منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2013, 05:55 PM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

قصه حقيقيه
......................
حدثت هذه القصة فى مدينة شبين الكوم فى أيام حبرية نيافة " الأنبا بنيامين" المتنيح
توفى والد و والدة أحد الشباب غير المسيحيين بالمدينة , و انتهز عمه الفرصة ، فأستولى على كل ممتلكاته ، و رفض الصرف عليه أو على تعليمه
حاول الشاب معه جاهداً و لكن بلا فائدة .. و كاد يتحطم و هو يرى مستقبله يضيع ، و عمه يعامله بقسوة شديدة ، و لا يرضي أن يعطيه و لو جزء من حقه
و بينما هو فى شدة حزنه أشار عليه بعض الناس أن يذهب إلى مطران النصارى " الانبا بنيامين" ، فذهب إليه يجر خيبة أماله
و عندما تقابل مع " الانبا بنيامين" حكى له ظروفه و مشاكله ، فنادى سيدنا على تلميذه فوزى و قال له: هات سرير من فوق و فرش وحمله على عربية و أجر لة حجرة"
و أعطاه ثمانية جنيهات فى يده و قال له " كل ما تحتاج حاجه تعالى و خدها ، المطرانية مفتوحة لك"
ظل الشاب يتردد على سيدنا ، فيعطية مرة خمسة جنيهات ، و مرة ثمانية و أخرى عشرة
و كان قد بدأ يحسب جملة المبالغ التى أخذها فوجد أنها وصلت إلى مائه و ستون جنيهاً غير الملابس و القماش! و عندما أنتهى هذا الشخص من دراسته ، و التحق بعمل مناسب ، جاء و تقابل مع سيدنا ليشكره على رعايته له طول هذه الفترة و أراد أن يسدد جزءاً من المبلغ ، فأخرج من جيبه عشرون جنيهاً ليعطيها لسيدنا على أن يقسط باقى المبلغ تباعاً
فتضايق سيدنا و قال له:

"أوعى تقول كدة تانى .. لا هقابلك و لا هدخلك المطرانية لو عملت كده .. أنا يا أبنى لم أعطك حاجة .. دة ربنا هو اللى بيعطى الكل أنت أبنى و اللى محتاجة تاخده"

و مرت الأيام و تنيح الأنبا بنيامين ، و فى اليوم الآربعين لنياحته ، فؤجىء الجميع بشاب غير مسيحى يصر أن يتكلم فى حفل التأبين الذى أقامته المطرانية فسمحوا له ، و أخذ هذا الشاب يحكى قصته و الدموع تمـلأ عينيه و كان يقول:

"عمى أخذ أرضى و المطران ربانى و علمنى"

صديقى الحبيب... هذا مثال رائع للمحبة المسيحية التى لا تفرق بين مسيحى أو غير مسيحى ، بين خاطىء أو بـار ، بين عـدو أو صديق ، بل هى محبه صافية عطاءة و باذله ، مصدرها هو الله الذى يشرق شمسه على الأبرار و الأشرار..

المحبه لا تسقط ابدا
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معا كل يوم قصة قصيرة 15\11
معا كل يوم قصة قصيرة 26\10
معا كل يوم قصة قصيرة 24\10
معا كل يوم قصة قصيرة 25\10
معا كل يوم قصة قصيرة 23\10


الساعة الآن 12:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025