأة الإنجيل أهمية.
الخوف ثلاثة أنواع
1- الخوف من إلهنا الصالح
والخوف من الرب الإله واجب لأنه إله عظيم جدا ولكن يوجد خوف غير مفضل والخوف له ثلاثة أنواع وهم آلاتي:
1-الخوف من عقاب إلهنا لنا لأننا أغضبنا الرب الإله بخطايانا:
وهذا هو ابشع أنواع الخوف لأننا نشعر دائما أن ألهنا الصالح يقف لنا بالمرصاد ويراقب غلطاتنا ليعاقبنا ونشعر أن أي شيء حدث لنا غلط، يكون لدينا إحساس أن هذا هو عقاب ربنا لنا. قد يكون هو فعلا عقاب ربنا لنا وقد لا يكون. قد يكون سببه هو أن حماية يد ربنا ارتفعت عنا وفي هذه الحالة تدخل إبليس بسرعة ليؤذينا.
الحل لهذه المشكلة

الحل لهذه المشكلة هو إننا نرفض رفضا تاما خطايانا لان كل خطية لها عقاب. والذي يزرعه الإنسان أيضا يحصده. فإذا زرعت شر فأنت سوف تحصد شر وإذا زرعت خير فسوف تحصد أيضا خير. والإنجيل يقول " إذا أرضت الرب طرق إنسان جعل أعداءه أيضا يسالمونه." {أم16: 7}فإذا كانت طرقك ترضي الرب الإله فإلهنا الصالح سوف يجعل أعدائك يسالمونك ولا يستطيع أحد أن يؤذيك إطلاقا. اعتقد إن هذا سيكون حافز أن نقرأ الإنجيل.
ب- الخوف من الرب الإله لأنه عظيم جدا ويجب طاعة كل طرقه
هذا خوف مفضل نوعا ما لأننا يجب علينا أن نعرف من هو هذا الإله. يجب علينا أن نعرف إنه اله عظيم جدا ومهوب. يجب علينا أن ندرك ما هي أبعاد قوته وجبروته. لأننا إن عرفنا ذلك سوف ندرك من هو هذا الإله. سوف ندرك إن هذا الإله العظيم الذي ملكه يملئ كل الأرض هو بذاته الذي تجسد ومات من اجلي وأجلك. هذا الإله الذي احبنا. هذا الإله الذي صنع كل شيء من أتجلنا. ولكن، ولكن يجب أن نخافه ونطيعه ليس من اجل خوفنا منه بل لأجل إننا مفديين بدمه الغالي. يجب أن نطيعه لأننا نحبه ونريد أن نكرمه من كل القلب. يجب أن نطيعه في كل طرقنا لأننا نحبه من كل القلب.
الحل لهذه المشكلة

يجب علينا أن نعرف أن هذا الإله العظيم المهوب هو بذاته تجسد لكي يفدي كل منا. مثل ما قال بولس الرسول "الذي احبني ومات من اجلي". إن الإنجيل يقول " وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله آي المؤمنون باسمه." {يو1: 12}
انه مبدأ عام وهو إذا كان أبوك الأرضي قاسي فسوف ترى أبوك السماوي قاسي.إذا فقدت أبوك الأرضي في سن مبكر فسوف تدبر كل أمور حياتك ولذلك سوف تعيش حياتك تفكر لنفسك وكأنه لا يوجد اله يعتني بك وسوف تعيش حياتك وكأن أنت الإنسان الذي يجب عليك أن تعتني بنفسك وتزخر الأموال لنفسك ولا يوجد اله يعتني بك في كل صغيرة وكبيرة. أن الإنجيل يقول "أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع" {1تي6: 17} اعرف أنسانا كل ما يدخر مبلغ يفقده بطريقة غير عادية إلى أن وصل هذا الإنسان إلى هذه الآية الذي ذكرتها انه يثق في إلهنا الصالح الذي يمنحنا كل شيء بغني للتمتع وبعد ذلك عاش في سلام.
أصلي أن كل إنسان يثق في هذه الآية. يعرف إن ألهنا الصالح سوف يعوله بغنى للتمتع.
ت-من شدة حبنا للرب الإله نخاف أن نغضبه أو ننفصل عنه

إن أولاد إلهنا الصالح عندما يكون لهم عشرة قوية معه يخافوا جدا من فعل أي شيء يفصلهم عن حضور ربنا في حياتهم. فهم يراقبوا كل شيء يفعلوه وآي كلمة يقولوها من الممكن آن تفصلهم عن حضور الإله في حياتهم فلذلك هم يخافوا جدا من فعل أي شيء يفصلهم عن حضور الرب الإله في حياتهم.
2- الخوف من الإنسان

1-الخوف من الإنسان إذا كان شرير

كثيرون منا يخافوا من الإنسان الشرير، وهذا غلط كبير يقع فيه أولاد إلهنا الصالح لأننا المفروض أن لنا حماية من إلهنا غير عادية يقول الإنجيل " اسمعوا لي يا عارفي البر الشعب الذي شريعتي في قلبه.لا تخافوا من تعيير الناس ومن شتائمهم لا ترتاعوا.لأنه كالثوب يأكلهم العث وكالصوف يأكلهم السوس أما بري فإلى الأبد يكون وخلاصي إلى دور الأدوار" {أش51: 7و8} إذا كانت شريعة ألهك في قلبك فلا تخاف من تعيير أو كلام أو تهديد أي إنسان لك. إن إلهنا بذاته يعزيك " أنا أنا هو معزيكم.من أنت حتى تخافي من إنسان يموت ومن ابن الإنسان الذي يجعل كالعشب. وتنسي الرب صانعك باسط السموات ومؤسس الأرض وتفزع دائما كل يوم من غضب المضايق عندما هيّأ للإهلاك.وأين غضب المضايق" {أش51: 12و13}لا تخف من أي إنسان نهايته الموت. فقط خاف إلهك وستجد إن الناس سيخافوا أن يؤذوك .
ب-الخوف من الإنسان إذا كان قديس

على مر العصور نرى أن الإنسان الذي له عشرة مع إلهنا الصالح، عشرة قوية جدا، نرى إن الناس يخافونه جدا. نرى الناس كانوا يخافون إيليا النبي وإليشع النبي وكانوا يخافون أيضا موسى النبي.
وقد يقول البعض كل هؤلاء كانوا أنبياء عظام ولكني أقول لك إن سفر أعمال الرسل يقول "وأما الآخرون فلم يكن أحد منهم يجسر أن يلتصق بهم. لكن كان الشعب يعظمهم." {أع5:13}الآخرون هنا يقصد بهم الناس الذين يحيطون بالرسل فكان لهم هيبتهم وخوفهم كان يقع على الناس. أؤكد للجميع انه إذا كانت لك علاقة قوية مع الرب يسوع المسيح فتأكد أن الجميع سوف يهابوك ويخافوك.اذكر البابا كيرلس السادس كيفكان الناس يهابوه.
ت-الخوف من الإنسان إذا كان له مكانة عالية وهيبة

إذا كان الذي له مكانة عالية فيجب أن نحترمه ونقدره أما إذا كان هذا الشخص له مكانة دينية فعلى هذا الشخص أن يطبق ما قاله يسوع المسيح انه جاء ليخدم ولا جاء ليُخدم. يجب أن تكون العلاقة بين الخادم والمخدومين علاقة تسودها المحبة والاحترام المتبادل ولا يسودها التعالي. اكبر كلمة ارفضها رفض تام وقالها ربنا يسوع المسيح في متى 23 وهي كلمة يا سيدنا. هذه كلمة لا يجب أن نقولها لأي إنسان بل يجب أن نقول أبونا الأسقف فلان كما يقول الرهبان في الدير لأي أسقف. هذه الكلمة اسلها ينبع من الإسلام وليس المسيحية. أنا أتوسل لكل إنسان يقال له سيدنا أن يرفض أن تقال له هذه الكلمة إطلاقا لأننا كلنا أعضاء في جسد واحد هو جسد يسوع المسيح.
3- خوف سببه أرواح شريرة

وهذا هو أهم موضوع في هذه المقالة لأنني اعتقد انه جديد على القراء وهو إن بعض الخوف سببه أرواح شريرة. والإنجيل يذكر إننا لم نأخذ روح العبودية أيضا للخوف " إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب" {رو8: 15} أن الإنجيل يذكر لنا أن الخوف سببه روح وهنا يقصد روح شرير. فإذا كنت تشعر بخوف مفاجئ آو تشعر بخوف بلا سبب فهذا معناه إن روح شرير هو خلف هذا الخوف. وأيضا يقول الإنجيل "لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" {2تي 1: 7} وكلمة فشل هنا معناها الخوف والجبن فممكن أن نقول إن الآية تقرأ إن إلهنا لم يعطينا روح الخوف والجبن بل روح القوة والمحبة والنصح. "لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لان الخوف له عذاب وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة." {1يو4: 18} وأنا أريد أن أتأمل في جملة الخوف له عذاب. أن الكلمة اليوناني التي كتب بها العهد الجديد لكلمة عذاب تعني عذاب ابدي. وذكرت هذه الكلمة مرتين فقط، مرة في هذا العدد ومرة في متى 25 " ثم يقول أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته..... فيمضي هؤلاء إلى عذاب ابدي والأبرار ألي حياة أبدية" {مت25: 41و46} إن كلمة عذاب ابدي هي نفس الكلمة التي ذكرت إن الخوف له عذاب. ومن مقارنة هذه الآيات نرى إن الخوف له نفس تأثير العقاب الذي لإبليس وملائكته.
سوف اذكر قصة واقعية وبعد ذلك سوف اذكر كيف تتعامل مع هذا الروح الشرير.
قصة واقعية

قابلتها في أحد البلاد التي عشنا فيها وكانت قريبة ألي وكانت تقول لي إنها لا تستطيع أن تنام إلا إذا كانت كل أنوار المنزل منورة وكنت أقول لها أنت إنسانة مؤمنة انك في يد يسوع المسيح لماذا تخافي؟ وذات يوم قالت لي لازم تصلي من اجل أن هذا الخوف يتركني. وفعلا صليت لكي أرى ما هو سبب هذا الخوف. أرشدني الروح القدس إن هذا الخوف يرجع سببه إلى شيء حدث وهي في سن المراهقة. وسألتها ماذا حدث وأنت في سن المراهقة؟ وحكت لي القصة وكانت كالآتي:
لقد تزوجت في سن المراهقة وعاشت مع أهل زوجها وكان هؤلاء الناس لهم علاقة بالسحر والشعوذة وبعد ستة اشهر من الزواج شعرت أن روح شرير وقف فوق السرير وامسك برجليها وهزهم بشدة ومن هذا الوقت لم تترك السرير وكانت مثل المشلولة في السرير لمدة ستة اشهر إلى أن جاء والدها وأخذها إلى منزله وبعدها استطاعت أن تقوم وتتمرن على المشي. ومن هذا الوقت وهي تشعر بخوف شديد جدا لذلك هي تنام وكل أنوار المنزل منورة. وعلمت انه دخلها روح خوف وكان علي أن اصلي لكي يتركها روح الخوف.
كيف تصلي ضد روح الخوف؟

أي إنسان مسيحي يعيش بأمانة مع إلهنا وأنا اقصد بأمانة وهذا يعني انه لا يخطئ عمدا وقصدا. قد يخطئ سهوا وفي هذه الحالة يتوب إلى الرب يسوع المسيح فورا. بمجرد أن يبكته الروح القدس على خطية يتوب عنها فورا. يجب أن يقف الإنسان بدون لوم أمام العرش السمائي. أن أي إنسان مسيحي يعيش بقداسة يستطيع أن يطرد الأرواح الشريرة. إن هذا ما قاله يسوع المسيح لتلاميذه بعد ما صلب وقبل أن يصعد إلى السماء " من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن. وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرءون" {مر16: 16-18}
هل أنت تؤمن بيسوع المسيح هل أنت معمد أي تعيش بكل كيانك ليسوع المسيح. هذه هي معنى المعمودية أن تعيش بكل حياتك ليسوع المسيح. أن هذه الآيات سوف تتبعك وأولها أن تخرج الشياطين باسم يسوع. يجب أن يكون باسم يسوع وبدون اسم يسوع لن تستطيع أن تخرج أي روح شرير بدون اسم يسوع. قل بأيمان أطردك آيها الروح الشرير باسم يسوع المسيح
إن شهوة قلب ألهنا الصالح هو أن يكون لنا نصرة على كل جنود الشر في اسم يسوع المسيح لذلك أعطاك إلهنا قوة وسلطان على كل الأرواح الشريرة.


صباح نصر

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وليس الخوف أن يُصيبنا الضُّر، إنما الخوف أن يؤذي أحبابًا لنا فيؤذينا
لا يقدر أحد أن يبلغ إلى الخوف الكامل ما لم يحصل أولًا على الخوف البدائي
لأن الخوف ليس بعد الكمال، إنما المحبة الكاملة تطرح الخوف خارجًا
أن الشيء الوحيد الذي يجدر بنا الخوف منه هو الخوف نفسه
الخوف من الموت ينبع من الخوف من الحياة


الساعة الآن 12:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024